
ناظورسيتي: جابر الزكاني
عمم الحرس المدني الإسباني، بلاغا في وسائل الإعلام بالمملكة الإيبيرية، أفاد فيه بأن عناصرهه قامت بشن عملية أمنية تحت اسم "لاماك"، أسفرت عن تفكيك "شبكة إجرامية" تنشط في تهريب المخدرات من المغرب إلى جزيرة تينيريفي الإسبانية.
البلاغ الصادر صباح اليوم الخميس 30 دجنبر الجاري، قال بأنه تم التمكن من توقيف 27 شخصا يحملون الجنسيتين الاسبانية والمغربية، وضبطت بحوزتهم ما يفوق 9 طن من مخدر الحشيش.
ووفق نفس المصدر، فقد انطلقت التحقيقات بشأن هاته المنظمة منذ يونيو2020، حين وردت معطيات سرية تفيد بوجود شبكة تعتمد لها مقرا بتنيريفي، المنظمة المسؤولة عن إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى اسبانيا، قادمة من المغرب.
عمم الحرس المدني الإسباني، بلاغا في وسائل الإعلام بالمملكة الإيبيرية، أفاد فيه بأن عناصرهه قامت بشن عملية أمنية تحت اسم "لاماك"، أسفرت عن تفكيك "شبكة إجرامية" تنشط في تهريب المخدرات من المغرب إلى جزيرة تينيريفي الإسبانية.
البلاغ الصادر صباح اليوم الخميس 30 دجنبر الجاري، قال بأنه تم التمكن من توقيف 27 شخصا يحملون الجنسيتين الاسبانية والمغربية، وضبطت بحوزتهم ما يفوق 9 طن من مخدر الحشيش.
ووفق نفس المصدر، فقد انطلقت التحقيقات بشأن هاته المنظمة منذ يونيو2020، حين وردت معطيات سرية تفيد بوجود شبكة تعتمد لها مقرا بتنيريفي، المنظمة المسؤولة عن إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى اسبانيا، قادمة من المغرب.
وفي مراحل متقدمة من التحقيقات يقول الحرس المدني، بأن المنظمة "أسسها مغاربة خبراء في الملاحة البحرية"، علاوة على إسبان يوفرون إمكانيات جد متطورة، لتهريب ما يفوق طن شهري من الحشيش، عبر سواحل تينيريفي.
العملية التي ابتدأت باكرا، سبق وأن أسفرت في مطلع مارس المنصرم، عن حجز ثلاثة طن ونصف من الحشيش، تم تخزينها بشاحنات تم ملؤها بشاطئ سان ميغيل دي أبونو في تينيرفي.
هذا واسترسل الحرس المدني في العملية، عبر عمليات ذات صلة، في التدخل مسفرة عن تفكيك الشبكة كاملة واعتقال كافة عناصرها، مع ضبط تسعة أطنانٍ من الحشيش و1,3 كلغ كوكايين، ومصادرة قاربين سريعين من المطاط، و6 أسلحة بعضها كان سيتم تهريبه إلى المغرب، و4 هواتف مشفرة وأوراق مالية تقارب قيمتها 24 ألف أورو، و6 من أنظمة تحديد المواقع "جي بي إس" علاوة على وثائق لها علاقة بمخططات التهريب.
وصيغ البلاغ الأمني لإسبانيا، على غرار بلاغات عدة للحرس المدني، لا يخلو من الإشارة بأصبع الاتهام في تأسيس الشبكات الإجرامية لمغاربة، ما لا يمكننا التأكد من صحته.
العملية التي ابتدأت باكرا، سبق وأن أسفرت في مطلع مارس المنصرم، عن حجز ثلاثة طن ونصف من الحشيش، تم تخزينها بشاحنات تم ملؤها بشاطئ سان ميغيل دي أبونو في تينيرفي.
هذا واسترسل الحرس المدني في العملية، عبر عمليات ذات صلة، في التدخل مسفرة عن تفكيك الشبكة كاملة واعتقال كافة عناصرها، مع ضبط تسعة أطنانٍ من الحشيش و1,3 كلغ كوكايين، ومصادرة قاربين سريعين من المطاط، و6 أسلحة بعضها كان سيتم تهريبه إلى المغرب، و4 هواتف مشفرة وأوراق مالية تقارب قيمتها 24 ألف أورو، و6 من أنظمة تحديد المواقع "جي بي إس" علاوة على وثائق لها علاقة بمخططات التهريب.
وصيغ البلاغ الأمني لإسبانيا، على غرار بلاغات عدة للحرس المدني، لا يخلو من الإشارة بأصبع الاتهام في تأسيس الشبكات الإجرامية لمغاربة، ما لا يمكننا التأكد من صحته.