المزيد من الأخبار






سوق "بني وكيل" جاهز وساكنة العروي تستغرب قرار جماعتها تجميد "سوقها الأسبوعي" بدل التنقيل


 سوق "بني وكيل" جاهز وساكنة العروي تستغرب قرار جماعتها تجميد "سوقها الأسبوعي" بدل التنقيل
وليـد الرامي


اِستغربـت إطارات سياسية وجمعوية، ومعها شريحة واسعة من ساكنة مدينة العروي، سيما منها القاطنة بالأحياء السكنية المجاورة لموضع السوق الأسبوعي، باعتبارها المتضررة في المقام الأول، من مخلفات هذه المنشأة التي أصبحت تشكل نقطة سوداء بالمدينة، ما أسمته بـ"الدخلاء والغرباء" الذين أثّثوا الوقفة الاحتجاجية الأخيرة، أمام مقر الجماعـة.

وتلقّـت "ناظورسيتي"، في سياق قضية "سوق الأحد"، سيلاً من المكالمات الهاتفية، أوضح خلالها متحدثون أن "الحشد الذي التـأم من عندياتهِ مؤخراً أمام بناية المجلس الجماعي، جرى توافده من البلدات الضاحوية، إذْ ليسوا من أبناء العروي الذين يُخوّل لهم حقّ التقرير بشأن المرفق التجاري موضوع النزاع بين الساكنة والجماعة"، على اعتبار كونهم "أوّل المتضررين وعلى مدى عقود زمنية بحالها مما لا يحّق لآخرين التدخل على خط القضية بما يخدم التسويف والتماطل أكثر مما تحاول نهجه الجماعة".

وتسـاءَل المتحدثون مع "ناظورسيتي"، عن الهدف الذي يسعى وراءَه من أسموا أنفسهم بـ"التجار" على حد تعبيرهم، قائلين أنَّ هؤلاء إذا كانت غايتهم هي مزاولة نشاطهم التجاري، فإن السوق بجماعة بني وكيل في أتمّ جاهزيته للشروع في العمل، مشيرين إلى أن الاحتجاج المفترض كان يجب أن يصّب في مسألة دفع المجلس الجماعي، في اتجاه تفعيل قرار التنقيل الفوري للسوق، طالما أنه جاهـز، أما غير ذلك فهو مثير للشبهة ولا يرجح الكفة للمصلحة العامة.

ورأى المتحدثون، أن إقدام البعض على استقدام "التجار" بهدف خوض احتجاجات ضد قرار تجميد نشاط السوق، الذي اتخذه المجلس الجماعي، "تبقى خطوة بدون طائل وتثير الكثير من الاستغراب، كما أنها تطرح العديد من علامات الاستفهام"، قبل تأكيدهم على أن الرهان الآني هو التسريع من وتيرة تنفيذ مقرر تحويل السوق إلى موضعه بالجماعة المجاورة، وفق ما هو مقرر وتمّ الإجماع عليـه.

مـن جهة أخرى، أكد فاعلون مدنيون بالعروي، على أنّ مشروع إنجاز السوق الأسبوعي بجماعة بني وكيل، قد أشرف على نهاية أشغاله كما بلغ مرحلته النهائية حسبما توثقه الصور المدرجة أسفله، الأمـر الذي يبعث لدى الكثيرين، على التساؤل حول مدى جدوى اتخاذ قرار "التجميد" بـدل التسريع في تفعيل قرار "التنقيل"، خصوصاً مع ظهور أصوات في أوساط التجار تنادي في ظلّ هذا المعطى بـ"البديـل".




















































1.أرسلت من قبل Rachidمن المانيا في 15/11/2017 19:15 من المحمول
سوق الأربعاء ببني سيدال الجبل والذي أنشأ في العشرينات من القرن الماضي كان تصميمه الهندسي لا يقارن مع هذه الخربة و التي أصابها التأكل حتى قبل البدء في استغلالها لكن سؤالي هنا من أين يستمد الهامهم الهندسي هذا الغارق في السذاجة إلى حد يثير معه السخرية

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح