سيدة ناظورية تهزم السرطان وتبدأ حياة جديدة بمشروع خاص بها
ناظورسيتي: مريم . م _ شيماء. ف _ محمد.ع
تعتبر نوال العيساوي، واحدة من النساء الناظوريات اللواتي عانين الأمرين بسبب إصابتهن بمرض السرطان، غير أن قصة هذه السيدة تتميز عن مثيلاتها من النساء اللواتي قررن الاستسلام وهزمهن المرض اللعين.
وأفادت نوال في حديثها لناظور سيتي، أنها اكتشفت إصابتها بمرض السرطان سنة 2017، لتبدأ بعدها رحلة العلاج.
وقالت المتحدثة وهي أم لثلاثة أبناء، "إنها لم تستطع من الوهلة الأولى استيعاب فكرة إصابتها بالسرطان، إلا أنها لم تجد حلا مناسبا له سوى أن تحاول محاربته".
تعتبر نوال العيساوي، واحدة من النساء الناظوريات اللواتي عانين الأمرين بسبب إصابتهن بمرض السرطان، غير أن قصة هذه السيدة تتميز عن مثيلاتها من النساء اللواتي قررن الاستسلام وهزمهن المرض اللعين.
وأفادت نوال في حديثها لناظور سيتي، أنها اكتشفت إصابتها بمرض السرطان سنة 2017، لتبدأ بعدها رحلة العلاج.
وقالت المتحدثة وهي أم لثلاثة أبناء، "إنها لم تستطع من الوهلة الأولى استيعاب فكرة إصابتها بالسرطان، إلا أنها لم تجد حلا مناسبا له سوى أن تحاول محاربته".
وتابعت العيساوي، التي استمرت رحلة علاجها لمدة سنتين، أنها كانت دائما على يقين بأن إصابتها بمرض السرطان لن تكون سببا في نهاية حياتها، وأنها ستكون مجرد مرحلة عابرة.
وسجلت المتحدثة ذاتها، أن مرضها لم يمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، ولم يمنعها من الخروج للعمل.
وأضافت، أنه بعدما أنهت مسار علاجها، وتعافيها من المرض الذي ألم بها، فكرت في إنشاء مشروع خاص بها، والذي لطالما كان حلما لها، لتقرر بعدما قامت باستشارة أفراد عائلتها، إنشاء محل للأكلات الخفيفة، اختارت له إسم "ثاداث".
وعلى الرغم من مما عانته في مرحلة علاجها من السرطان، تورد نوال، إلا أنها قاومت واختارت الوقوف من جديد.
ودعت المتحدثة، كافة النساء المصابات بالسرطان، إلى عدم الاستسلام وعدم إيقاف علاجهن، والتعامل مع المرض بشكل إيجابي.
كما أشارت العيساوي، إلى العدد الهائل من المرضى الذين صادفتهم أثناء مرحلة علاجها، والذين ينحدرون من الناظور ومن منطقة الريف عموما، داعية السلطات إلى العمل على إنشاء مراكز خاصة بعلاج السرطان بالناظور، وذلك لما يكلفه هذا المرض من تكاليف مادية باهضة، تزيد من حدتها تنقل المرضى إلى المدن الكبرى بحثا عن العلاج.
وسجلت المتحدثة ذاتها، أن مرضها لم يمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، ولم يمنعها من الخروج للعمل.
وأضافت، أنه بعدما أنهت مسار علاجها، وتعافيها من المرض الذي ألم بها، فكرت في إنشاء مشروع خاص بها، والذي لطالما كان حلما لها، لتقرر بعدما قامت باستشارة أفراد عائلتها، إنشاء محل للأكلات الخفيفة، اختارت له إسم "ثاداث".
وعلى الرغم من مما عانته في مرحلة علاجها من السرطان، تورد نوال، إلا أنها قاومت واختارت الوقوف من جديد.
ودعت المتحدثة، كافة النساء المصابات بالسرطان، إلى عدم الاستسلام وعدم إيقاف علاجهن، والتعامل مع المرض بشكل إيجابي.
كما أشارت العيساوي، إلى العدد الهائل من المرضى الذين صادفتهم أثناء مرحلة علاجها، والذين ينحدرون من الناظور ومن منطقة الريف عموما، داعية السلطات إلى العمل على إنشاء مراكز خاصة بعلاج السرطان بالناظور، وذلك لما يكلفه هذا المرض من تكاليف مادية باهضة، تزيد من حدتها تنقل المرضى إلى المدن الكبرى بحثا عن العلاج.
