سيارة ميرسيديس عجيبة معلقة في سماء الناظور طوال عقود من الزمن في مشهد غريب
بدر أعراب
هناك في أحد الشوارع المفضية للمدار الطرقي المعروف لدى الساكنة بـ"النافورة" وسط مدينة الناظور، محلٌ قديم كان يختص في بيع قطع غيار السيارات، وللتأشير عليه كباقي المحلات التي يقوم أربابها بتركيب لوحات إشهارية لشدّ إنتباه العموم إلى خدماته، عمد صاحب الورش الميكانيكي المسمّى العبوسي، إلى إبداع تحفة فنية ظلّت معلقة في السماء إلى الحين، منذ ما يربو عن عقدين من الزمن، رغم إغلاق المحل أبوابه مدة سنوات.
ومثلما يظهر من خلال الصورة المدرجة أسفله، فالمنجز الميكانيكي الفني الذي يعرفه كل أبناء الناظور، صغيرهم وكبيرهم، هو عبارة عن مقّدمة هيكل سيارة الميرسيديس أبرع صانعها في إتقان إظهارها كما لو أنها خارجة من الحائط الخلفي إلى الواجهة المعلقة فوقها في حادث "إصطدام" غريب، مع حفاظها على كامل أبهتها وألَقها، حيث لا يتوانى صاحبها عن طلائها بإستمرار بألوان شتّى كلما بهتَ لون سيارته التي هي في الأصل بمثابة لوحة إشهارية تُميزه عن غيره، كما قام بتوقيع صنعته المُتقنة بإجتراح إسمه العائلي على لوحة ترقيمها، والمدهش أنه يقوم أحيانا بإطلاق أضوائها ذات كلّ مناسبة.
هناك في أحد الشوارع المفضية للمدار الطرقي المعروف لدى الساكنة بـ"النافورة" وسط مدينة الناظور، محلٌ قديم كان يختص في بيع قطع غيار السيارات، وللتأشير عليه كباقي المحلات التي يقوم أربابها بتركيب لوحات إشهارية لشدّ إنتباه العموم إلى خدماته، عمد صاحب الورش الميكانيكي المسمّى العبوسي، إلى إبداع تحفة فنية ظلّت معلقة في السماء إلى الحين، منذ ما يربو عن عقدين من الزمن، رغم إغلاق المحل أبوابه مدة سنوات.
ومثلما يظهر من خلال الصورة المدرجة أسفله، فالمنجز الميكانيكي الفني الذي يعرفه كل أبناء الناظور، صغيرهم وكبيرهم، هو عبارة عن مقّدمة هيكل سيارة الميرسيديس أبرع صانعها في إتقان إظهارها كما لو أنها خارجة من الحائط الخلفي إلى الواجهة المعلقة فوقها في حادث "إصطدام" غريب، مع حفاظها على كامل أبهتها وألَقها، حيث لا يتوانى صاحبها عن طلائها بإستمرار بألوان شتّى كلما بهتَ لون سيارته التي هي في الأصل بمثابة لوحة إشهارية تُميزه عن غيره، كما قام بتوقيع صنعته المُتقنة بإجتراح إسمه العائلي على لوحة ترقيمها، والمدهش أنه يقوم أحيانا بإطلاق أضوائها ذات كلّ مناسبة.
