سوق السمك المركزي بالناظور.. التجار يشتكون مجموعة من المشاكل ويكشفون أسباب ارتفاع الأثمنة
ناظورسيتي: بدر الدين أبعير- محمد العبوسي
في إطار الربورطاجات التي تعدها ناظورسيتي، خلال شهر رمضان المبارك، وفي جولة همت سوق السمك التابع للمركب التجاري بالناظور، من أجل أخذ أراء التجار وبعض المواطنين حول إقبال الناظوريين لشراء الاسماك وحول أثمنتها، في أخر أيام الشهر الفضيل.
وفي هذا الصدد، أكد التجار في تصريحهم لناظورسيتي، أن أثمنة الأسماك التي تباع داخل أهم الأسواق وسط مدينة الناظور، عرفت انخفاضا كبيرا خلال هذا الشهر، مقابل تسجيل إقبال ضعيف جدا عن هذا المنتج الذي كان يعتبر من بين أهم ما تتزين به موائد الأسر بالإقليم، والسبب الرئيسي في ذلك أرجعه التجار إلى الانخفاظ الكبير في القدرة الشرائية للمواطن.
ومن جهة أخرى قال مواطنون في حديثهم لناظورسيتي أن الأسعار سجلت ارتفاعا، كباقي شهور رمضان خلال السنوات الماضية، خصوصا المواد الأساسية التي تستهلك بشكل أكبر خلال الشهر الفضيل.
في إطار الربورطاجات التي تعدها ناظورسيتي، خلال شهر رمضان المبارك، وفي جولة همت سوق السمك التابع للمركب التجاري بالناظور، من أجل أخذ أراء التجار وبعض المواطنين حول إقبال الناظوريين لشراء الاسماك وحول أثمنتها، في أخر أيام الشهر الفضيل.
وفي هذا الصدد، أكد التجار في تصريحهم لناظورسيتي، أن أثمنة الأسماك التي تباع داخل أهم الأسواق وسط مدينة الناظور، عرفت انخفاضا كبيرا خلال هذا الشهر، مقابل تسجيل إقبال ضعيف جدا عن هذا المنتج الذي كان يعتبر من بين أهم ما تتزين به موائد الأسر بالإقليم، والسبب الرئيسي في ذلك أرجعه التجار إلى الانخفاظ الكبير في القدرة الشرائية للمواطن.
ومن جهة أخرى قال مواطنون في حديثهم لناظورسيتي أن الأسعار سجلت ارتفاعا، كباقي شهور رمضان خلال السنوات الماضية، خصوصا المواد الأساسية التي تستهلك بشكل أكبر خلال الشهر الفضيل.
وفي سياق متصل، أرجع التجار غلاء أسعار الأسماك إلى الاحتكار الذي تشهده الأسواق التابعة لمؤسسات المكتب الوطني للصيد البحري، مبرزين أن طريقة البيع التي تعرفه ما يسمى ب"الدلالة" هي سبب الارتفاع الصاروخي للأثمنة، مبرزين أنه رغم جميع ما يعانوه من مشاكل إلا أنهم كتجار، يقدمون مساعدات للمواطن الضعيف الذي يعتبر أضعف حلقة في هذه السلسلة التجارية، ولو على حسابهم.
وأضاف المتحدثون أن ظروف الجائحة وما سببته من تراجع كبير في فرص الشغل على مستوى مدينة الناظور التي عرفت منذ القديم باشتغال العديد من مواطنيها بالمعابر الحدودية التي كانت تدر عليهم مبالغ مالية تسد حاجياتهم اليومية وتخلق رواجا تجاريا مهما على مستوى جميع الأسواق.
وأضاف المتحدثون أن ظروف الجائحة وما سببته من تراجع كبير في فرص الشغل على مستوى مدينة الناظور التي عرفت منذ القديم باشتغال العديد من مواطنيها بالمعابر الحدودية التي كانت تدر عليهم مبالغ مالية تسد حاجياتهم اليومية وتخلق رواجا تجاريا مهما على مستوى جميع الأسواق.
