شاهدوا.. بسبب "فيريا 2019"، طوابير طويلة تخنق المعبر الحدودي ببني انصار
ناظورسيتي: محمد محمود
يعيش المعبر الحدودي بني انصار، منذ أول أمس الاثنين، اختناقا غير مسبوق بسبب طوابير الآلاف من المواطنين الذين يضطرون الانتظار طويلا من أجل العبور إلى مليلية المحتلة للاستمتاع بالخدمات الترفيهية التي شرعت مدينة الألعاب "فيريا 2019" منذ بداية الأحد الماضي إلى غاية منتصف ليلة يوم السبت.
وعاينت "ناظورسيتي"، تكدس الآلاف من المواطنين في المعبر المخصص للراجلين، في صورة تهين كرامة الانسان المغربي، في وقت ترفض فيه الشرطة الاسبانية المكلفة بمراقبة الحدود السماح للعموم بدخول الثغر المحتل، وفرض شروط غير قانونية من قبيل التوفر على عملات صالحة للتداول والاستعمال في أوروبا كالأورو والدولار.
ومنعت الشرطة الإسبانية، ليلة أمس الثلاثاء المئات من المغاربة والأسر من اجتياز معبر بني انصار، بمبررات واهية وأخرى غير قانونية تعكس النظرة الدونية للاسبان اتجاه جيرانهم، إذ يتم انتقاء المسموح لهم بالدخول بطرق تمييزية ناهيك عن أساليب السب والشتم أمام مسامع النساء والأطفال.
وفي الجهة الواقعة التي تسيرها السلطات المغربية، فإن المعبر يتحول مساء إلى مكان يتكدس فيه المواطنون لساعات طويلة، اناثا وذكورا مع العلم أن المكان نفسه يوفر ممرا خاصا بالنساء، ما يفسح المجال أمام غير المتحكمين في نزواتهم في ممارسة التحرش بشتى الوسائل إضافة إلى بعض السلوكات الأخرى المتعلقة بالنشل والسرقة والتدافع العمدي.
وتعرف مدينة مليلية المحتلة، خلال الأسبوع الأول من شهر شتنبر من كل سنة، تنظيم معرض ترفيهي معروف بـ "فيريا"، يساهم في جذب عشرات الآلاف من المغاربة القاطنين بإقليم الناظور، إضافة إلى أفراد الجالية والقاطنين بالثغر المحتل.
يعيش المعبر الحدودي بني انصار، منذ أول أمس الاثنين، اختناقا غير مسبوق بسبب طوابير الآلاف من المواطنين الذين يضطرون الانتظار طويلا من أجل العبور إلى مليلية المحتلة للاستمتاع بالخدمات الترفيهية التي شرعت مدينة الألعاب "فيريا 2019" منذ بداية الأحد الماضي إلى غاية منتصف ليلة يوم السبت.
وعاينت "ناظورسيتي"، تكدس الآلاف من المواطنين في المعبر المخصص للراجلين، في صورة تهين كرامة الانسان المغربي، في وقت ترفض فيه الشرطة الاسبانية المكلفة بمراقبة الحدود السماح للعموم بدخول الثغر المحتل، وفرض شروط غير قانونية من قبيل التوفر على عملات صالحة للتداول والاستعمال في أوروبا كالأورو والدولار.
ومنعت الشرطة الإسبانية، ليلة أمس الثلاثاء المئات من المغاربة والأسر من اجتياز معبر بني انصار، بمبررات واهية وأخرى غير قانونية تعكس النظرة الدونية للاسبان اتجاه جيرانهم، إذ يتم انتقاء المسموح لهم بالدخول بطرق تمييزية ناهيك عن أساليب السب والشتم أمام مسامع النساء والأطفال.
وفي الجهة الواقعة التي تسيرها السلطات المغربية، فإن المعبر يتحول مساء إلى مكان يتكدس فيه المواطنون لساعات طويلة، اناثا وذكورا مع العلم أن المكان نفسه يوفر ممرا خاصا بالنساء، ما يفسح المجال أمام غير المتحكمين في نزواتهم في ممارسة التحرش بشتى الوسائل إضافة إلى بعض السلوكات الأخرى المتعلقة بالنشل والسرقة والتدافع العمدي.
وتعرف مدينة مليلية المحتلة، خلال الأسبوع الأول من شهر شتنبر من كل سنة، تنظيم معرض ترفيهي معروف بـ "فيريا"، يساهم في جذب عشرات الآلاف من المغاربة القاطنين بإقليم الناظور، إضافة إلى أفراد الجالية والقاطنين بالثغر المحتل.
