
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي – محمد العبوسي
أثار موضوع الزواج بموظفة جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد إنشاء نشطاء مجموعة على موقع "فايسبوك" تضم رافضي الزواج بالموظفات. وانقسم رواد الفضاء الافتراضي بين اتجاهين، داعم لهذا النوع من الزيجات ورافض لها، ولكل طرف أسبابه.
وتفاعل الناظوريون بدورهم مع هذا النقاش المجتمعي باعتبارهم معنيون به هم أيضا. وهو الأمر الذي تفاعلت معه "ناظورسيتي"، حيث حرصت على النزول إلى الشارع من أجل سبر آراء المواطنين.
واعتبر العديد ممن تحدثوا مع "ناظورسيتي"، أن الزواج بموظفة هو أمر عادي، خصوصا في هذا الزمن الذي ينبغي فيه تكاتف جهود كلا الزوجين من أجل توفير حياة أفضل لأسرتهم.
أثار موضوع الزواج بموظفة جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد إنشاء نشطاء مجموعة على موقع "فايسبوك" تضم رافضي الزواج بالموظفات. وانقسم رواد الفضاء الافتراضي بين اتجاهين، داعم لهذا النوع من الزيجات ورافض لها، ولكل طرف أسبابه.
وتفاعل الناظوريون بدورهم مع هذا النقاش المجتمعي باعتبارهم معنيون به هم أيضا. وهو الأمر الذي تفاعلت معه "ناظورسيتي"، حيث حرصت على النزول إلى الشارع من أجل سبر آراء المواطنين.
واعتبر العديد ممن تحدثوا مع "ناظورسيتي"، أن الزواج بموظفة هو أمر عادي، خصوصا في هذا الزمن الذي ينبغي فيه تكاتف جهود كلا الزوجين من أجل توفير حياة أفضل لأسرتهم.
وأكد أصحاب هذا الرأي أن ليس هناك مسوغ منطقي لرفض الزواج بموظفات، وأن العمل ليس هو المعيار الذي نحكم به على صلاح الزوجة أو فسادها، بل أن الأمر يتوقف على شخصية كل فرد على حدة.
وأضافوا أنه لا مشكل في عمل المرأة إذا كان عملها شريف، واعتبروا أن ما يثار ويقال على وسائل التواصل الاجتماعي بعيد جدا عما ما يحدث في الواقع، حيث لا يؤثر عمل المرأة على زواجها.
من جانت آخر، يرى البعض أن عمل المرأة هو مدخل للخيانة الزوجية، حيث لا يمكن مراقبة المرأة التي تخرج للعمل منذ الصباح الباكر إلى غاية المساء. حيث يمكن للزوجة أن تقوم بأي شيء دون أن يعرف زوجها.
ويرى غالبية المواطنون أنه من الغباء التفكير بهذا الشكل، حيث أن الخائن لا يحتاج للخروج إلى العمل لكي يخون.
وأضافوا أنه لا مشكل في عمل المرأة إذا كان عملها شريف، واعتبروا أن ما يثار ويقال على وسائل التواصل الاجتماعي بعيد جدا عما ما يحدث في الواقع، حيث لا يؤثر عمل المرأة على زواجها.
من جانت آخر، يرى البعض أن عمل المرأة هو مدخل للخيانة الزوجية، حيث لا يمكن مراقبة المرأة التي تخرج للعمل منذ الصباح الباكر إلى غاية المساء. حيث يمكن للزوجة أن تقوم بأي شيء دون أن يعرف زوجها.
ويرى غالبية المواطنون أنه من الغباء التفكير بهذا الشكل، حيث أن الخائن لا يحتاج للخروج إلى العمل لكي يخون.