المزيد من الأخبار






شاهدوا.. تأبين وتكريم للراحل صالح "اصفضاون" في أمسية نيرة لـ "أمزيان"


شاهدوا.. تأبين وتكريم للراحل صالح "اصفضاون" في أمسية نيرة لـ "أمزيان"
ناظورسيتي: جابر الزكاني - حمزة حجلة

كما كان معلنا عنه، أحيت جمعية “أمزيان” بالناظور، ليلة أمس، أمسية تأبين وتكريم للمرحوم الرّاحل صالح إصفضاون (صالح ناصر) بقاعة العروض الأولى بالمركب الثقافي بالنّاظور، في الذكرى الثالثة والأربعين للربيع الأمازيغي.

افتتح النشاط بتقديم نبذة عن الفنان الأمازيغي الراحل مؤسس فرق اصفضاون، وتبع ذلك شهادات في حقّه، تقدم بها كل من الفنانين والأساتذة مصطفى هلهول، عبد الناصر امحرف ونجيب بوهراس ومحمد العبادي والحسين البواجدادي سليلو أزغنغان المجاهدة ورفقاء درب المرحوم.

وتخلل الأمسية فقرات موسيقية أدتها مجموعة “أزغنغان”، والفنانين بنعيسى الخوالد وحسن أكراو ونوري حميدي، تلتها قراءات شعرية من طرف عبد الرحيم فوزي ونجيب أباو وامحمد الشامي وجعفر أقواوشي.


وسير الأمسية النيرة، الفاعل المدني ماسين (محمد الهاشمي) سليل ذات المدينة المجاهدة ورفيق درب المرحوم صارح اصفضاون.

صارح إصفضاون، أو عزي صارح كما يناديه الجميع، اسمه صالح ناصر من مواليد مدينة أزغنغان سنة 1957، حيث تابع تعليمه الابتدائي بها، لينتقل لمدينة الناضور حيث تلقى تعليمه الاعدادي بمؤسسة الكندي ثم الثانوي بمؤسسة عبد الكريم الخطابي، في هذه الثانوية حيث بزغ فجر المجموعة الغنائية "إصفضاون" التي أسسها رفقة مجموعة من أقرانه لتنطلق شرارة أغانيهم الملتزمة عبر أغنيتم الشهيرة "أغاربو نغ، أثننده سوفوس نغ".

عزي صارح كان صديقا للجميع، وصادقا تجاه قضايا المجتمع ومؤمنا بالقضية الأمازيغية، فكان ملبيا لكل مبادرة تروم لخدمة الأمازيغية ولا يتوانى عن ذلك.

شاءت الأقدار أن يرحل صالح إصفضاون إلى مثواه الأخير بتاريخ 5 يونيو 2022 تاركا وراءه إرثا فنيا للأجيال القادمة، وتاركا وراءه حزنا كبيرا على فقدان شخص مشبع بالإنسانية ودائم الابتسامة.
ولمع اسم صالح ناصر ، أكثر من 30 سنة، وهو يحتضن الإبداع ويرسمه بكل مواهبه المتعددة وطاقاته العالية.

وعاش « صالح اصفضاون » حياته مخلصا للقضية الأمازيغية التي وهبها حياته، دون أن ينل حقه من الاهتمام الرسمي.

اختار هذا المناضل الذي عاش في سبيل الثقافة الأمازيغية، حاملا في ذهنه ذكريات جميلة تتجسد في تضحيته وعطاءاته المستمرة، وذلك إيمانا واقتناعا منه أن الأمر يستحق العناء والتضحية .

وإلى جانب نضالاته و مزاولته لفن الغناء الأمازيغي ، نجد « صالح اصفضاون » قد زاول أنشطة رياضية مختلفة ،أبرزها عندما كان لاعبا لفريق شباب أزغنغان ، حيث خاض معه تجربة مهمة كلاعب يحمل ألوان الفريق.

وكانت بداية صالح ناصر، في سنوات السبعينات متأثرا بالأغاني والأهازيج التي تصدرها الفنانة (ميمونت نسلوان) ، وقرر حينها الغوص في أعماق التاريخ الأمازيغي والبحث في جذوره.

ومن ثم أسس فرقة موسيقية تُدعى –فرقة اصفضاون- وهي أول فرقة يتم المناداة عليها للمشاركة في العديد من المحافل الوطنية ، بل ويمكن القول أنها أول فرقة أمازيغية غنت وصعدت فوق خشبة مسرح محمد الخامس بالدارالبيضاء.




image00023

image00024

image00025

image00026

image00027

image00028

image00029

image00030

image00031

image00032

image00033

image00034

image00035

image00036

image00037

image00038

image00039

image00040

image00041

image00042

image00043

image00044

image00045

image00046

image00047

image00048

image00049

image00050

image00051


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح