المزيد من الأخبار






شاهدوا.. أساتذة وباحثون بالناظور يطالبون باعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا


شاهدوا.. أساتذة وباحثون بالناظور يطالبون باعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا
ناظورسيتي: جابر الزكاني - شيماء الفاطمي - محمد العبوسي

محمد الشامي، مومن شيكار، الحسين فرحاض، رشيد الراخا، ومحمد بولعيون باحثون وأساتذة جامعيون كلهم أجمعوا في هذا الإستطلاع على أنه وجب تفعيل القانون التنظيمي لدسترة الأمازيغية، والذي تم إرساء نصوصه من أربع سنوات، مع نقص في الإرادة السياسية للحكومات المغربية في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

وحين كان السؤال حول اعتماد رأس السنة الأمازيغية، كعيد وطني، لم يختلف هؤلاء وذلك بغرض التخليد لتاريخ عالمي للأمازيغ من جهة، وللمملكة المغربية من جهة أخرى.

ويدعو هؤلاء على هامش إحدى الندوات الوطنية، إلى إدماج حقيقي للأمازيغية في شتى القطاعات، وتطوير تدريسها في الأسلاك الجامعية، بينما ما فتؤوا يستمروا في يكرسون لذلك عبر نضالاتهم الثقافية المعهودة.


وتجدر الإشارة إلى أن تخليد الأمازيغ للسنة الأمازيغية راجع لحدث تاريخي هام، وهو إعتلاء الملك الأمازيغي شيشونق سنة 950 قبل الميلاد الحكم على مصر الفرعونية واستمرت حقبة حكمهم بالأسرة رقم 22 الى الأسرة رقم 30 ما يقارب اربعة قرون ونصف من حكم إمازيغ على الفراعنة. ولكن تاريخ تأريخ إمازغن لتاريخهم هو قديم جدا لا يمكن تحديده بدقة وذلك راجع لعدم تمكن الإنسان انذاك بتدوين ما كان يعيشه.

وما الإعتماد على هذا التاريخ إلا للنصر الكبير الذي حققه الأمازيغ و جعلوا منه بداية لعامهم، ولكن الإحتفال هو أقدم بكثير من هذا فإمازيغن عرفوا لحد الآن بحبهم للأرض و تقديسها (التقديس ليس بالمفهوم الديني) لذا فكروا في يوم يحتفلون بخروج قسوة الشتاء و دخول رحمة الربيع وتكريما للأرض التي تجود عليهم بكل الخيرات من مأكل ومشرب وإستعمال ترابها وحجارتها لبناء مساكن لهم ليحتموا من الأخطار الأخرى. كل هذه العوامل وأخرى غائبة عنا جعلت من الإنسان الأمازيغي يؤرخ لتاريخه و يعتبر دخول هذه السنة عيدا و يوم الأكل والفرح والشكر .

وتطالب الحركة الأمازيغية، وضمنها الحركة الثقافية الأمازيغية بهذا المطلب (جعل رأس السنة عيدا وطنيا) من باب الإعتراف بعيدا عن فلكلرة هذا اليوم ومحاولة تسميته بيوم الإحتفال بـ "المحصول الفلاحي" خصوصا وكون "حكوزة" تحوير لمصطلح التهاني "أيوز" كما أورد باحثون.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح