شاهدوا.. بائع السمك يكشف أسباب ارتفاع الأسعار.. والسماسرة يهيمنون على ميناء بني انصار
ناظورسيتي: متابعة
تعرف أسعار الأسماك بالناظور ارتفاعا كبيرا وغير مفهوم، رغم توفر الإقليم على ساحل كبير للصيد البحري، ناهيك عن استقبال المنطقة عشرات الشاحنات المحملة بالأسماك وخيرات البلاد القادمة من الموانئ الأطلسية.
وتعد بلادنا منتج ومصدر كبير للأسماك، لكن رغم ذلك لازال المواطنون يمتعضون بسبب غلاء أسعار السمك، حتى السردين، الذي يباع في الناظور بأسعار أعلى بكثير من كثير من المدن المغربية، حتى تلك التي لا تتوفر على موانئ وسواحل.
ولفهم أسباب هذا الغلاء، قامت "ناظورسيتي" باستفسار بائعي الأسماك، وهو ما تجاوبوا معه بصدر رحب من أجل توضيح الصورة للمواطنين.
تعرف أسعار الأسماك بالناظور ارتفاعا كبيرا وغير مفهوم، رغم توفر الإقليم على ساحل كبير للصيد البحري، ناهيك عن استقبال المنطقة عشرات الشاحنات المحملة بالأسماك وخيرات البلاد القادمة من الموانئ الأطلسية.
وتعد بلادنا منتج ومصدر كبير للأسماك، لكن رغم ذلك لازال المواطنون يمتعضون بسبب غلاء أسعار السمك، حتى السردين، الذي يباع في الناظور بأسعار أعلى بكثير من كثير من المدن المغربية، حتى تلك التي لا تتوفر على موانئ وسواحل.
ولفهم أسباب هذا الغلاء، قامت "ناظورسيتي" باستفسار بائعي الأسماك، وهو ما تجاوبوا معه بصدر رحب من أجل توضيح الصورة للمواطنين.
وأكد أحد البائعين أنهم ليسوا هم سبب الغلاء الذي تعرفه أسعار الأسماك، موجها أصابع الاتهام إلى السماسرة وهيمنة اللوبيات التي تتحكم في هذا القطاع، ما يؤدي إلى مضاعفة الأسعار.
وكشف أن هؤلاء الوسطاء والسماسرة، يبيعون بالمحسوبية، حتى أن التاجر قد يستفسر عن سعر صندوق من السمك ولا يجيبونه. وقال المتحدث أن الأسماك تباع من طرف الوسطاء عدة مرات قبل أن تصل إلى التاجر الذي يبيعها للمواطن، ما يجعل الأسعار تبدو غير منطقية مقارنة بمناطق أخر من البلاد.
ويشكل موضوع الوسطاء والسماسرة معضلة كبيرة في أسواق الجملة والموانئ المغربية، حيث عجزت الحكومات المتعاقبة على ضبط سلاسل التوزيع حماية للقدرة الشرائية للمواطنين.
ويرى مواطنون أن سلاسل التوزيع في البلاد جد متخلفة، وهو ما يستلزم عملا جادا من طرف الحكومة ووزارة الداخلية، من أجل إعادة هيكلة هذا القطاع الاستراتيجي والحيوي بالنسبة للأمن القومي للبلاد، في أفق القضاء على الطفيليات التي تغتني بإفقار المواطنين دون تقديم أي قيمة مضافة لاقتصاد المملكة في أحد أبشع أنواع الريع.
وكشف أن هؤلاء الوسطاء والسماسرة، يبيعون بالمحسوبية، حتى أن التاجر قد يستفسر عن سعر صندوق من السمك ولا يجيبونه. وقال المتحدث أن الأسماك تباع من طرف الوسطاء عدة مرات قبل أن تصل إلى التاجر الذي يبيعها للمواطن، ما يجعل الأسعار تبدو غير منطقية مقارنة بمناطق أخر من البلاد.
ويشكل موضوع الوسطاء والسماسرة معضلة كبيرة في أسواق الجملة والموانئ المغربية، حيث عجزت الحكومات المتعاقبة على ضبط سلاسل التوزيع حماية للقدرة الشرائية للمواطنين.
ويرى مواطنون أن سلاسل التوزيع في البلاد جد متخلفة، وهو ما يستلزم عملا جادا من طرف الحكومة ووزارة الداخلية، من أجل إعادة هيكلة هذا القطاع الاستراتيجي والحيوي بالنسبة للأمن القومي للبلاد، في أفق القضاء على الطفيليات التي تغتني بإفقار المواطنين دون تقديم أي قيمة مضافة لاقتصاد المملكة في أحد أبشع أنواع الريع.
