المزيد من الأخبار






شاهدوا.. الظهور القوي للمنتخب الوطني يثلج صدر الناظوريين


شاهدوا.. الظهور القوي للمنتخب الوطني يثلج صدر الناظوريين
ناظورسيتي:بدر الدين أبعير-حمزة حجلة - جابر الزكاني

بعد أن حقق المنتخب الوطني المغربي انتصاره الكاسح على منتخب الشيلي بهدفين للاشيء، في المباراة التي جرت أطوارها مساء اليوم الجمعة بملعب كورنيلا البرات، بمدينة برشلونة الإسبانية، سادت مشاهد من الفرحة، بعض مقاهي الناظور التي ارتادها كثيرون للفرجة، أين شاهدوا مقابلة فريقهم أسود الأطلس، التي أتى فيها الركراكي بصورة أجمل لمنتخب جديد حسب تعبيرهم.

المقابلة أتت في إطار استعداد الأسود لمونديال قطر 2022، المقرر في الفترة الممتدة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين.

هذا وكانت لمسة المدرب المغربي وليد الركراكي، بادية على المجموعة الوطنية منذ البداية، خصوصا بالضغط الذي مارسته على الشيلي ظل معها المنتخب الوطني هو المتحكم في الكرة، اعتمادا على التمريرات القصيرة من الدفاع، مرورا بالوسط، وصولا إلى الهجوم، بينما وجد منتخب الشيلي نفسه مدافعا عن مرماه، تجنبا لأية مفاجآت من الأسود.


واقترب الأسود من ترجمة تحكمهم إلى هدف في الدقائق الأولى، غير أن التدخلات الجيدة للحارس التشيلي، برايان كورتيس، رفقة المدافعين الذين شكلوا سدا منيعا لكل المحاولات المغربية، بينما حرم القائم الأيسر الشيلي من تسجيل التقدم، لتتواصل دقائق الشوط الأول بين الجانبين بدفاع رفاق سانشيز عن مرماهم، مقابل اندفاع المنتخب المغربي بحثا عن هدف التقدم.

هذا وعمت المقاهي التي نقلت المقابلة بالناظور فرحة غابت لأشهر طوال، فيما أعرب المواطنون عن سعادتهم بالضهور المتألق للمنتخب الذي أعده الناخب الوطني الجديد، ما يشرع باب الآمال على مصراعيه، في الوصل إلى نتائج مميزة في فعاليات مونديال قطر القريبة.

وقال آخرون، بأن المنتخب الوطني ظهر بالقوة التي توقعها متابعو اللاعبين ذوي الكعب العالي،على غرار أوناحي، بوفال، مزراوي، النصيري، أملاح وغيرهم.

وبين هذا وذاك، قال آخر بأن المنتخب لا زال في حاجة إلى المزيد من الرقي، وأن مقابلة ودية غير كافية لتققيم مستواه.




DSC_3912.jpg

DSC_3921.jpg

DSC_3922.jpg

DSC_3924.jpg

DSC_3948.jpg

DSC_3949.jpg

DSC_3951.jpg

DSC_3952.jpg

DSC_3953.jpg

DSC_3960.jpg

DSC_3970.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح