المزيد من الأخبار






شاهدوا.. جدل بين المعارضة ورئيس جماعة الناظور بسبب جمعية "عبد السلام بوطيب"


شاهدوا.. جدل بين المعارضة ورئيس جماعة الناظور بسبب جمعية "عبد السلام بوطيب"
ناظورسيتي: م ا – محمد العبوسي

أثار مشروع اتفاقية شراكة بين جماعة الناظور وجمعية مركز الذاكرة المشتركة التي يرأسها عبد السلام بوطيب، جدلا بين أعضاء المجلس، وذلك بعد وصفها بالجهة التي ستترافع على مصالح المدينة المادية من أجل إحداث مؤسسة سينمائية.

ورفض أعضاء المعارضة، فرض الجمعية في الاتفاقية، وذلك لكونها ليست بشريك مساهم، داعين إلى الاكتفاء بالشركاء الأساسيين كالمركز السينمائي المغربي الذي أعرب عن رغبته في دعم المشروع ماديا ولوجستيا ووزارة الثقافة باعتبارها الجهة المشرفة على القطاع.

وتساءل الرافضون لمشروع الاتفاقية في صيغته المعروضة على التصويت، عن الجدوى من اقحام جمعية فشلت في جلب دار للسينما بالناظور طوال 11 سنة من الوعود التي يطلقها رئيسها كلما حل بالمنطقة من أجل تنظيم مهرجان سينما الذاكرة المشتركة.


ويتكون المشروع المزمع إنجازه، من قاعة للعرض السينمائي تعرض فيها الأفلام للجمهور، ومركز للتكوين في مهن السينما مفتوح في وجه عموم المواطنين.

وينص مشروع اتفاقية الشراكة لإنجاز قاعة للعرض السينمائي والتكوين ومهن السينما بجماعة الناظور، على توفير هذه الأخيرة للبقعة الأرضية التي سينجز عليها المشروع بحي المطار، ومساحتها 510 متر مربع، فيما سيتكلف المركز السينمائي المغربي بتوفير الدعم المادي واللوجستيكي.

ومن بين الفصول التي رفضها عدد من أعضاء المجلس الجماعي للناظور، هو إقحام اسم "مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم" باعتبار هذه المؤسسة جمعية يوجد مقرها خارج الناظور، ولأنها حسب مشروع الاتفاقية لن تكون لها أي مساهمة مادية في المشروع حسب ما يتضمنه الفصل الثالث من الاتفاقية.

وينص الفصل المذكور على "يلتزم مركز الذاكرة المشتركة، بالتعاون والتنسيق مع جماعة الناظور ووزارة الشباب والثقافة والتواصل والمركز السينمائي المغربي، من أجل الترافع لتوفير الاعتمادات المالية الضرورية لبناء وتجهيز القاعة المذكورة".

وتساءل الرافضون لهذه الصيغة، عن نوع الترافع الذي ستقوم به الجمعية المذكورة، في حين أن المشروع يرتبط باتفاق مادي بين جماعة الناظور والمركز السينمائي المغربي وهما مؤسستان عموميتان تابعتان للدولة.

وقال معارضون لصيغة الاتفاقية "هل جماعة الناظور لا تتوفر على آليات وأعضاء قادرين على الترافع من أجل جلب شركاء آخرين، وهذا ما جعلهم يكلفون جمعية بهذه المهمة، مع العلم أنها لم تساهم ولو بسنتيم واحد في المشروع؟".



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح