المزيد من الأخبار






شاوش سابق لدى كوماناف يتهم "كوماريت" بالسرقة ويطالبها بتسديد تعويضاته عن العمل


شاوش سابق لدى كوماناف يتهم "كوماريت" بالسرقة ويطالبها بتسديد تعويضاته عن العمل
ك.هرواش | إلياس حجلة

كشف مستخدم سابق في شركة "كوماناف" التي تعرضت للإفلاس قبل سنوات، عن حجمِ المعاناة التي تكبّدها العاملون البسطاء في الشّركة بعد هذه الأزمة، حيث أكد في تصريح لـ"ناظورسيتي" أنه أصبح عرضة للفقر والضّياع بعد أربع سنوات من تجرعه ويلات البطالة إثر تسريحه من العمل الذي كانَ يُزاوله في ذات الشّركة بوّابا (شاوش).

واتّهم المتحدّث "كوماريت" التي تولّت مسؤولية إدارة الشّركة بالسّرقة، حيث قال :" كوماريت هي الشفارة الكبيرة جابت لينا التمام كاملين." وعبر عن أمله في مزاولة عمله السابق بعد أن تراءى له المستقبلُ غامضًا والمصيرُ مجهولًا.

وقال البوّاب السابق في شركة كوماناف "إنني إذا سايرت الإدارة الجديدة، لن أجد أي تحسن في حياتي، مؤكدا أنه لم يحصل على راتبه الشهري لمدة أربع سنوات، ومحيلا في الوقت ذاته، على سنوات "كوماناف" اليانعة حيث كانت تدر الملايين من الأرباح قبل أن تفاجئها الأزمة التي انحدرت بها إلى مستنقع الإفلاس.

"أبلغ من العمر 73 سنة، وأصبحت غير قادر على العمل، وأطالب الآن بحقي" يقول الرجل بحسرة ، قبل أن يضيف :"أصبحت مهددا في حياتي في هذا المكان الذي أضحى مأوى للمتشريدين، وأخاف أن يفاجئني أحدهم يوما فيقتلني، ولذلك أضطر إلى إقامة علاقات حسنة معهم خوفا على حياتي".

وتحدث الرجل السبعيني عن النائب البرلماني محمد أبركان الذي كان بمعية مسؤولين فقال:" شاوش شركة "كوماناف" يعيش في فيلا فخمة وله سيارة "كاتكات". قبل أن يستغرب لهذا القول قائلا :"أنا هو شاوش الشركة، وأعيش في بيت بئيس، فمن أين لي بهذا كله؟ !

ويطالب المتضرر من الشركة تسديد تعويضاته عن السنوات التي قضاها في عمله كـ"بواب" لإنقاذه من حالة العوز التي بات يعيشها، واعتماده على نفقات المحسنين لتوفير لقمة العيش منذ تسريحه من العمل إثر الأزمة التي ألمت بالشركة.











































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح