شاهدوا.. الناظور تتنفس تحت الماء
ناظورسيتي: جابر الزكاني-حمزة حجلة
بدت بعض أحياء مدينة الناظور، اليوم الثلاثاء 05 أبريل الجاري، كأنها أوكرانيا بعد القصف الروسي، وهي غارقة في مياه الأمطار من السيول والاوحال، بعد التساقطات الهامة التي عرفتها المنطقة منذ الليلة الماضية.
وارتفع منسوب المياه في شوارع المدينة وفضاءاتها العامة وأحيائها، لدرجة غمر الوديان بسيول جارفة متجهة نحو البحر مقتلعة ما تجد في طريقها على الأخضر واليابس بالناظور.
وشهدت الجماعات التابعة لإقليم الناظور اليوم، تساقطات مطرية هامة، بعد موسم جفاف حاد أثار الكثير من التخوفات وجعل مختلف مصالح الدولة تتجند لصياغة سياسات جديدة تروم الحفاظ على الثروة المائية بعد تراجع منسوبها بأغلب السدود.
بدت بعض أحياء مدينة الناظور، اليوم الثلاثاء 05 أبريل الجاري، كأنها أوكرانيا بعد القصف الروسي، وهي غارقة في مياه الأمطار من السيول والاوحال، بعد التساقطات الهامة التي عرفتها المنطقة منذ الليلة الماضية.
وارتفع منسوب المياه في شوارع المدينة وفضاءاتها العامة وأحيائها، لدرجة غمر الوديان بسيول جارفة متجهة نحو البحر مقتلعة ما تجد في طريقها على الأخضر واليابس بالناظور.
وشهدت الجماعات التابعة لإقليم الناظور اليوم، تساقطات مطرية هامة، بعد موسم جفاف حاد أثار الكثير من التخوفات وجعل مختلف مصالح الدولة تتجند لصياغة سياسات جديدة تروم الحفاظ على الثروة المائية بعد تراجع منسوبها بأغلب السدود.
غير هذا وذاكـ قطعت الأمطار الطرقات والشوارع بمدينة ضعفت بنيات صرفها، وجعلت الأوحال معظم أحياء الجماعة شبه معزولة، فيما ظهرت مشاهد غرق للسيارات وهي تمضي في طريقها هنا وهناك.
لم يسلم حي عاريض من السيول، حيث استحالت طرقاته إلى برك ماء وتراكمات للأوحال، بدء من نفوذ تراب جماعة الناظور وصولا إلى جماعات أخرى.
حي المطار هو الآخر ورغم تواجدها في الناظور الجديد، إلا أنه حظي بتكون مسابح على الطرقات التي قطع بعضها، وغمرت المياه الأرضفة ودمرت بعضها.
الكورنيش، متنفس المدينة بدى منذ ليلة أمس، وكأن البحيرة دخلت إلى المدينة عبر الضفة الاصطناعية، حيث اختفى الرضيف تحت المياه، واختلطت مياه الأمطار بمياه البحر.
ترقاع هو الحي الآخر الذي شهد سيولا تمر عبر القنوات والوادي المخترق له، مشهد مخيف أرعب الساكنة.
جدير بالذكر أن مليلية المحتلة المجاورة، لم تسلم هي الأخرى من السيول، غير أن مصلح الحماية المدنية وعمال البلدية في الثغر المحتل عملوا لساعتين على حل المشكل بفتح قنوات التصريف المقفلة ببعض الأحياء، فيما ظلت الوديان تهيج بما حملت من فيضان مائي بعد ساعتين من المطر منذ التاسعة والنصف من صباح اليوم.
لم يسلم حي عاريض من السيول، حيث استحالت طرقاته إلى برك ماء وتراكمات للأوحال، بدء من نفوذ تراب جماعة الناظور وصولا إلى جماعات أخرى.
حي المطار هو الآخر ورغم تواجدها في الناظور الجديد، إلا أنه حظي بتكون مسابح على الطرقات التي قطع بعضها، وغمرت المياه الأرضفة ودمرت بعضها.
الكورنيش، متنفس المدينة بدى منذ ليلة أمس، وكأن البحيرة دخلت إلى المدينة عبر الضفة الاصطناعية، حيث اختفى الرضيف تحت المياه، واختلطت مياه الأمطار بمياه البحر.
ترقاع هو الحي الآخر الذي شهد سيولا تمر عبر القنوات والوادي المخترق له، مشهد مخيف أرعب الساكنة.
جدير بالذكر أن مليلية المحتلة المجاورة، لم تسلم هي الأخرى من السيول، غير أن مصلح الحماية المدنية وعمال البلدية في الثغر المحتل عملوا لساعتين على حل المشكل بفتح قنوات التصريف المقفلة ببعض الأحياء، فيما ظلت الوديان تهيج بما حملت من فيضان مائي بعد ساعتين من المطر منذ التاسعة والنصف من صباح اليوم.
