ناظورسيتي: متابعة
رغم محدودية الاهتمام الشعبي بالانتخابات المحلية الجزائر، يصرح مسؤولون حكوميون في النظام العسكري الجزائري، معلنين عن نسب مشاركة مريخية، تدعو للفخر في تصريحاتهم المناقضة لواقع الشارع بالجارة الجزائرية.
وترصد عدسات متابعين للانتخابات المحلية بالجزائر، حملات انتخاببة عجيبة، أساسها وعود بتوزيع الأكل، والمواد الغذائية من "بيض، دقيق وبطاطس"
فمثلا في مقطع متداول للتهكم، تم تصويره في ثلث دقيقة، يروي مرشح للانتخابات المحلية الجزائرية، وعوده للناخبين بحصولهم على مواد غذائية أساسية، قائلا: “نواعدوكم إن شاء الله راهي ندخلولكم البيض والدقيق وطماطيش".
رغم محدودية الاهتمام الشعبي بالانتخابات المحلية الجزائر، يصرح مسؤولون حكوميون في النظام العسكري الجزائري، معلنين عن نسب مشاركة مريخية، تدعو للفخر في تصريحاتهم المناقضة لواقع الشارع بالجارة الجزائرية.
وترصد عدسات متابعين للانتخابات المحلية بالجزائر، حملات انتخاببة عجيبة، أساسها وعود بتوزيع الأكل، والمواد الغذائية من "بيض، دقيق وبطاطس"
فمثلا في مقطع متداول للتهكم، تم تصويره في ثلث دقيقة، يروي مرشح للانتخابات المحلية الجزائرية، وعوده للناخبين بحصولهم على مواد غذائية أساسية، قائلا: “نواعدوكم إن شاء الله راهي ندخلولكم البيض والدقيق وطماطيش".
فيديو آخر، تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، رصد بعض المرشحين في "اللائحة المستقلة" و هم يعدون الشعب الجزائري في خطبهم بالعمل على توفير "البيض، الدقيق، و الطماطم: ما عبر عنه متفاعل عبر التويتر قائلا: " فعلا صدق تبون عندما قال إن الجزائر ”قوة ضاربة".
و من فضائح الانتخابات الجزائرية، أن بعض الحملات لم تكتفي بإدراج المواد الغذائية الأساسية التي من المفروض أنها متوفرة بالمحلات التجارية في الوعود الانتخابية، بل تجاوزت ذلك إلى ما أكده محمد شرفي، رئيس السلطة المستقلة، إذا قال أحد المترشحين في ولاية الجلفة "ضرب الصندوق شقو".
هذا وكان مترشح من ولاية الجلفة قد تمت إحالته على النائب العام.
و علاوة على ما ذكر، تنضاف طرائف عدة الى انتخابات الجارة الشرقية، حين اعتمد بعض المترشحين شعارات انتخابية "عجيبة"، من قبيل "الرجل الذي لا يغلق هاتفه"، أو "انتخبوا تشبعو غي بنان".
المقطع الأكثر انتشارا في مواقع التواصل الاجتماعي يحكي عن مرشح عن "حزب الكرامة" يعد الشعب الجزائري بخدمتهم 24/24 ساعة "الرجل الذي لا يغلق هاتفه"
في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الجزائرية أن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية، وصل بالتمام والكمال إلى 35،97 بالمائة، شككت مواقع جزائرية في النسبة، وقالت أنها أقل بكثير من ذلك.
ونشر موقع "الجزائر" خبرا عنونه بفضيحة نسبة المشاركة في انتخابات المحلية، وقال بأن النسبة الحقيقة لعدد المشاركين في الانتخابات لم تتعدى 3.27 بالمائة.
وأوضح الموقع أن انتخابات أعضاء المجالس البلدية، لم تحمل معها أي مفاجأة ولم تمنح أي ثقة للناخبين من جديد للمسار الذي اتخذته البلاد منذ سنوات في ظل استمرار حكم الجنرالات، فالرسالة الواضحة التي تلقاها الساسة بالجزائر من الانتخابات المحلية هي أنهم لا زالوا بعيدين عن الناخبين العاديين الذين أحجموا عن التصويت بأعداد قياسية فنسبة المشاركة في انتخابات لم تتعد 3.27 بالمائة.
و من فضائح الانتخابات الجزائرية، أن بعض الحملات لم تكتفي بإدراج المواد الغذائية الأساسية التي من المفروض أنها متوفرة بالمحلات التجارية في الوعود الانتخابية، بل تجاوزت ذلك إلى ما أكده محمد شرفي، رئيس السلطة المستقلة، إذا قال أحد المترشحين في ولاية الجلفة "ضرب الصندوق شقو".
هذا وكان مترشح من ولاية الجلفة قد تمت إحالته على النائب العام.
و علاوة على ما ذكر، تنضاف طرائف عدة الى انتخابات الجارة الشرقية، حين اعتمد بعض المترشحين شعارات انتخابية "عجيبة"، من قبيل "الرجل الذي لا يغلق هاتفه"، أو "انتخبوا تشبعو غي بنان".
المقطع الأكثر انتشارا في مواقع التواصل الاجتماعي يحكي عن مرشح عن "حزب الكرامة" يعد الشعب الجزائري بخدمتهم 24/24 ساعة "الرجل الذي لا يغلق هاتفه"
في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الجزائرية أن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية، وصل بالتمام والكمال إلى 35،97 بالمائة، شككت مواقع جزائرية في النسبة، وقالت أنها أقل بكثير من ذلك.
ونشر موقع "الجزائر" خبرا عنونه بفضيحة نسبة المشاركة في انتخابات المحلية، وقال بأن النسبة الحقيقة لعدد المشاركين في الانتخابات لم تتعدى 3.27 بالمائة.
وأوضح الموقع أن انتخابات أعضاء المجالس البلدية، لم تحمل معها أي مفاجأة ولم تمنح أي ثقة للناخبين من جديد للمسار الذي اتخذته البلاد منذ سنوات في ظل استمرار حكم الجنرالات، فالرسالة الواضحة التي تلقاها الساسة بالجزائر من الانتخابات المحلية هي أنهم لا زالوا بعيدين عن الناخبين العاديين الذين أحجموا عن التصويت بأعداد قياسية فنسبة المشاركة في انتخابات لم تتعد 3.27 بالمائة.
🇩🇿| فضيحة الانتخابات الجزائرية:
— Morocco News 🇲🇦 (@MoroccoNews_AR) November 27, 2021
🔹مترشح من الجلفة ضرب الصندوق شقو وتم إحالته على النائب العام... pic.twitter.com/RWTw5SMHZq