
ناظورسيتي من تيزطوطين
يشهد الشارع الرئيسي (الطريق الوطنية) بجماعة تيزطوطين (إقليم الناظور)، وعلى مدى يفوق 48 ساعة، تسربا للماء الشروب، وقد تسبب في هدر أطنان من المياه في خضم غياب المصالح المعنية بالمكتب الوطني للماء والكهرباء - قطاع الماء-ـ والذي فسره المواطنون باللامبالاة، بعد محاولاتهم الإتصال بها دون فائدة.
ورصدت عدسة الموقع تسرب المياه الذي أسفر عنه على ما يبدو، عطب في وقت تحاول فيه السلطات الحكومية بتعليمات مكلية، تفعيل برامج ومشاريع وطنية للحفاظ على الثروة المائية وتعويض النقص الحاد في منسوب السدود نتيجة شح التساقطات والجفاف الذي تعرفه المملكة.
وأكد المارة، والساكنة المحلية بتيزطوطين، أن المشكل تجاوزت مدته يومان دون انقطاع للمياه المتسربة، معربين عن أسفهم إزاء هذا التبذير الذي يستهدف الماء الصالح للشرب، داعين إلى إصلاح العطب في أسرع وقت ممكن.
يشهد الشارع الرئيسي (الطريق الوطنية) بجماعة تيزطوطين (إقليم الناظور)، وعلى مدى يفوق 48 ساعة، تسربا للماء الشروب، وقد تسبب في هدر أطنان من المياه في خضم غياب المصالح المعنية بالمكتب الوطني للماء والكهرباء - قطاع الماء-ـ والذي فسره المواطنون باللامبالاة، بعد محاولاتهم الإتصال بها دون فائدة.
ورصدت عدسة الموقع تسرب المياه الذي أسفر عنه على ما يبدو، عطب في وقت تحاول فيه السلطات الحكومية بتعليمات مكلية، تفعيل برامج ومشاريع وطنية للحفاظ على الثروة المائية وتعويض النقص الحاد في منسوب السدود نتيجة شح التساقطات والجفاف الذي تعرفه المملكة.
وأكد المارة، والساكنة المحلية بتيزطوطين، أن المشكل تجاوزت مدته يومان دون انقطاع للمياه المتسربة، معربين عن أسفهم إزاء هذا التبذير الذي يستهدف الماء الصالح للشرب، داعين إلى إصلاح العطب في أسرع وقت ممكن.
وأشار هؤلاء أن المياه المسربة قد تلحق ضررا بأساس منازلهم، ناهيك عن تسجيل خسارة مخزون المياه خلال هذه الفترة الحساسة التي ينبغي أن يتجند فيها الجميع لحماية المادة الحيوية المذكورة.
ورغم الأمطار الضئيلة الأخيرة التي شهدتها المملكة، إلا أن منسوب السدود التي يستفاد منها محليا لم يرقى إلى نصف ما كان عليه قبل الجفاف المذقع الذي أصاب معظمها.
ودفعت التساقطات الأخيرة إلى الرفع نسبيا من نسبة ملء السد الذي يزود الناظور، وعدد من مدن الجهة الشرقية، وهو سد محمد الخامس، المصدر الأساسي لمياه الشرب والمياه المنزلية الصالحة للشرب بالمنطقة، إلا أن غلاء الأسعار لا زالت أوساط حكومية تعزيه إلى الجفاف، الذي انضاف لسياقات دولية.
ورغم الأمطار الضئيلة الأخيرة التي شهدتها المملكة، إلا أن منسوب السدود التي يستفاد منها محليا لم يرقى إلى نصف ما كان عليه قبل الجفاف المذقع الذي أصاب معظمها.
ودفعت التساقطات الأخيرة إلى الرفع نسبيا من نسبة ملء السد الذي يزود الناظور، وعدد من مدن الجهة الشرقية، وهو سد محمد الخامس، المصدر الأساسي لمياه الشرب والمياه المنزلية الصالحة للشرب بالمنطقة، إلا أن غلاء الأسعار لا زالت أوساط حكومية تعزيه إلى الجفاف، الذي انضاف لسياقات دولية.