المزيد من الأخبار






شارع جماعة دار الكبداني أصبح ملاذ للمتشردين


شارع جماعة دار الكبداني أصبح ملاذ للمتشردين
ناظورسيتي-هشام اليعقوبي

ظاهرة التشرد من المشكلات الكبيرة في المجتمع المغربي، التي تتغذى في نموها وتكاثرها من أحزمة البؤس والظلم والازدراء ببلادنا. والنتيجة جحافل من المشردين المخدَّرين الذين اغتصبت منهم إنسانيتُهم، لَمَّا لم يجدوا بيوتا تأويهم، وحياة زوجية يأمنون فيها على رزقهم.

أصبح من اللافت للإنتباه بجماعة دار الكبداني ، انتشار مهول لمجموعة من المتشردين والمختلين عقليا ، في مختلف شوارع الجماعة ،نلاحظ وجود عدد من المتشردين و المختلين عقليا ،الذين وجدوا ضالتهم في هذا الشارع، ومنهم من يفترش الأرض و يلتحف السماء، ومنهم من يمد يده للمارة ،الأمر أصبح يتفاقم يوما بعد يوم بقبيلة أيث سعيد ، التي من المفترض أن تكون جماعة نظيفة و آمنة نظرا لصغر حجمها ، بدل أن تصبح ملاذا لأناس يحملون معاني مبهمة ، أناس ربما الظروف النفسية و العقلية والاجتماعية والاقتصادية،هي التي جعلتهم هكذا وجعلت من الشارع منزلا له.








تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح