
بـدر . أ | محمد العبوسي
الطبيعة الخضراء.. موضوع لا يحتل أيّ مكانة تذكر لدى مسوؤلي إقليم الناظور، كما لا يعيرونها أدنى اِهتمام من أصله، على الرغم من قلّة المساحات الخضراء والحدائق العمومية التي أتى عليها زحف الإسمنت وسط المدينة التي أضحت من هذا الجراء يصدق عليها إطلاق إسم "مدينة الإسمنت المسلح".
واستقينا مثالاً حيّاً والأمثلة في هذا الصدد لا تحصى، لشجرة تسببت هبوب رياحٍ قوية في تعرّضها للسقوط على مستوى الرصيف المقابل للكورنيش، وتحديدا قرب فندق "ميركير"، وهو ما يعتبر أمراً عادياً يقع في كل البقاع، وإلى هذا الحد ليس هناك ما يدعو للاستغراب، غير أن الأنكى هـو أن تظّل هذه الشجرة مدة أربعة أيام معرضة للجفاف واليُبْس والذبول، نتيجة عدم مباشرة المصالح المعنية لواجب الصيانة والإصلاح المنوط بها.
ولسنا بحاجة للتذكير بأن الشجرة باعتبارها بمثابة كائنٍ طبيعيّ طالما كونها إذا جاز التعبير تعيش وفق شروط أساسية وعناصر ضرورية، عندما تسقط لا غرابة أن تُصبح حالتها استعجالية، على اعتبار أنها معرضة للزوال والذبول بسبب نقص أحد أهم عناصر وشروط إحيائها.
الطبيعة الخضراء.. موضوع لا يحتل أيّ مكانة تذكر لدى مسوؤلي إقليم الناظور، كما لا يعيرونها أدنى اِهتمام من أصله، على الرغم من قلّة المساحات الخضراء والحدائق العمومية التي أتى عليها زحف الإسمنت وسط المدينة التي أضحت من هذا الجراء يصدق عليها إطلاق إسم "مدينة الإسمنت المسلح".
واستقينا مثالاً حيّاً والأمثلة في هذا الصدد لا تحصى، لشجرة تسببت هبوب رياحٍ قوية في تعرّضها للسقوط على مستوى الرصيف المقابل للكورنيش، وتحديدا قرب فندق "ميركير"، وهو ما يعتبر أمراً عادياً يقع في كل البقاع، وإلى هذا الحد ليس هناك ما يدعو للاستغراب، غير أن الأنكى هـو أن تظّل هذه الشجرة مدة أربعة أيام معرضة للجفاف واليُبْس والذبول، نتيجة عدم مباشرة المصالح المعنية لواجب الصيانة والإصلاح المنوط بها.
ولسنا بحاجة للتذكير بأن الشجرة باعتبارها بمثابة كائنٍ طبيعيّ طالما كونها إذا جاز التعبير تعيش وفق شروط أساسية وعناصر ضرورية، عندما تسقط لا غرابة أن تُصبح حالتها استعجالية، على اعتبار أنها معرضة للزوال والذبول بسبب نقص أحد أهم عناصر وشروط إحيائها.


