المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مقبرة للمسلمين بألمانيا تتعرض للتخريب في ليلة رأس السنة


ناظورسيتي: متابعة

هاجم مجهولون مقبرة للمسلمين بمدينة إزرلون غرب ألمانيا، ليلة رأس السنة الجديدة، (الجمعة 31 دجنبر 2021)، حيث تم تحطيم العشرات من شواهد القبور.

ونشر الإعلام الألماني أنباء، عن قيام مجهولين بتحطيم شواهد القبور المسلمين متلفين إياها، وملحقين ضررا جسيمة، بمقابر إزرلون.

وفي بيان للشرطة والمدعي العام الألمانيين، تم الإعلان صباح يوم السبت 01 يناير الجاري، بأنه تم هدم قرابة 30 شاهد قبرٍ، وكسرت أجزاء مزخرفة من القبور، واقتلعت نباتات في مناطق دفن المسلمين، بالمقبرة الرئيسية في مدينة إزرلون، وذكر البيان بأن الحادث ارتُكِب بين ظهر الجمعة وصباح السبت، غداة رأس السنة الجديدة.


هذا ولم يتضح بعد للأمن من الجهة المسؤولة عن هذا الجرم، وفتحت الشرطة تحقيقا في القضية.

وقال بيان آخر لوزارة الخارجية التركية بأن الهجوم على المقبرة الإسلامية في ألمانيا، أمر محزن تدينه.

يضيف بيان الأتراك، بأن الهجوم حدث مساء رأس السنة، في إيحاء بعدوانية مرضية، "اسلاموفوبية" ضد الإسلام.

وأعرب البيان التركي، عن أمل الخارجية، القبض على منفذي هذا التدنيس ليقدموا للعدالة وتتم معاقبتهم، كما شددت السلطات بألمانيا الاتحادية، إلى ضرورة الضرب بحزم لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.

وفي غشت 2019، قامت السفارة الروسية لدى ألمانيا، بالتقدم بطلب فتح الأجهزة الأمنية الألمانية لتحقيق فى قضية تخريب داخل المقبرة العسكرية السوفياتية بمدينة شبرمبرج شرقي البلاد.

وقالت سفارة روسيا في بيان نشرته على صفحتها في موقع فيس بوك آنذاك: "بعد عدة ساعات من انتهاء مراسم الاحتفال بالذكرى الرابعة والسبعين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى في المقبرة العسكرية السوفيتية في شبرمبرج (ولاية براندنبورج الفيدرالية)، قام أشخاص مجهولون بتدنيس قبور الجنود السوفييت الذين سقطوا "فى الحرب"، وفقا للمعلومات الأولية، رسم المهاجمون الرموز النازية على شواهد القبور ورشوها بالطلاء".

وردا الوزارة الألمانية في بيان آخر آنذاك، قائلة بأن الشرطة الألمانية سجلت مامجموعه 27 هجوما ذا دوافع معادية للسامية على مقابر يهودية سنة 2018، مشيرة إلى أن الأمن لم يفلح في فك لغز هذه القضايا، إلا في 3 منها فقط..



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح