
الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
شهد شاطئ بوقانة بإقليم الناظور صباح اليوم حالة استنفار أمني غير مسبوقة، بعد أن لفظت أمواج البحر كميات كبيرة من مخدر “الشيرا”، يرجح أنها تعود إلى شبكة دولية متخصصة في التهريب عبر البحر الأبيض المتوسط.
وحسب ما أفادت به مصادر خاصة لـ“ناظورسيتي”، فإن السكان المحليين تفاجأوا بظهور أكياس ملفوفة بعناية تطفو على سطح الماء، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات التي حلت بعين المكان على وجه السرعة.
شهد شاطئ بوقانة بإقليم الناظور صباح اليوم حالة استنفار أمني غير مسبوقة، بعد أن لفظت أمواج البحر كميات كبيرة من مخدر “الشيرا”، يرجح أنها تعود إلى شبكة دولية متخصصة في التهريب عبر البحر الأبيض المتوسط.
وحسب ما أفادت به مصادر خاصة لـ“ناظورسيتي”، فإن السكان المحليين تفاجأوا بظهور أكياس ملفوفة بعناية تطفو على سطح الماء، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات التي حلت بعين المكان على وجه السرعة.
وقد باشرت عناصر الدرك الملكي والشرطة القضائية والسلطات المحلية عملية تمشيط واسعة النطاق على طول الشاطئ، من أجل العثور على أكياس إضافية قد يكون البحر لفظها مع ارتفاع الأمواج.
المعطيات الأولية تشير إلى أن الكميات التي تم العثور عليها تحمل مواصفات مماثلة لشحنات سبق ضبطها في عمليات تهريب سابقة، ما يعزز فرضية أن تكون هذه المخدرات جزءا من عملية تهريب فاشلة أجهضت في عرض البحر بفعل سوء الأحوال الجوية أو تدخل أمني محتمل.
وليست هذه المرة الأولى التي تتحول فيها شواطئ بوقانة والمناطق المجاورة إلى مسرح لاكتشاف كميات من المخدرات، إذ سبق أن سجلت حالات مماثلة في السنوات الأخيرة، جعلت من هذه السواحل نقطة عبور مفضلة للشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال تهريب البشر والمخدرات نحو الضفة الأوروبية.
وتسعى السلطات الأمنية، من خلال هذه العمليات الميدانية المتواصلة، إلى تضييق الخناق على التنظيمات العابرة للحدود التي تستغل طبيعة المنطقة الجغرافية وقربها من السواحل الإسبانية لتمرير شحناتها، في وقت تتعزز فيه المراقبة البحرية بوسائل تقنية متطورة وطائرات استطلاع.
وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية المختصة تحقيقا موسعا لتحديد مصدر هذه الكميات وهوية المتورطين المحتملين، في خطوة جديدة تؤكد يقظة الأجهزة المغربية في مواجهة التهريب الدولي للمخدرات الذي لا يزال يتخذ من السواحل الشمالية مسرحا رئيسيا لأنشطته.
المعطيات الأولية تشير إلى أن الكميات التي تم العثور عليها تحمل مواصفات مماثلة لشحنات سبق ضبطها في عمليات تهريب سابقة، ما يعزز فرضية أن تكون هذه المخدرات جزءا من عملية تهريب فاشلة أجهضت في عرض البحر بفعل سوء الأحوال الجوية أو تدخل أمني محتمل.
وليست هذه المرة الأولى التي تتحول فيها شواطئ بوقانة والمناطق المجاورة إلى مسرح لاكتشاف كميات من المخدرات، إذ سبق أن سجلت حالات مماثلة في السنوات الأخيرة، جعلت من هذه السواحل نقطة عبور مفضلة للشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال تهريب البشر والمخدرات نحو الضفة الأوروبية.
وتسعى السلطات الأمنية، من خلال هذه العمليات الميدانية المتواصلة، إلى تضييق الخناق على التنظيمات العابرة للحدود التي تستغل طبيعة المنطقة الجغرافية وقربها من السواحل الإسبانية لتمرير شحناتها، في وقت تتعزز فيه المراقبة البحرية بوسائل تقنية متطورة وطائرات استطلاع.
وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية المختصة تحقيقا موسعا لتحديد مصدر هذه الكميات وهوية المتورطين المحتملين، في خطوة جديدة تؤكد يقظة الأجهزة المغربية في مواجهة التهريب الدولي للمخدرات الذي لا يزال يتخذ من السواحل الشمالية مسرحا رئيسيا لأنشطته.