شركة كندية تعيد منجم مغربي إلى الحياة بعد 70 سنة من التوقف
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت شركة "ستيدرايت للمعادن الإستراتيجية" الكندية (Steadright Critical Minerals Inc.) عن توقيع مذكرة تفاهم للاستحواذ على منجم "جوندافا" التاريخي متعدد المعادن، الواقع بإقليم الحوز، والذي يمتلك ترخيصا ساريا يسمح بعمليات الإنتاج التعديني.
الصفقة، التي وصفتها تقارير متخصصة في مجال المعادن بـ"الاستراتيجية"، تأتي في سياق السباق العالمي نحو المعادن الحرجة التي أصبحت العمود الفقري لصناعات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، من السيارات الكهربائية إلى البطاريات الحديثة.
أعلنت شركة "ستيدرايت للمعادن الإستراتيجية" الكندية (Steadright Critical Minerals Inc.) عن توقيع مذكرة تفاهم للاستحواذ على منجم "جوندافا" التاريخي متعدد المعادن، الواقع بإقليم الحوز، والذي يمتلك ترخيصا ساريا يسمح بعمليات الإنتاج التعديني.
الصفقة، التي وصفتها تقارير متخصصة في مجال المعادن بـ"الاستراتيجية"، تأتي في سياق السباق العالمي نحو المعادن الحرجة التي أصبحت العمود الفقري لصناعات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، من السيارات الكهربائية إلى البطاريات الحديثة.
منجم "جوندافا" يعد من أبرز المناجم التاريخية في المغرب، إذ توقف عن الإنتاج سنة 1956 عقب استقلال المملكة. وتشير السجلات القديمة إلى أن نشاطه كان مكثفا في بداية القرن الماضي، حيث أنتج سنة 1928 ما يقارب ألفي طن من الخام، بتركيز وصل إلى 22.13% من الزنك و11.31% من الرصاص، إلى جانب كميات مهمة من الفضة.
وتذهب تقديرات تاريخية – غير مؤكدة بمعايير اليوم – إلى أن مخزون المنجم قد يصل إلى 6.66 مليون طن من المواد الخام، بمستويات تركيز تتراوح بين 2 إلى 5% زنك، و1 إلى 3% رصاص، و0.5 إلى 1% نحاس، مع وجود محتمل للذهب والفضة.
ورغم الطابع التاريخي لهذه الأرقام، فإنها تظل "مغرية للغاية"، حسب تعبير الرئيس التنفيذي لشركة "ستيدرايت"، مات لويس، الذي وصف المغرب بأنه "ولاية تعدينية ودودة ومفتوحة للاستثمار"، مؤكدا أن بلاده ترى فيه شريكا استراتيجيا موثوقًا في إفريقيا.
تتضمن مذكرة التفاهم فترة فحص تمتد لثلاثة أشهر، تخصصها الشركة الكندية لدراسة إمكانات المنجم ميدانيا وجيولوجيا، على أن تدفع مقابل ذلك 8 ملايين دولار أمريكي للحصول على ترخيص التعدين، إضافة إلى نسبة 9% من أسهم الشركة و1% من صافي عائدات المصهر (NSR).
وخلال فترة الدراسة، ستقوم الشركة بإيداع 500 ألف دولار كوديعة غير قابلة للاسترداد، في خطوة تؤكد جدية المشروع. كما تخطط لإطلاق برنامج حفر تأكيدي مكثف، وجمع عينات جديدة اعتمادا على أحدث معايير الجودة والرقابة المعمول بها دوليا، لإعداد نماذج جيولوجية دقيقة تحول البيانات التاريخية إلى احتياطيات رسمية معتمدة.
وتذهب تقديرات تاريخية – غير مؤكدة بمعايير اليوم – إلى أن مخزون المنجم قد يصل إلى 6.66 مليون طن من المواد الخام، بمستويات تركيز تتراوح بين 2 إلى 5% زنك، و1 إلى 3% رصاص، و0.5 إلى 1% نحاس، مع وجود محتمل للذهب والفضة.
ورغم الطابع التاريخي لهذه الأرقام، فإنها تظل "مغرية للغاية"، حسب تعبير الرئيس التنفيذي لشركة "ستيدرايت"، مات لويس، الذي وصف المغرب بأنه "ولاية تعدينية ودودة ومفتوحة للاستثمار"، مؤكدا أن بلاده ترى فيه شريكا استراتيجيا موثوقًا في إفريقيا.
تتضمن مذكرة التفاهم فترة فحص تمتد لثلاثة أشهر، تخصصها الشركة الكندية لدراسة إمكانات المنجم ميدانيا وجيولوجيا، على أن تدفع مقابل ذلك 8 ملايين دولار أمريكي للحصول على ترخيص التعدين، إضافة إلى نسبة 9% من أسهم الشركة و1% من صافي عائدات المصهر (NSR).
وخلال فترة الدراسة، ستقوم الشركة بإيداع 500 ألف دولار كوديعة غير قابلة للاسترداد، في خطوة تؤكد جدية المشروع. كما تخطط لإطلاق برنامج حفر تأكيدي مكثف، وجمع عينات جديدة اعتمادا على أحدث معايير الجودة والرقابة المعمول بها دوليا، لإعداد نماذج جيولوجية دقيقة تحول البيانات التاريخية إلى احتياطيات رسمية معتمدة.
