
ناظورسيتي : متابعة
يعاني شاطئ "تمرست"، الواقع على بعد نحو 5 كيلومترات فقط من جماعة رأس الماء بإقليم الناظور، من وضع بيئي متدهور أصبح يهدد جماليته الطبيعية ويقض مضجع الزوار وعشاق البحر الذين اعتادوا التردد عليه للاستمتاع بهدوئه وصفاء مياهه.
مشاهد النفايات المنتشرة على الرمال، وبقايا البلاستيك والمخلفات المتناثرة، فضلاً عن الروائح الكريهة المنبعثة، تحوّلت إلى مشهد يومي في هذا الفضاء البحري الذي كان في السابق ملاذًا لمحبي الطبيعة، بحسب ما وثقته عدسات عدد من المواطنين والزوار.
يعاني شاطئ "تمرست"، الواقع على بعد نحو 5 كيلومترات فقط من جماعة رأس الماء بإقليم الناظور، من وضع بيئي متدهور أصبح يهدد جماليته الطبيعية ويقض مضجع الزوار وعشاق البحر الذين اعتادوا التردد عليه للاستمتاع بهدوئه وصفاء مياهه.
مشاهد النفايات المنتشرة على الرمال، وبقايا البلاستيك والمخلفات المتناثرة، فضلاً عن الروائح الكريهة المنبعثة، تحوّلت إلى مشهد يومي في هذا الفضاء البحري الذي كان في السابق ملاذًا لمحبي الطبيعة، بحسب ما وثقته عدسات عدد من المواطنين والزوار.
زوار الشاطئ عبّروا عن استيائهم من هذا الإهمال المتفاقم، متسائلين عن غياب تدخل السلطات المحلية ومصالح البيئة لتنظيف الشاطئ، خصوصًا مع اقتراب موسم الاصطياف الذي يعرف إقبالاً متزايدًا على المنطقة.
رغم أن الشاطئ لا يُعد من الفضاءات البحرية المجهزة كباقي المحطات السياحية الكبرى، إلا أن ذلك لا يعفي الجهات المعنية من مسؤولية تهيئته أو على الأقل تأمين الحد الأدنى من شروط النظافة والسلامة البيئية.
المشهد البيئي الحالي، بحسب نشطاء محليين، يستوجب تدخلاً استعجالياً من الجماعة الترابية والمصالح البيئية لتنظيم حملات تنظيف وتوعية، إلى جانب تثبيت صناديق لجمع النفايات وتشجيع الزوار على احترام البيئة.
وفي ظل هذا الوضع، يحذر فاعلون بيئيون من أن استمرار التهاون الرسمي وتقصير المواطنين قد يؤدي إلى تدمير تدريجي لهذا الشاطئ، الذي يمثل رئة طبيعية وسياحية مهمة للمنطقة.
ويُطالب السكان والناشطون الجمعويون بإدراج شاطئ "تمرست" ضمن المخططات الإقليمية لحماية البيئة الساحلية، لما يتوفر عليه من مؤهلات طبيعية تستحق الحماية والتثمين.
رغم أن الشاطئ لا يُعد من الفضاءات البحرية المجهزة كباقي المحطات السياحية الكبرى، إلا أن ذلك لا يعفي الجهات المعنية من مسؤولية تهيئته أو على الأقل تأمين الحد الأدنى من شروط النظافة والسلامة البيئية.
المشهد البيئي الحالي، بحسب نشطاء محليين، يستوجب تدخلاً استعجالياً من الجماعة الترابية والمصالح البيئية لتنظيم حملات تنظيف وتوعية، إلى جانب تثبيت صناديق لجمع النفايات وتشجيع الزوار على احترام البيئة.
وفي ظل هذا الوضع، يحذر فاعلون بيئيون من أن استمرار التهاون الرسمي وتقصير المواطنين قد يؤدي إلى تدمير تدريجي لهذا الشاطئ، الذي يمثل رئة طبيعية وسياحية مهمة للمنطقة.
ويُطالب السكان والناشطون الجمعويون بإدراج شاطئ "تمرست" ضمن المخططات الإقليمية لحماية البيئة الساحلية، لما يتوفر عليه من مؤهلات طبيعية تستحق الحماية والتثمين.