
ناظورسيتي: ن – ش
يبدو ان مسلسل رعي الدواب والحمير المستعملة في جر العربات والتخلي عنها من طرف الباعة المتجولين في شوارع المدينة، صار عادة تعتبره هذه الفئة من التجار عادية جدا، لكونهم يقدمون في كل مرة عن هذا الفعل دونة أن يلقوا أي عقوبة من لدن السلطات المعنية.
المشهد وكما وثقه بعض الهواة، يسيء لمدينة الناظور ويزيد في رسم صورة قاتمة بعد كارثة الأزبال التي عرفتها الصيف الماضي، ويتعلق الأمر اليوم بظاهرة التخلي عن الحمير والدواب وسط الشوارع العمومية لتزاحم الراجلين والسيارات بشكل يثير الكثير من الاستهجان.
واعتبر مواطنون، ان الفوضى التي تعرفها المدينة من طرف الباعة المتجولين باستعمال العربات المجرورة بالدواب، أصبحت ظاهرة لا تطاق وعلى السلطات التدخل لمحاربتها قبل فوات الأوان، ففي الأمس حسب متحدثين كانت الناظور تضم العشرات من الحمير واليوم أصبحت تعج بهذه الحيوانات الأليفة التي تتعرض لأبشع استغلال قبل أن يتم التخلي عنها لتلقى حتفها في الاماكن العمومية لغياب من يعتني بها ويوفر لها غذاءها اليومي.
يبدو ان مسلسل رعي الدواب والحمير المستعملة في جر العربات والتخلي عنها من طرف الباعة المتجولين في شوارع المدينة، صار عادة تعتبره هذه الفئة من التجار عادية جدا، لكونهم يقدمون في كل مرة عن هذا الفعل دونة أن يلقوا أي عقوبة من لدن السلطات المعنية.
المشهد وكما وثقه بعض الهواة، يسيء لمدينة الناظور ويزيد في رسم صورة قاتمة بعد كارثة الأزبال التي عرفتها الصيف الماضي، ويتعلق الأمر اليوم بظاهرة التخلي عن الحمير والدواب وسط الشوارع العمومية لتزاحم الراجلين والسيارات بشكل يثير الكثير من الاستهجان.
واعتبر مواطنون، ان الفوضى التي تعرفها المدينة من طرف الباعة المتجولين باستعمال العربات المجرورة بالدواب، أصبحت ظاهرة لا تطاق وعلى السلطات التدخل لمحاربتها قبل فوات الأوان، ففي الأمس حسب متحدثين كانت الناظور تضم العشرات من الحمير واليوم أصبحت تعج بهذه الحيوانات الأليفة التي تتعرض لأبشع استغلال قبل أن يتم التخلي عنها لتلقى حتفها في الاماكن العمومية لغياب من يعتني بها ويوفر لها غذاءها اليومي.