المزيد من الأخبار






شاهدوا.. معاناة أسرة مغربية بإسبانيا مع الأطفال المصابين بالتوحد و"حربهم" مع المصالح الاجتماعية


ناظورسيتي -متابعة

خصّ اليوتوبر "عثمان برشلونة" حلقة من سلسلة حلقاته لمناقشة موضوع نزع أطفال التوحّد من الأسر المغربية في المهجر التي لديها أبناء متوحّدون.

واستضاف "عثمان برشلونة" في هذه الحلقة سيدة مغربية تقيم في مدينة مالقة (فاطمة -3 أبناء، أحدهم متوحد).

وقالت السيدة فاطمة إن أحد جيرانها قدّم ضدها شكاية إلى المصالح المختصة في بلد الإقامة بدعوى أنها تعرّض طفلها المتوحد (آدم، 5 سنوات ونصف) للضرب.

وأضافت هذه الأم لثلاثة أبناء إنها تتحمل الويلات يوميا من أجل ابنها المريض بالتوحد ولا تدّخر جهدا في سبيل معالجته، راجية أن يتغيّر حاله إلى الأفضل ويستعيد قدرته على الكلام.

ووضّحت هذه الأم أن موظف المصالح الاجتماعية اتصلوا بها وأخبروها يأنهم توصّلوا بشكاية من جار لها يقول فيها إنها وزوجَها يضربان ابنهما المتوحّد وإن الأخير يعمد بعد ذلك إلى تكسير أواني البيت وأثاثه، ما يحدث فوضى وضجيجا متواصلا.

وقالت السيدة فاطمة إنها نفت كلّ المزاعم التي وردت في "تبليغه" عنها، إذ وضّحت للمصالح الاجتماعية أن ابنها لا يكسر أواني ولا غيرها في البيت وأنه يصرخ للتعبير عن رغباته بما أنه لا يتكلم.


وتابعت هذه الأم أنها ظنت أنه استدعاء "عادي" من المصالح الاجتماعية، قبل أن تُفاجأ بزيارة رجال أمن لبيت الأسرة وطلبوا منها هي أن تحضر إلى مركز الشرطة. ثم بعد ذلك بيومين، فوجئت بزيارة موظفي المصالح الاجتماعية.

ووقف هؤلاء خلال زيارتهم على أوضاع البيت وعلى البيئة التي يعيش فيها أطفالهما، ومنها الطفل المريض، الذي عاينوا الغرفة التي يعيش فيها وسجلوا ملحوظاتهم عن كل التفاصيل.

وأضافت السيدة فاطمة أنهم اقترحا عليهما بعد ذلك تعيين محام، وهو ما تم، لتبدأ رحلة السين والجيم في ردهات المحاكم بخصوص وضعية ابنهما المريض بالتوحد.

ووضّحت المتحدثة ذاتها أنها أكدت لهم أنها لا تضرب أبناءها، مؤكدة أنها على اطاع بالقوانين الجاري بها العمل في هذا الإطار. وتابعت أنها تبذل قصارى جهدها من أجل الاعتناء بصحة ابنها، مؤكدة أنها ترافقه 4 ساعات أسبوعيا إلى مركز للترويض، إضافة إلى ساعتين أخريين على حساب الدولة.

وتابعت الأم فاطمة أنهم متخوفون الآن من أن يتم حرمانهم من ابنهم المريض، الذي يحتاج إلى رعايتهما وإلى رعايتها هي على الخصوص كأمّ.

تابعوا القصة الكامل لهذه العائلة المغربية عبر هذا الرابط:



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح