المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مواطنون يعبرون عن أبرز طموحاتهم خلال 2023


شاهدوا.. مواطنون يعبرون عن أبرز طموحاتهم خلال 2023
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - جابر الزكاني - حمزة حجلة

سألنا الناس في شوارع الناظور في جولة لناظورسيتي لجس نبض الناظوريين بعد افتتاحهم لسنة ميلادية جديدة من حياتهم، (سألناهم) عما قد يكون من شأنه قد خلق تغييرا بالنسبة لهم سواء في حياتهم الخاصة، أو في المصلحة العامة، فلم تتباين أجوبتهم، وكانت محصورة ما بين الحديث عن مطالب بدرء خطر البطالة عن الشباب مع بداية العام الجديد، وكون الناظور لا تزال في روتينها اليومي بدون جديد.

ولم يبدي هؤلاء أية أماني تخصهم بقدر ما أعلنوا تمنيهم بالتغيير في سياسات التنمية بالبلاد، وعمل المسؤولين على المزيد من برامج التنمية، وخلق فرص الشغل، أما عن الفرق بين الأمس واليوم أي بين السنة الماضية في بدايتها والسنة الحالية، فلم يرى هؤلاء فرقا البتة، غير بعض الأحداث منها السلبي ككورونا والإيجابي كفرحة المنتخب.

وعبر بعض مغاربة العالم بعد حلولهم بالناظور مع بداية السنة الجديدة، بأنه لا شيء تغير في المدينة بين الأمس واليوم، ويتساءلون عن استيراد اليد العاملة الأنثى من المغرب نحو أوروبا، عوض إرسال الرجال للعمل مثلا في حقول الفراولة الإسبانية.


نتمنى خلق فرص الشغل بالمغرب.. هكذا ردد معظم من سألناهم وكأنه طموح فطري لجميع المغاربة شبابهم وشيبهم، فيما ضرب أحدهم المثل بقصص نجاح أبرز لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم الذين وجدوا فرصهم في التعلم والتألق في أوروبا، الشيء الذي طالب بتوفيره في المغرب في جميع المجالات (حسب رأي المتحدث).

ولم ينسى هؤلاء غلاء الأسعار الذي مر ولا زال بالمملكة، جاعلين من أسمى طموحاتهم كمغاربة أن يصلوا إلى انخفاض معقول لأسعار المحروقات المواد الاستهلاكية ببلدهم، لتستحيل مجمل آمال وأحلام المغاربة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية.

وفي هذا الميكروطروطوار حاولنا استقاء آراء الناس من مختلف الأعمار، حول طموحاتهم مع بزوغ فجر عام جديد، مع أنهم عبروا جماعة عن كونهم لم يعيشوا أي احتفالية بنهاية السنة المنصرمة، وكانت ليلة الإنتقال بين دجنبر ويناير بالنسبة لهم روتينا عاديا.

هذا، وشهدت الناظور على غرار باقي مدن المملكة بعض الأحداق التي بصمت في سيرورتها، على غرار الإنتخابات الأخيرة التي امتدت آثارها الإجرائية إلى ما مطلع العام المنصرم، وتغييرات على مستوى بعض موظفي الاخلية، علاوة على فتح المعبر الحدودي مع مليلية بشكل غير مسبوق وبصفة مشروطة بإنهاء كافة أشكال التهريب "العشوائي" المعيشي، وتوالت أحداث كثيرة، لم تشكل للناظوريين مع تادمها تغييرا نحو الأفضل بعد.
b[


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح