المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مستشارة جماعية تثير جدلاً واسعاً بعد تعبيرها عن انزعاجها من صوت الأذان


ناظورسيتي | متابعة

أثارت المستشارة الجماعية فاطمة زعاف، المنتمية لحزب الإتحاد الاشتراكي، بمجلس مدينة أكادير، جدلاً واسعاً في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها تدوينة على حسابها بموقع الفيسبوك، عبرت فيها عن انزعاجها من صوت الأذان، بأحد المساجد الكائن بالقرب من مقر سكنها.

وجاء في تدوينة المستشارة الجماعية المذكورة ما يلي: "واش كاع المساجد ديال أكادير فيهم مكبر الصوت.. لأزيد من سنة، وفي هذا التوقيت يوميا هذي.. أو غير ديال أمام مالك، والله إلى مرضنا.. الدين رحمة وليس ازعاج".

واعتبر عدد من المتفاعلين مع تدوينة المستشارة المذكورة، بأن ما قالته استفزاز لمشاعرهم الدينية، فيما شن أخرون هجوما كبيرا عليها، حيث جاءت في إحدى التعليقات "المهرجانات والأفراح لا يزعجونكم مثلا…لا حول ولا قوة إلا بالله"، فيما قال أخر، "قوم يكرهوا نداء الله أكبر ويخافوا منه ويرعب قلوبهم".



في المقابل رافق الجدل حول تدوينة المستشارة المذكورة، تأييدا من أطراف أخرى، والذين عبروا عن تأييدهم، حيث جاءت في إحدى التعليقات أن بعض المؤذنين يبتدع ابتهالات قبل صلاة الفجر لا أساس لها في الدين، ويذهب إلى النوم حتى الظهر.

كما أجمع بعض أصدقاء ومتتبعي المستشارة المذكورة على أن بعض المساجد بأكادير تتوفر بالفعل على مكبرات صوت "مزعجة" و "مقلقة" لراحة السكان المجاورين لها.

كما أكدوا على أن الأمر يختلف من حي لآخر كما جاء على لسان أحد متتبعيها الذي علق قائلا: "مكبر الصوت فيه إثم لكن لا حياة لمن تنادي، لأن حرية الإنسان تنتهي حين تمس حرية الآخرين".

حري بالذكر أن المستشارة المذكورة سبق وأن اعتقلت من طرف مصالح ولاية أمن الرباط، بعد مشاركتها في وقفة احتجاجية غير مرخصة قبالة مقر البرلمان، ضدا على إحدى قرارات رئيس وأغلبية مجلس جماعة أكادير الذي تنتمي إليه، ويقوده حزب العدالة والتنمية، بخصوص المصادقة على إعتماد الهوية البصرية الجديدة لعاصمة سوس.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح