المزيد من الأخبار






سيول جارفة في الطريق الرئيسية بين تزطوطين والدريوش بعد التساقطات المطرية


سيول جارفة في الطريق الرئيسية بين تزطوطين والدريوش بعد التساقطات المطرية
ناظورسيتي: من الدريوش

شهد إقليم الدريوش تساقطات مطرية غزيرة مماثلة لتلك التي حدثت في الناظور والحسيمة. ونتيجة لهذه التساقطات، حدثت سيول جارفة في المنطقة، مما كاد أن يتسبب في تعطل الحركة المرورية على الطريق الوطنية رقم 2 التي تربط بين تزطوطين وجماعة امطالسة في الدريوش.

وتعرضت العديد من الجماعات في إقليم الدريوش لتساقطات مطرية كبيرة، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في العديد من الأودية، مثل واد إغان في جماعة امطالسة، وواد كرت في الدريوش، وواد أمقران في تمسمان، وواد أغبال في بن طيب.

تسببت هذه التساقطات في صعوبة التنقل في المناطق القروية بسبب تضرر الطرق الريفية، وضعف البنية التحتية، بما في ذلك الجسور والقنوات.


وبسبب ضعف البنية التحتية وانعدام نظم فعالة لتصريف المياه، تحولت الأسواق الأسبوعية في تمسمان وامطالسة وبن طيب، إلى برك مائية ومستنقعات. وهذا يطرح تساؤلات حول دور المنتخبين في هذه الجماعات وقدرتهم على التصرف في مثل هذه الظروف.

وبقدر فرحة الساكنة بالتساقطات المطرية والتأثير الإيجابي المتوقع على الزراعة والنباتات والفرشة المائية، فإن السكانة يحملون رؤساء الجماعات والمنتخبين مسؤولية الفشل في أداء دورهم المنوط بهم. إذ يطالب السكان بضرورة بناء القناطر وإصلاح الأسواق وتحسين البنية التحتية.

وأكدوا أن بناء القناطر والجسور القروية أمر حيوي للمناطق القروية لتسهيل حركة السكان والبضائع والسيارات عبر الأودية والأنهار. وبناء هذه الهياكل الهندسية المناسبة يعتبر جزء من مسؤولية الجماعات المحلية والمنتخبين.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأسواق الأسبوعية مركزا حيويا للتجارة والتبادل الاجتماعي في المناطق الريفية. وبناء وصيانة البنية التحتية للأسواق يعزز من رونقها وجاذبيتها للزوار والتجار، مما يعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي وحياة السكان.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح