ناظورسيتي: متابعة
صدمة قوية نزلت على فلاح ضواحي العروي، اثر تعرض العشرات من رؤوس الأغنام التي كان يرعاها في إحدى السهول الواقعة بين مدار أفسو وتيزطوطين للتسمم نتيجة تناولها أعشابا تحتوي على مواد خطيرة.
وحسب مصادر محلية، فإن مالك الأغنام اكتشف تساقط القطيع ونفوقه في رمشة عين، الأمر الذي جعله يستنجد بفلاحين من أجل انقاذ البهائم، إلا أن مفعول السم كان سريعا حيث أزهق أرواح عدد كبير منها.
وأكد المصدر نفسه، أن سبب نفوق القطيع، راجع إلى تناول الغنم لأعشاب تحتوي على مواد سامة، في وقت رجح متحدثون لـ"ناظورسيتي"، أن الأمر يتعلق بمبيدات تم رشها في المكان الذي عرف الحادث.
وتم إشعار سلطات المنطقة بالأمر، حيث قامت بفتح تحقيق من أجل الوصول إلى الأسباب الحقيقة لنفوق هذا العدد المهم من رؤوس الأغنام، وتحديد ما إن كان الحادث عرضيا أم أنه مرتبط بفعل اجرامي متعمد,
صدمة قوية نزلت على فلاح ضواحي العروي، اثر تعرض العشرات من رؤوس الأغنام التي كان يرعاها في إحدى السهول الواقعة بين مدار أفسو وتيزطوطين للتسمم نتيجة تناولها أعشابا تحتوي على مواد خطيرة.
وحسب مصادر محلية، فإن مالك الأغنام اكتشف تساقط القطيع ونفوقه في رمشة عين، الأمر الذي جعله يستنجد بفلاحين من أجل انقاذ البهائم، إلا أن مفعول السم كان سريعا حيث أزهق أرواح عدد كبير منها.
وأكد المصدر نفسه، أن سبب نفوق القطيع، راجع إلى تناول الغنم لأعشاب تحتوي على مواد سامة، في وقت رجح متحدثون لـ"ناظورسيتي"، أن الأمر يتعلق بمبيدات تم رشها في المكان الذي عرف الحادث.
وتم إشعار سلطات المنطقة بالأمر، حيث قامت بفتح تحقيق من أجل الوصول إلى الأسباب الحقيقة لنفوق هذا العدد المهم من رؤوس الأغنام، وتحديد ما إن كان الحادث عرضيا أم أنه مرتبط بفعل اجرامي متعمد,
إلى ذلك، فقد قدرت مصادر "ناظورسيتي"، حجم الخسائر بأكثر من 50 ألف درهم، في وقت طالب فيه متعاطفون مع الفلاح من مصالح وزارة الفلاحة التدخل لتعويضه عن هذه الفاجعة التي حلت به.
من جهة ثانية، أعرب اشخاص تواجدوا في مكان الحادث لحظة وقوعه عن استغرابهم إزاء ما شاهدوه، مؤكدين أن ما وقع يقتضي بحثا جديا من طرف السلطات المختصة، لكونه سابقة من أمرها، موضحين أن الكثير من القطعان ترعى بهذه المناطق لكن لم يسبق أن حل بها مكروه بسبب تناولها للأعشاب الطبيعية التي تزخر بها المناطق الواقعة سواء في جماعة أفسو أو بمنطقة تيزطوطين التي تضم أيضا عددا كبيرا من الفلاحين ومربي الماشية والأبقار والجمال.
ويلجأ الكثير من الفلاحين ومربو الغنم بضواحي افسو وتيزطوطين على بعد كيلومترات من جماعة العروي الحضرية، إلى رعي قطعانهم في السهول الواقعة على طول المنطقة، كنشاط مهني يوفرون من خلاله قوتهم اليومي.
من جهة ثانية، أعرب اشخاص تواجدوا في مكان الحادث لحظة وقوعه عن استغرابهم إزاء ما شاهدوه، مؤكدين أن ما وقع يقتضي بحثا جديا من طرف السلطات المختصة، لكونه سابقة من أمرها، موضحين أن الكثير من القطعان ترعى بهذه المناطق لكن لم يسبق أن حل بها مكروه بسبب تناولها للأعشاب الطبيعية التي تزخر بها المناطق الواقعة سواء في جماعة أفسو أو بمنطقة تيزطوطين التي تضم أيضا عددا كبيرا من الفلاحين ومربي الماشية والأبقار والجمال.
ويلجأ الكثير من الفلاحين ومربو الغنم بضواحي افسو وتيزطوطين على بعد كيلومترات من جماعة العروي الحضرية، إلى رعي قطعانهم في السهول الواقعة على طول المنطقة، كنشاط مهني يوفرون من خلاله قوتهم اليومي.

شاهدوا.. نفوق عشرات رؤوس الاغنام ضواحي العروي بسبب أعشاب سامة
