المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مغربي متزوج بإسبانية ومقيم معها منذ سنوات مهدد بالطرد بسبب "أحداث الكناري"


ناظورسيتي -متابعة

تناول اليوتوبر "عثمان برشلونة" في حلقة جديدة بثها في قناته حالة مهاجر مغربي في الديار الإسبانية يقيم هناك منذ ثماني سنوات ومتزوج بإسبانية، لكنّ شبح الطرد من البلاد يطارده إثر ورود اسمه في "أحداث جزر الكناري".

وذكّر اليوبوبر المذكور، في بداية الحلقة، بأحداث الشغب التي شهدتها الجزر مؤخرا من بعض المهاجرين المغاربة غير النظاميين الذين تسببوا في مشاكل عويصة لهم ولغيرهم من المهاجرين، ومنها حالة المهاجر الذي خصّص له حلقته.

وتابع أن معظم البرامج الصباحية في القنوات الرسمية تناولت الموضوع على نذاق واسع، في ظل التوترات التي تشهدها العلاقة بين الإسبان والمهاجرين المغاربة تحديدا، مشدّدا على أن هذه الأحداث أشاءت كثيرا إلى صورة المهاجرين المغاربة وستتبعها إجراءات مشدّدة في حق فئات واسعة من المهاجرين هناك.

وتابع "عثمان برشلونة" أنه رغم أن هذا المهاجر موضوع الحلقة متزوج بإسبانية ويقيم هناك من سنوات ولم يسبق له أن كان طرفا في أية مشكلة في الأراضي الإسبانية فإنه وجد نفيه بعد تلك الأحداث في قلب العاصفة ومهدّدا بالطرد نهائيا من إسبانيا.

وقال المهاجر المغربي (من مدينة فالنسيا) من خلال تسجيل صوتي وضّح فيه الإجراءات ومنها الطرد التي اتخذتها السلطات في حق مجموعة من المهاجرين المغاربة.

وقال المهاجر المغربي إنه منذ ثماني سنوات وهو مقيم بإسبانيا ولم يسبق له أن زار "كوميسارية" هناك لأي سبب من الأسباب.


وتابع المهاجر المغربي أنه كان بصدد سحب نقود من شباك أوتوماتيكي لنقل زوجته إلى طبيب لأنها في آخر أيام حملها ويُرتقب أن تلد قريبا. وبينما هو عائد إلى منزله أوقفته دورية للشرطة وبعد مراجعة وثائقه سألوه لماذا لا يحمل إلا جواز سفر فشرح لهم أنه لم يحصل بعد على وثائق الإثامة كاملة وأنه سيحصل عليها بعد أن تلد زوجته مولودهما قريبا.

وتابع أن الشرطة أخبروه بأنه ليس من حقه الوجود فوق الأراضي الإسبانية وأخبروه بضرورة زيارة مركز الشرطة في اليوم الموالي وإلا فإن الشرطة ستأتي إلى منزله لاعتقاله من هناك.

وأضاف المعني بالأمر في تسجيله الصوتي أنه ذهب إلى مركز الشرطة في اليوم الموالي ليعطوه ورقة وطلبوا منه أن يذهب إلى مركز الشرطة الرئيسي في مدينة فالنسيا.

وتابع المتحدث ذاته أنه بات متخوفا من الإجراءات التي قد تتخذها السلطات الأمنية في حقه، مجدّدا التذكير بأنه رغم أنه لم يسبق له أن كان طرفا في أي نزاع أو أدنى مشكل طوال فترة إقامته هناك فإنه الآن متخوف مما قد يُتخَذ في حقه، بما في ذلك الطرد من الأراضي الإسبانية.

تابعوا ما قاله هذا المهاجر المغربي من خلال الرابط التالي:



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح