المزيد من الأخبار






شاهدوا.. أسرة منير الحدادي تتحدث لأول مرة عن مشاركة ابنها في كأس أفريقيا مع المنتخب المغربي


شاهدوا.. أسرة منير الحدادي تتحدث لأول مرة عن مشاركة ابنها في كأس أفريقيا مع المنتخب المغربي
ناظورسيتي: متابعة

أعرب والدي اللاعب الدولي منير الحدادي، عن سعادتها بحمل ابنهما لقميص المنتخب الوطني المغربي في كأس أفريقيا للأمم، مؤكدين دعمهما الكامل لأسود الأطلس في هذه البطولة التي يطمحان إلى تحقيق لقبها والعودة بالكأس إلى المغرب.

وقال والد الحدادي، إنه أصبح مرتاحا إزاء قرار ابنه بالمشاركة مع المنتخب الوطني المغربي، والتراجع عن تمثيله لإسبانيا بعدما حمل قميصها في مناسبات سابقة.

من جهة ثانية، أكدت والدة الدولي المتحدر من منطقة الريف بشمال المغرب، أنه تتابع مباريات أسود الأطلس وكلها شغف بتحقيق الأفضل ونيل اللقب، مضيفة أنها تدعهم ابنها والكتيبة الوطنية بالدعاء خلال كل صلاة فجر.


وذهب الشقيقين الصغيرين لمنير الحدادي في نفس اتجاه والديهما، مؤكدان أنهما بالرغم من لعبهما في صفوف أندية اسبانية، إلا أن قلبهم مرتبط بالمغرب، وحلمهما هو حمل الكأس الأفريقية والعودة بها إلى أرض الوطن.

ويخوض منير الحدادي نجم إشبيلية، تحديا ورهانا كبيرين بعد قرار المشاركة المنتخب المغربي في أول بطولة قارية له، والمتمثلة في كأس أمم أفريقيا.

وكان مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بذلوا مجهودات كبيرة على امتداد السنوات الثلاث الماضية، من أجل تأهيل الحدادي لحمل قميص الأسود بعدما سبق له أن لعب لمنتخب لاروخا في وقت سابق.

ويجري المنتخب الوطني المغربي، آخر حصة تدريبية له هذه الأثناء، استعدادا للمباراة التي ستجمعه بمالاوي يوم غد الثلاثاء، لحساب ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا المقامة بالكاميرون.

جدير باذلكر، أن الحدادي، ساهم اليوم الاثنين، في إزالة الغموض، الذي يلف مشاركة زميله اشرف حكيمي مدافع "الاسود"، في مباراة مالاوي المقبلة، عن ثمن نهائي "الكان".

ونشر الحدادي صورة تجمعه بحكيمي، من إحدى الحصص السابقة للمنتخب الوطني، عبر حسابه الرسمي بتطبيق « إنستغرام »، معلقا عليها بـ « قريبا »،

ولم الحدادي، باقتراب حكيمي من العودة إلى التداريب، بعد أن غاب عن حصتي السبت والأحد الماضيتين، ما أثار العديد من الشكوك حول جاهزيته للمشاركة في مواجهة مالاوي.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح