شاهدوا.. جلسة خمرية تتسبب في حريق كاد أن يؤدي لكارثة

ناظورسيتي: جابر الزكاني- من وجدة

شب حريق مساء أمس الجمعة 11 فبراير الجاري بمدينة وجدة، على بعد أمتار من مطعم "ماكدونالدز" وعلى مقربة من قنطرة واد الناشف، حيث تسبب سكير في اندلاعه، عندما كان يحاول تدفئة نفسه في ظل برودة الطقس.

وحسب ما شهدته "ناظورسيتي" فإن أحد الأشخاص كان بعين المكان في حالة سكر، أوقد نارا بين أشجار صفصاف على ضفاف "واد الناشف" بنية التدفئة، إلا أن النار اندلعت في الأشجار المترامية الفروع، ما تسبب في هلع وسط المارة، واستنفارا أمنيا.

وبعد قرابة العشرين دقيقة كان مكان الحريق يعج برجال الوقاية المدنية من عناصر إطفاء وفدوا بعد استنفار عناصر أمنية وشرطة الديمومة بنفس المكان الذي استقطب تجمهرا من المارة.

وحالت الألطاف الإلهية دون وصول النيران إلى المنازل والمحلات المجاورة لمكان الحادث، خصوص منزلين قريبين جدا وعلى ضفة الوادي الذي يتوسط المدينة.

وفي سياق متصل، اندلعت لنيران مساء اليوم السبت 12 فبراير الجاري، في منزل بسوق الذهب بوجدة.

وغير بعيد عن سوق الذهب، اندلع حريق موصوف ب"المهول"، يوم الجمعة 07 يناير الماضي، بمصحة خاصة في مدينة وجدة، الامر الذي اثار استنفارا داخل المصحة، سيما وانه يتواجد بها عدد من الاشخاص الذين يتلقون العلاج.

وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي" يومها، ان عناصر الوقاية المدنية التحقت بالمصحة، فيما تقوم الاطقم الطبية والتمريضية بإخلاء الجناح الذي شب به الحريق، وذلك درء لحصول أي خسائر في الأرواح.

ولم تكشف المصادر ذاتها، عن الاسباب التي ادت الى اندلاع النيران، غير ان معيطات غير مؤكدة تشير إلى أنه ناتج عن انفجار قننية للأوكسجين.

وفور علمها بالخبر، انتقلت مصالح الامن الوطني إلى عين المكان، في انتظار فتح تحقيق في الموضوع لتحديد الاسباب التي أدت الى اندلاع النيران.

وعرف محيط المصحة، تواجد عدد من المواطنين، وكذا عناصر من الوقاية المدنية والقوات العمومية، حيث عملت على إطفاء النيران.