شخص يقتل طليقته المغربية في إسبانيا لهذا السبب
ناظور سيتي: متابعة
شهدت بلدة موغير التابعة لإقليم هويلفا الإسباني، فجر يوم الإثنين 3 نونبر 2025، جريمة قتل مأساوية راحت ضحيتها سيدة مغربية تبلغ من العمر 47 سنة تُدعى زهرة، بعدما أقدم شريكها السابق، وهو رجل من أصل بوركينابي يبلغ 56 عاماً، على إنهاء حياتها بطريقة وصفت بـ"العنيفة". وتعود دوافع الجريمة، وفق التحقيقات الأولية، إلى علم الجاني بنيّة الضحية الزواج من رجل آخر.
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من توقيف المشتبه فيه ساعات بعد وقوع الجريمة، عقب العثور على جثة الضحية داخل منزلها. وكشفت المصادر أن زملاء الضحية في العمل هم من بادروا إلى التبليغ عنها بعدما لاحظوا غيابها عن عملها دون سابق إنذار، ليكتشفوا لاحقاً الجريمة المروعة
شهدت بلدة موغير التابعة لإقليم هويلفا الإسباني، فجر يوم الإثنين 3 نونبر 2025، جريمة قتل مأساوية راحت ضحيتها سيدة مغربية تبلغ من العمر 47 سنة تُدعى زهرة، بعدما أقدم شريكها السابق، وهو رجل من أصل بوركينابي يبلغ 56 عاماً، على إنهاء حياتها بطريقة وصفت بـ"العنيفة". وتعود دوافع الجريمة، وفق التحقيقات الأولية، إلى علم الجاني بنيّة الضحية الزواج من رجل آخر.
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من توقيف المشتبه فيه ساعات بعد وقوع الجريمة، عقب العثور على جثة الضحية داخل منزلها. وكشفت المصادر أن زملاء الضحية في العمل هم من بادروا إلى التبليغ عنها بعدما لاحظوا غيابها عن عملها دون سابق إنذار، ليكتشفوا لاحقاً الجريمة المروعة
وأفادت نتائج المعاينة الأولية بأن الضحية تعرضت لاعتداء جسدي عنيف قبل مقتلها، حيث وُجدت على جسدها آثار واضحة للعنف. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
من جهتها، أكدت ابنة الضحية في تصريحاتها للشرطة أن المتهم سبق أن هدد والدتها في الأسبوع السابق للجريمة، بعدما أخبرته برغبتها في الزواج من شخص آخر. وأضافت أن والدتها لم تتقدم بأي شكاية رسمية ضد المتهم رغم تلك التهديدات المتكررة.
وأوضحت السلطات الإسبانية أن المشتبه فيه لم يكن مسجلاً في قاعدة بيانات نظام "VioGen" الخاص برصد ومتابعة حالات العنف ضد النساء، ما جعل الجريمة تُصنف ضمن الحالات المفاجئة التي لم تُسبق بأي إشعار رسمي بوجود خطر محتمل. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث وظروفه الدقيقة.
من جهتها، أكدت ابنة الضحية في تصريحاتها للشرطة أن المتهم سبق أن هدد والدتها في الأسبوع السابق للجريمة، بعدما أخبرته برغبتها في الزواج من شخص آخر. وأضافت أن والدتها لم تتقدم بأي شكاية رسمية ضد المتهم رغم تلك التهديدات المتكررة.
وأوضحت السلطات الإسبانية أن المشتبه فيه لم يكن مسجلاً في قاعدة بيانات نظام "VioGen" الخاص برصد ومتابعة حالات العنف ضد النساء، ما جعل الجريمة تُصنف ضمن الحالات المفاجئة التي لم تُسبق بأي إشعار رسمي بوجود خطر محتمل. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث وظروفه الدقيقة.
