شاهدوا.. محرقة أزبال تجتاج مدخل مدينة الناظور وتشوه صورته
ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي
في مشهد غريب ومألوف، تستقبل مدينة الناظور بمدخلها قرب السد الأمني-القضائي- الداخلين إليها، والمسافرين من شتى ربوع المملكة، بتعالي الأدخنة من الباحة المجاورة لكل من مقر شركة النظافة (ك.ت)، والمعهد المتخصص لتكنولوجيا العلوم التطبيقية، فيما يشبه مطرحا دائما لحرق الأزبال.
كارثة بيئية وصحية حقيقية، تلك التي يعاني الساكنة من مرارتها، علاوة على معاناة رجال الأمن بالسد القضائي الذي يرابطون يوميا بمدخل الناظور، وكذا طلبة المعهد المذكور، ويتعلق الأمر على ما يبدو بمحرقة دائمة للنفايات يجهل صاحبها أو المسؤول عن إنشائها.
وقال قاطنون بحي المطار، ومحيط سوق الجملة المجاور، بأنهم الحالة البيئية للمنطقة متردية تتفاقم يوما بعد يوم، في غياب رقابة للجهات المسؤولة، وأنه من غير المعقول أن تتشوه سمعة الناظور بتلويث مدخلها بالنيران والأدخنة والنفايات، ناهيك عن مشهد تجوال "الحراكة" والمتشردين.
في مشهد غريب ومألوف، تستقبل مدينة الناظور بمدخلها قرب السد الأمني-القضائي- الداخلين إليها، والمسافرين من شتى ربوع المملكة، بتعالي الأدخنة من الباحة المجاورة لكل من مقر شركة النظافة (ك.ت)، والمعهد المتخصص لتكنولوجيا العلوم التطبيقية، فيما يشبه مطرحا دائما لحرق الأزبال.
كارثة بيئية وصحية حقيقية، تلك التي يعاني الساكنة من مرارتها، علاوة على معاناة رجال الأمن بالسد القضائي الذي يرابطون يوميا بمدخل الناظور، وكذا طلبة المعهد المذكور، ويتعلق الأمر على ما يبدو بمحرقة دائمة للنفايات يجهل صاحبها أو المسؤول عن إنشائها.
وقال قاطنون بحي المطار، ومحيط سوق الجملة المجاور، بأنهم الحالة البيئية للمنطقة متردية تتفاقم يوما بعد يوم، في غياب رقابة للجهات المسؤولة، وأنه من غير المعقول أن تتشوه سمعة الناظور بتلويث مدخلها بالنيران والأدخنة والنفايات، ناهيك عن مشهد تجوال "الحراكة" والمتشردين.
في زيارتنا للمحرقة، وقفت ناظورسيتي على هذه الكارثة، ورصدت العدسة نيران تلتهم الأزبال والنفايات المنزلية وغير المنزلية، المطرح الذي تكون بطرق عشوائية مرتجلة وغير منضبطة، لا تأخذ في الاعتبار الآثار الوخيمة التي تجرها على البشر، ما يعمق جراح الناظور، من هذه الوضعية بمدخلها.
وأكد فاعلون بيئيون، أن الجهات المكلفة بنظافة المدينة أهملت أو أغفلت هذه المحرقة، منذ سنوات، الأمر الذي حول الحي إلى فضاء نتن تتجمع فيه مختلف مظاهر التلوث البيئي.
وتطالب الساكنة الجهات المسؤولة وفي مقدمتها المجلس الجماعي للناظور وشركة (ك.ت)، بالتدخل العاجل لحل المشكل، كون هذه الأخيرة توجد بالقرب من عين المكان، في تجاهل تام لسلامة المواطنين وصحتهم.
وأكد فاعلون بيئيون، أن الجهات المكلفة بنظافة المدينة أهملت أو أغفلت هذه المحرقة، منذ سنوات، الأمر الذي حول الحي إلى فضاء نتن تتجمع فيه مختلف مظاهر التلوث البيئي.
وتطالب الساكنة الجهات المسؤولة وفي مقدمتها المجلس الجماعي للناظور وشركة (ك.ت)، بالتدخل العاجل لحل المشكل، كون هذه الأخيرة توجد بالقرب من عين المكان، في تجاهل تام لسلامة المواطنين وصحتهم.
