ناظورسيتي: متابعة
أثارت تصريحات جديدة للسياسي الإسباني السابق بابلو إيغليسياس، زعيم حزب بوديموس اليساري المتطرف، موجة استنكار واسعة بعد أن دعا صراحة جبهة البوليساريو إلى حمل السلاح ضد المغرب، عقب ما وصفه بـ"هزيمة الجبهة دبلوماسيا أمام المملكة".
وفي مقطع مصور بثه عبر منصة "تيك توك"، حاول إيغليسياس ـ الذي تحول اليوم إلى صاحب حانة في مدريد تدعى "لا تافيرنا غاريبالدي" ـ الإيحاء بأن الوقت قد حان، حسب زعمه، "للدفاع عن الشعب الصحراوي بالسلاح بعد أن خسر كل الأوراق السياسية"، مضيفا بلهجة حادة: "حين تستنزف الكلمات، ستتحدث البنادق"، في دعوة واضحة إلى العنف والتحريض المسلح.
أثارت تصريحات جديدة للسياسي الإسباني السابق بابلو إيغليسياس، زعيم حزب بوديموس اليساري المتطرف، موجة استنكار واسعة بعد أن دعا صراحة جبهة البوليساريو إلى حمل السلاح ضد المغرب، عقب ما وصفه بـ"هزيمة الجبهة دبلوماسيا أمام المملكة".
وفي مقطع مصور بثه عبر منصة "تيك توك"، حاول إيغليسياس ـ الذي تحول اليوم إلى صاحب حانة في مدريد تدعى "لا تافيرنا غاريبالدي" ـ الإيحاء بأن الوقت قد حان، حسب زعمه، "للدفاع عن الشعب الصحراوي بالسلاح بعد أن خسر كل الأوراق السياسية"، مضيفا بلهجة حادة: "حين تستنزف الكلمات، ستتحدث البنادق"، في دعوة واضحة إلى العنف والتحريض المسلح.
تأتي هذه التصريحات عقب القرار التاريخي رقم 2797 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 31 أكتوبر 2025، والذي أكد مركزية مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد وواقعي لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وهو ما اعتبره العديد من المراقبين صفعة دبلوماسية مدوية لخصوم الوحدة الترابية، سواء داخل الجبهة الانفصالية أو بين بعض الدوائر المتعاطفة معها في أوروبا.
وفي الوقت الذي عبر فيه المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، عن اعتزازه بهذه المرحلة المفصلية، مؤكدا أن "ما بعد 31 أكتوبر ليس كما قبله"، وأن المملكة "تفتح صفحة جديدة من تثبيت سيادتها على أقاليمها الجنوبية"، لجأ بعض الأصوات المتطرفة في إسبانيا إلى خطاب عدائي يعكس الإحباط واليأس بعد فشل حملات التشويش على الموقف المغربي.
ويُذكر أن بابلو إيغليسياس، الذي اعتاد مهاجمة المغرب واتهامه زورا بـ"الديكتاتورية"، كان من أبرز المنتقدين لقرار حكومة بيدرو سانشيز القاضي بالاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي كحل جاد وذي مصداقية، وظل يروج لخطاب معادٍ للوحدة الترابية للمملكة تحت غطاء "اليسار التقدمي".
ويجمع المتابعون أن دعوات من هذا النوع تكشف مدى الانزعاج الإسباني من النجاحات الدبلوماسية المغربية، خصوصا بعد انضمام عدد متزايد من الدول إلى مواقف داعمة لمغربية الصحراء، وهو ما جعل خصوم المغرب يفقدون توازنهم السياسي ويستعيضون عن الحوار بالتحريض.
وفي الوقت الذي عبر فيه المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، عن اعتزازه بهذه المرحلة المفصلية، مؤكدا أن "ما بعد 31 أكتوبر ليس كما قبله"، وأن المملكة "تفتح صفحة جديدة من تثبيت سيادتها على أقاليمها الجنوبية"، لجأ بعض الأصوات المتطرفة في إسبانيا إلى خطاب عدائي يعكس الإحباط واليأس بعد فشل حملات التشويش على الموقف المغربي.
ويُذكر أن بابلو إيغليسياس، الذي اعتاد مهاجمة المغرب واتهامه زورا بـ"الديكتاتورية"، كان من أبرز المنتقدين لقرار حكومة بيدرو سانشيز القاضي بالاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي كحل جاد وذي مصداقية، وظل يروج لخطاب معادٍ للوحدة الترابية للمملكة تحت غطاء "اليسار التقدمي".
ويجمع المتابعون أن دعوات من هذا النوع تكشف مدى الانزعاج الإسباني من النجاحات الدبلوماسية المغربية، خصوصا بعد انضمام عدد متزايد من الدول إلى مواقف داعمة لمغربية الصحراء، وهو ما جعل خصوم المغرب يفقدون توازنهم السياسي ويستعيضون عن الحوار بالتحريض.

سياسي إسباني يحرض على العنف ضد المغرب