
ناظورسيتي: شيماء ف – محمد ع
أدان مواطنون بالناظور، إقدام أحد الأشخاص على تسميم قطط الشوارع وقتلها بطريقة بشعة من أجل التخلص منها وحرمانها من حقها في الحياة.
وطالب متحدثون لـ"ناظورسيتي"، من السلطات المختصة فتح تحقيق في هذه الجريمة وتوقيف الفاعل الرئيسي من أجل احالته على القضاء لإدانته.
واعتبر المصرحون، أن الجريمة التي ارتكبت خلف عمارة المنزه، لا يجب أن تمر مرور الكرام لأنها تتعلق بحيوانات بريئة لا تستطيع الدفاع عن نفسها، بل إن ذوي الضمائر الحية ملزمون باشعار السلطات المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق قاتل القطط.
أدان مواطنون بالناظور، إقدام أحد الأشخاص على تسميم قطط الشوارع وقتلها بطريقة بشعة من أجل التخلص منها وحرمانها من حقها في الحياة.
وطالب متحدثون لـ"ناظورسيتي"، من السلطات المختصة فتح تحقيق في هذه الجريمة وتوقيف الفاعل الرئيسي من أجل احالته على القضاء لإدانته.
واعتبر المصرحون، أن الجريمة التي ارتكبت خلف عمارة المنزه، لا يجب أن تمر مرور الكرام لأنها تتعلق بحيوانات بريئة لا تستطيع الدفاع عن نفسها، بل إن ذوي الضمائر الحية ملزمون باشعار السلطات المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق قاتل القطط.
وقال أحد سكان الحي الذي عرف الواقعة، لـ"ناظورسيتي"، أن هذا السلوك الوحشي قام به أحد جيرانه خلف عمارة المنزه بوسط مدينة الناظور.
وتساءل "كيف يسمح ضمير إنسان سوي أن يعذب مخلوقات أليفة وينهي حياتها بهذه الطريقة البشعة؟، داعيا السلطات إلى فتح تحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الفاعل".
وأكد آخر، أن ما قام به المذكور لا يمت للإنسانية بصلة، وهو سلوك وحشي وعنيف وجب على الجميع التصدي له، لأن الأمر يتعلق بحيوانات أليفة غير مضرة وتوصي جميع المواثيق الإنسانية بالاعتناء بها كما دعا الدين الإسلامي إلى تقديم الرعاية اللازمة لها.
ووجه الغاضبون، نداء إلى جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان إلى الدخول على خط هذه الجريمة غير المقبولة، وتبني الملف أمام الجهة القضائية المختصة من أجل معاقبة الفاعل.
وكان المكتب الإداري لجمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي وثقافة السلام، استنكر قيام شخص بحي المنزه، بقتل العشرات من القطط عن طريق تسميمها بشكل عمدي.
وشدد المكتب الإداري للجمعية، في بيان له، أن ما قام به المعني ، يعد جريمة وفيها تحد صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية التي تحرم قتل أي حيوان بريئ، يورد المكتب.
واعتبر المصدر ذاته واقعة التسميم التي تعرض لها عدد كبير من القطط بالحي المذكور تصرفات إرهابية.
يشار إلى أن، عدد القطط التي تم تعذيبها وتعرضت للتسميم ناهزت 10 قطط، حسب ما أكدته مصادر مطلعة.
وتساءل "كيف يسمح ضمير إنسان سوي أن يعذب مخلوقات أليفة وينهي حياتها بهذه الطريقة البشعة؟، داعيا السلطات إلى فتح تحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الفاعل".
وأكد آخر، أن ما قام به المذكور لا يمت للإنسانية بصلة، وهو سلوك وحشي وعنيف وجب على الجميع التصدي له، لأن الأمر يتعلق بحيوانات أليفة غير مضرة وتوصي جميع المواثيق الإنسانية بالاعتناء بها كما دعا الدين الإسلامي إلى تقديم الرعاية اللازمة لها.
ووجه الغاضبون، نداء إلى جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان إلى الدخول على خط هذه الجريمة غير المقبولة، وتبني الملف أمام الجهة القضائية المختصة من أجل معاقبة الفاعل.
وكان المكتب الإداري لجمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي وثقافة السلام، استنكر قيام شخص بحي المنزه، بقتل العشرات من القطط عن طريق تسميمها بشكل عمدي.
وشدد المكتب الإداري للجمعية، في بيان له، أن ما قام به المعني ، يعد جريمة وفيها تحد صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية التي تحرم قتل أي حيوان بريئ، يورد المكتب.
واعتبر المصدر ذاته واقعة التسميم التي تعرض لها عدد كبير من القطط بالحي المذكور تصرفات إرهابية.
يشار إلى أن، عدد القطط التي تم تعذيبها وتعرضت للتسميم ناهزت 10 قطط، حسب ما أكدته مصادر مطلعة.