
ناظورسيتي: حمزة حجلة - شيماء الفاطمي - جابر.ز
يقارب مشاركون في "ميكرو شيماء" في حلقته هذه، ظاهرة البطالة التي تنخر الشباب وعامة المجتمع، والناظوري خصوصا، حيث لم يكن من الجائز أن نسميه عزوفا عن العمل حسب ما وجه إليه هؤلاء، شارحين لحيثيات غياب الناظوريين عن سوق الشغل إن كان لهذه لأخيرة وجود فعلي أصلا بالناظور.
يقول هؤلاء بأن العمل في الناظور لا يدر مدخولا يوازي ويتماشى مع ما يصرفه المواطن البسيط يوميا، ما يجعل العمل من عدمه بالنسبة للشباب الشيء نفسه، فيفضل شباب الناظور الإرتماء في البحر سعيا للوصول إلى القارة الأوروبية فرارا من وضع اجتماعي مزر، لعل غلاء الأسعار زينته الجديدة.
أحد المشاركين يحكي كيف غامر بحياته بمحاولة الهجرة بطرق غير نظامية قبل أن يتم إرجاعه، وهو الحاصل على دبلومين اثنين كافيين لإدخاله سوق الشغل دون وصوله لهذا المسعى بالناظور الفاضلة.
يقارب مشاركون في "ميكرو شيماء" في حلقته هذه، ظاهرة البطالة التي تنخر الشباب وعامة المجتمع، والناظوري خصوصا، حيث لم يكن من الجائز أن نسميه عزوفا عن العمل حسب ما وجه إليه هؤلاء، شارحين لحيثيات غياب الناظوريين عن سوق الشغل إن كان لهذه لأخيرة وجود فعلي أصلا بالناظور.
يقول هؤلاء بأن العمل في الناظور لا يدر مدخولا يوازي ويتماشى مع ما يصرفه المواطن البسيط يوميا، ما يجعل العمل من عدمه بالنسبة للشباب الشيء نفسه، فيفضل شباب الناظور الإرتماء في البحر سعيا للوصول إلى القارة الأوروبية فرارا من وضع اجتماعي مزر، لعل غلاء الأسعار زينته الجديدة.
أحد المشاركين يحكي كيف غامر بحياته بمحاولة الهجرة بطرق غير نظامية قبل أن يتم إرجاعه، وهو الحاصل على دبلومين اثنين كافيين لإدخاله سوق الشغل دون وصوله لهذا المسعى بالناظور الفاضلة.
ويرى مواطنون أن عامل السن يلعب دوارا أساسيا آخر في عدم تمكين الشباب من ولوج الوظائف، حيث قامت الدولة بتسقيف السن المطلوب في عدد من الوظائف العمومية بالمملكة، آخرها التعليم الذي كان يمتص جزء كبيرا من المعطلين بالمغرب كل سنة.
وتبقى حظوظ التوظيف عموما هزيلة بالنسبة للناظوريين، بينما لا يتبقى سوى فرص قليلة في القطاع الخاص بالناظور تمكن الشباب من الحصول على قوتهم اليومي، ناهيك عن "بريكولات" في قطاعات غير مهيكلة.
يسترسل هؤلاء في سرد أسباب غياب الناظوريين عن سوق الشغل، وهذه المرة مركزين على الدراسة ووجود شواهد ودبلومات لدى هؤلاء تمكن من الولوج الى سوق الشغل، ومدى قدرة هذه الشواهد على تأهيل الفرد لاستحقاق فرص عمل ذات دخول محترمة.
وتبقى حظوظ التوظيف عموما هزيلة بالنسبة للناظوريين، بينما لا يتبقى سوى فرص قليلة في القطاع الخاص بالناظور تمكن الشباب من الحصول على قوتهم اليومي، ناهيك عن "بريكولات" في قطاعات غير مهيكلة.
يسترسل هؤلاء في سرد أسباب غياب الناظوريين عن سوق الشغل، وهذه المرة مركزين على الدراسة ووجود شواهد ودبلومات لدى هؤلاء تمكن من الولوج الى سوق الشغل، ومدى قدرة هذه الشواهد على تأهيل الفرد لاستحقاق فرص عمل ذات دخول محترمة.