ناظورسيتي: متابعة
تستعد شركة زيوس ريسورسز الأسترالية لإطلاق عمليات تنقيب مكثفة عن معدن الأنتيمون بين مدينتي وادي زم وخريبكة، بعد إتمامها عملية الاستحواذ الكامل على مشروع الدار البيضاء للتنقيب المعدني، وفق ما أعلنت عنه رسميا في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني بتاريخ 7 يوليوز 2025.
ووفق البيان ذاته، فإن الصفقة جاءت في إطار تعزيز حضور الشركة بالقارة الإفريقية، لا سيما شمال إفريقيا، حيث أنهت جميع إجراءات الفحص التقني الدقيق للموقع، والتي كشفت عن مؤشرات جيولوجية واعدة، دفعت بالشركة إلى المضي قدمًا نحو الاستثمار الفعلي في المشروع، بعد حصولها على الموافقات التنظيمية الضرورية ومصادقة المساهمين.
تستعد شركة زيوس ريسورسز الأسترالية لإطلاق عمليات تنقيب مكثفة عن معدن الأنتيمون بين مدينتي وادي زم وخريبكة، بعد إتمامها عملية الاستحواذ الكامل على مشروع الدار البيضاء للتنقيب المعدني، وفق ما أعلنت عنه رسميا في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني بتاريخ 7 يوليوز 2025.
ووفق البيان ذاته، فإن الصفقة جاءت في إطار تعزيز حضور الشركة بالقارة الإفريقية، لا سيما شمال إفريقيا، حيث أنهت جميع إجراءات الفحص التقني الدقيق للموقع، والتي كشفت عن مؤشرات جيولوجية واعدة، دفعت بالشركة إلى المضي قدمًا نحو الاستثمار الفعلي في المشروع، بعد حصولها على الموافقات التنظيمية الضرورية ومصادقة المساهمين.
وعبّر المدير التنفيذي لشركة زيوس، ألفين تام، عن تفاؤله بمستقبل المشروع، مشيرًا إلى أن التعاون مع الشريك السابق في المشروع – وهي شركة تشغيل محلية – سيسهم في تسريع وتيرة الأشغال والرفع من جودة الاستكشافات على المدى القريب.
ويمتد المشروع على مساحة تُناهز 79 كيلومترًا مربعًا، موزعة على ست رخص تعدين، ضمن منطقة تُعرف بتاريخها الطويل في استغلال معدن الأنتيمون. وقد كشفت التحاليل الأولية لعينات سطحية عن نسب تركيز مرتفعة تراوحت بين 7.5% و46.52%، في 20 عينة مأخوذة، كما تم رصد امتدادات جانبية للتركيبة المعدنية تتجاوز 4 كيلومترات، ما يعزز فرضية وجود احتياطات مهمة بالمنطقة.
ويُرتقب أن تنطلق، خلال المراحل المقبلة، أشغال حفر خنادق استكشافية ومسوح جيوفيزيائية، ضمن برنامج إعداد تقرير تقديري شامل للموارد، يُنتظر الانتهاء منه قبل نهاية السنة الجارية، على أن يتم الانتقال بعدها إلى مراحل تطويرية أكبر نحو استغلال فعلي محتمل للكنز المعدني الجديد.
ويمتد المشروع على مساحة تُناهز 79 كيلومترًا مربعًا، موزعة على ست رخص تعدين، ضمن منطقة تُعرف بتاريخها الطويل في استغلال معدن الأنتيمون. وقد كشفت التحاليل الأولية لعينات سطحية عن نسب تركيز مرتفعة تراوحت بين 7.5% و46.52%، في 20 عينة مأخوذة، كما تم رصد امتدادات جانبية للتركيبة المعدنية تتجاوز 4 كيلومترات، ما يعزز فرضية وجود احتياطات مهمة بالمنطقة.
ويُرتقب أن تنطلق، خلال المراحل المقبلة، أشغال حفر خنادق استكشافية ومسوح جيوفيزيائية، ضمن برنامج إعداد تقرير تقديري شامل للموارد، يُنتظر الانتهاء منه قبل نهاية السنة الجارية، على أن يتم الانتقال بعدها إلى مراحل تطويرية أكبر نحو استغلال فعلي محتمل للكنز المعدني الجديد.