شاهدوا.. ساكنة الناظور تتقبل خسارة أسود الأطلس وتعلن افتخارها بإنجازهم التاريخي
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - محمد العبوسي -جابر الزكاني
لم يختلف عاقلان في المغرب وخارجه منذ أسابيع إلى غاية اليوم على أن المنتخب الوطني المغربي، أبلى البلاء الحسن، وفعل ما لم تفعله البرازيل ولا باقي المنتخبات ضمن نادي الكبار، وعلى غرار ذلك أشاد الناظوريون في الاستطلاع التالي، لناظورسيتي، بما قدمه منتخبهم أسود الأطلس، وهذا لم يمنع بعض المشاركين في الميكرو المصور، من إلقاء بعض العتاب أيضا على اللاعبين بظهورهم بمستوى أقل من المنتظر.
وقال هؤلاء، بأن العياء بدا واضحا للأسف على الأسود الذين أتعبتهم الإصابات والمقابلات المتعاقبة والمسترسلة زمنيا طيلة يوميات المونديال، ما جعل مستوى اللعب المعتاد يتراجع، مع أن النتيجة لم تترك فارقا كبيرا بيننا وبين الكرواتيين.
ويرى هؤلاء -معظمهم- أن ما أنجزه المغاربة لم يكن ليحلم به الناظوريون وغيرهم من مواطني هذا البلد داخله وخارجه، بل كنا نفرح في الأمس القريب لمجرد سماعنا خبر التأهل لإقصائيات كأس العالم ونحمد الله، فما بالنا بأننا اليوم نبكي لأننا لم نحصل على كأس العالم، وكنا قاب قوسين أو أدنى من ذلك.
لم يختلف عاقلان في المغرب وخارجه منذ أسابيع إلى غاية اليوم على أن المنتخب الوطني المغربي، أبلى البلاء الحسن، وفعل ما لم تفعله البرازيل ولا باقي المنتخبات ضمن نادي الكبار، وعلى غرار ذلك أشاد الناظوريون في الاستطلاع التالي، لناظورسيتي، بما قدمه منتخبهم أسود الأطلس، وهذا لم يمنع بعض المشاركين في الميكرو المصور، من إلقاء بعض العتاب أيضا على اللاعبين بظهورهم بمستوى أقل من المنتظر.
وقال هؤلاء، بأن العياء بدا واضحا للأسف على الأسود الذين أتعبتهم الإصابات والمقابلات المتعاقبة والمسترسلة زمنيا طيلة يوميات المونديال، ما جعل مستوى اللعب المعتاد يتراجع، مع أن النتيجة لم تترك فارقا كبيرا بيننا وبين الكرواتيين.
ويرى هؤلاء -معظمهم- أن ما أنجزه المغاربة لم يكن ليحلم به الناظوريون وغيرهم من مواطني هذا البلد داخله وخارجه، بل كنا نفرح في الأمس القريب لمجرد سماعنا خبر التأهل لإقصائيات كأس العالم ونحمد الله، فما بالنا بأننا اليوم نبكي لأننا لم نحصل على كأس العالم، وكنا قاب قوسين أو أدنى من ذلك.
هذا، وختم أسود الأطلس استحقاقات المغاربة في مونديال فيفا قطر 2022، مساء اليوم، السبت، بعد إطلاق صافرة بداية مقابلة المنتخب الوطني ضد نظيره الكرواتي، برسم مباراة الترتيب، وأثناء مجريات اللقاء، ظل الناظوريون من خلف الشاشات في الفضاءات العامة والخاصة وداخل المنازل، أوفياء لمنتخبهم، حاضرين بقلوبهم ومشجعين لعناصر النخبة الوطنية.
وكعادتها، استطلعت "شيماء" آراء الشارع الناظوري، بعد حضوره أجواء مشاهدة المقابلة من فضاءات خاصة، حيث رغم تراجع طفيف في أعداد مرتادي المقاهي بعد تسجيل شجع بعض منها ورفعها للأسعار، ظلت متعة المشاهدة طاغية تجلب العديد من شباب ساكنة الناظور المدينة، لحجز كراسيهم مصحوبين بأعلام، ومتأثرين بكل حركات وسكنات لاعبي أسود الأطلس خلال شوطي المقابلة.
هذا، وقد حل المنتخب المغربي في المرتبة الرابعة في منافسات كأس العالم لكرة القدم،وذلك بعد خسارته في المباراة التي جمعته بنظيره الكرواتي وصيف بطل العالم السابق، بفارق هدف واحد، أي بنتيجة هدفين لهدف.
وأتت بداية المباراة سريعة من جهة لاعبي المنتخب الكرواتي الذين هاجموا منذ البداية، وكاد ياسين بونو أن يكلف المنتخب هدفا بالخطأ في مرماه ولكن الكرة تحولت إلى ضربة ركنية.
وفي الدقيقة السابعة تمكن يوشكو جوارديول من تسجيل هدف التقدم للمنتخب الكرواتي من رأسية سكنت على يمين ياسين بونو، وسرعان ما نجح اللاعب أشرف داري في تعديل النتيجة بتسجيل الهدف الأول للمغرب في الدقيقة التاسعة برأسية سكنت على يسار الحارس.
وتتابعت محاولات المنتخبين لتسجيل هدف التقدم، كما عرفت الدقيقة 28 فرصة للمنتخب المغربي من عرضية لأشرف حكيمي غير أنها مرت من أمام يوسف النصيري مهاجم أسود الأطلس، وفي الدقيقة 32 سدد سفيان بوفال كرة قوية علت عارضة مرمى المنتخب الكرواتي، قبل أن يهدر يوسف النصيري هدفا للمغرب من رأسية في الدقيقة 37.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات متتالية من الفريقين لتسجيل هدف التقدم، حتى الدقيقة 42، أين نجح ميسلاف أورسيتش في تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الكرواتي من تسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت يسار ياسين بونو لتستمر هذه النتيجة الى غاية نهاية اللقاء.
وكعادتها، استطلعت "شيماء" آراء الشارع الناظوري، بعد حضوره أجواء مشاهدة المقابلة من فضاءات خاصة، حيث رغم تراجع طفيف في أعداد مرتادي المقاهي بعد تسجيل شجع بعض منها ورفعها للأسعار، ظلت متعة المشاهدة طاغية تجلب العديد من شباب ساكنة الناظور المدينة، لحجز كراسيهم مصحوبين بأعلام، ومتأثرين بكل حركات وسكنات لاعبي أسود الأطلس خلال شوطي المقابلة.
هذا، وقد حل المنتخب المغربي في المرتبة الرابعة في منافسات كأس العالم لكرة القدم،وذلك بعد خسارته في المباراة التي جمعته بنظيره الكرواتي وصيف بطل العالم السابق، بفارق هدف واحد، أي بنتيجة هدفين لهدف.
وأتت بداية المباراة سريعة من جهة لاعبي المنتخب الكرواتي الذين هاجموا منذ البداية، وكاد ياسين بونو أن يكلف المنتخب هدفا بالخطأ في مرماه ولكن الكرة تحولت إلى ضربة ركنية.
وفي الدقيقة السابعة تمكن يوشكو جوارديول من تسجيل هدف التقدم للمنتخب الكرواتي من رأسية سكنت على يمين ياسين بونو، وسرعان ما نجح اللاعب أشرف داري في تعديل النتيجة بتسجيل الهدف الأول للمغرب في الدقيقة التاسعة برأسية سكنت على يسار الحارس.
وتتابعت محاولات المنتخبين لتسجيل هدف التقدم، كما عرفت الدقيقة 28 فرصة للمنتخب المغربي من عرضية لأشرف حكيمي غير أنها مرت من أمام يوسف النصيري مهاجم أسود الأطلس، وفي الدقيقة 32 سدد سفيان بوفال كرة قوية علت عارضة مرمى المنتخب الكرواتي، قبل أن يهدر يوسف النصيري هدفا للمغرب من رأسية في الدقيقة 37.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات متتالية من الفريقين لتسجيل هدف التقدم، حتى الدقيقة 42، أين نجح ميسلاف أورسيتش في تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الكرواتي من تسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت يسار ياسين بونو لتستمر هذه النتيجة الى غاية نهاية اللقاء.
