المزيد من الأخبار






شاهدوا.. تعامل مهين للإسبان مع قاصرين مغاربة تسللوا إلى الثغر المحتل


ناظورسيتي

تتواصل فضائح الإسبان في التعامل مع أزمة تسلل المئات من المغاربة والمهاجرين الأفارقة للثغرين المحتلين سبتة ومليلية، حيث ظهر فيديو جديد يوثق للتعامل المهين مع قاصرين مغاربة محتجزين لدى الأمن الإسباني

ويظهر في الفيديو أطفال مغاربة ملقيين على الأرض ويبكون من الخوف والهلع

ويأتي ذلك بعد كشف صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية أن مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام الإسبانية، يظهر جنودا إسبان يلقون بمهاجرين في البحر.

وأكدت صحة الخبر، في عمودها المخصص لتمحيص الأخبار، حيث قالت الصحيفة الفرنسية ردا على تساؤلات قرائها حول صحة هذا الفيديو الصادم بأنه حقيقي.

كما جاء في عمود “ليبيراسيون”، “لقد طلبتم منا تحري حقيقة صور تظهر رجالا يرتدون الزي العسكري، وهم يدفعون بواسطة هراوات رجالا ينتهي بهم الأمر بالقفز في الماء”.


ويشار إلى أن المهاجرون يتدفقون بكثافة خلال الأيام الأخير على كل من مدينة مليلية المحتلة وسبتة المحتلة.

وقد أثار وصول آلاف المهاجرين إلى جيب سبتة الخاضع للسيادة الإسبانية قادمين من المغرب، انقساما كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب.

وتعددت الآراء حول سبب تدفق العدد الهائل من المهاجرين المغاربة، خاصة القاصرين، بشكل فجائي.

واتهم كثيرون الحكومة المغربية بالسماح للمهاجرين بعبور الحدود من أجل أهداف سياسية وكرد فعل على استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي.

وأطلق ناشطون وسم #المغربي_روحه_ماشي_رخيصة للتنديد باستخدام أرواح المهاجرين لتحقيق تلك الأهداف.

ورأت شفاء أنه: "عندما يتجه شعب إلى الهجرة بمجرد فتح الحدود .. فهذا وصمة عار على الحكومة .. و يظهر حجم فساد في الدولة والقهر الواقع على الشعب".

واعتبر آخرون أن " المغرب عندما أغلق المعبر أغلق الإتجار بالبضائع، لكنه عندما سحب حرس الحدود بدأ يتاجر بالأطفال والبشر".

من جهة أخرى، أعادت أزمة المهاجرين في سبتة إحياء مطالبات البعض لإسبانيا بإنهاء "احتلالها لسبتة ومليلة".




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح