
ناظورسيتي: ع-ك
حملت الامين العام لاتحاد الشرطة في مليلية، مسؤولية مصرع مواطن مغربي يمتهن التهريب المعيشي، اليوم الإثنين، إثر التدافع الذي عرفه معبر "باريوتشينو" ببني أنصار، إقليم الناظور، لمندوب الحكومة الاسبانية بالثغر المحتل،عبد المالك البركاني، كونه لم يستطع ضمان التدبير الحسن والأمن للحدود رغم مطالبته بذلك في أكثر من مناسبة.
ووفقا لوكالة "أوروبا بريس"، فإن الأمين العام لاتحاد الشرطة (sup) في مليلية، أعلن أن حالة الوفاة التي عرفتها اليوم الحدود بين مليلية و الناظور، ستظل وصمة عار على جبين مندوب الحكومة المركزية، مضيفا أن ’’حياة الأشخاص مقدسة‘‘، ولا يمكن قبول تعرض أي شخص للضرر بسبب استهتار الإدارة الحكومية و فشلها في تدبير المعابر.
وأضاف نفس المسؤول الامني ’’لا يجب تحميل المسؤولية للسلطات المغربية فقط، بل إن إدارة الحكومة المركزية بمليلية تتحمل جزءً أكبر من المسؤولية أيضا، لكونها ظلت صامتة إزاء المطالب بتحسين المعابر الحدودية وتوفير عدد كاف من الأمنيين والحرس المدني لضمان تدبير آمن للمنطقة‘‘.
إلى ذلك، وصف أمين نقابة الشرطة، سياسة إدارة الحدود بـ "الكارثية"، كونها تركز فقط على ما هو تجاري دون مراعاة معاناة الموارد البشرية القليلة التي يتم الاستعانة بها لضبط أمن و عبور عشرات ألاف السيارات من الزوار يوميا في ظروف قاسية جداً.
جدير بالذكر، أن حادث تدافع بين ممتهني التهريب المعيشي، أدى حوالي السابعة و عشرين دقيقة من صباح يوم الاثنين 22 يناير الجاري، إلى إصابة ما لا يقل عن 11 مواطنا مغربيا بجروح، بعضهم نقلوا إلى مستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات، وأخر ينحدر من مدينة قلعة السراغنة لفظ أنفاسه في مستشفى "كوماركال" بمليلية متأثراً بإصابة تعرض لها على مستوى الجهاز التنفسي.
حملت الامين العام لاتحاد الشرطة في مليلية، مسؤولية مصرع مواطن مغربي يمتهن التهريب المعيشي، اليوم الإثنين، إثر التدافع الذي عرفه معبر "باريوتشينو" ببني أنصار، إقليم الناظور، لمندوب الحكومة الاسبانية بالثغر المحتل،عبد المالك البركاني، كونه لم يستطع ضمان التدبير الحسن والأمن للحدود رغم مطالبته بذلك في أكثر من مناسبة.
ووفقا لوكالة "أوروبا بريس"، فإن الأمين العام لاتحاد الشرطة (sup) في مليلية، أعلن أن حالة الوفاة التي عرفتها اليوم الحدود بين مليلية و الناظور، ستظل وصمة عار على جبين مندوب الحكومة المركزية، مضيفا أن ’’حياة الأشخاص مقدسة‘‘، ولا يمكن قبول تعرض أي شخص للضرر بسبب استهتار الإدارة الحكومية و فشلها في تدبير المعابر.
وأضاف نفس المسؤول الامني ’’لا يجب تحميل المسؤولية للسلطات المغربية فقط، بل إن إدارة الحكومة المركزية بمليلية تتحمل جزءً أكبر من المسؤولية أيضا، لكونها ظلت صامتة إزاء المطالب بتحسين المعابر الحدودية وتوفير عدد كاف من الأمنيين والحرس المدني لضمان تدبير آمن للمنطقة‘‘.
إلى ذلك، وصف أمين نقابة الشرطة، سياسة إدارة الحدود بـ "الكارثية"، كونها تركز فقط على ما هو تجاري دون مراعاة معاناة الموارد البشرية القليلة التي يتم الاستعانة بها لضبط أمن و عبور عشرات ألاف السيارات من الزوار يوميا في ظروف قاسية جداً.
جدير بالذكر، أن حادث تدافع بين ممتهني التهريب المعيشي، أدى حوالي السابعة و عشرين دقيقة من صباح يوم الاثنين 22 يناير الجاري، إلى إصابة ما لا يقل عن 11 مواطنا مغربيا بجروح، بعضهم نقلوا إلى مستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات، وأخر ينحدر من مدينة قلعة السراغنة لفظ أنفاسه في مستشفى "كوماركال" بمليلية متأثراً بإصابة تعرض لها على مستوى الجهاز التنفسي.