سليمان حوليش يفقد شعبيته بسبب أزمة قطاع النظافة بالناظور
ناظورسيتي: ن – ش
يبدو أن شعبية سليمان حوليش، البرلماني عن الإقليم باسم حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس المجلس الجماعي للناظور، أصبحت مهددة بشكل غير مسبوق، بعدما فشل في كسب رهان قطاع النظافة الذي كان من ضمن أولوياته في برنامجه الانتخابي.
فبالإضافة إلى فشله في تنزيل مشروع مستشفى السرطان، و مركز الأمهات العازبات اللذان كانا من بين المشاريع المهمة التي أكد حوليش أنه سيحققهما بالناظور، والانتقادات التي رافقت عدم قدرته على تنفيذ وعوده، أضيف عامل اخر ليزكي سلسلة إخفاقه السياسي، يتمثل في التراكم المهول للازبال التي غطت معظم شوارع وأزقة المدينة طيلة العطلة الصيفية.
و أكد مواطنون ينتمون للجالية المغربية المقيمة بالخارج، أنهم تفاجؤوا خلال زيارتهم الأخيرة لمدينة الناظور من حجم المعاناة اليومية لسكان هذه الجماعة نتيجة تراكمات يتحمل مسؤوليتها مجلس منتخب لم يتمكن من تحقيق أدنى المطالب الاجتماعية، ناهيك عن الكارثة البيئية التي عرت وجوه الكثير من السياسيين وفي مقدمتهم رئيس المجلس الذي طالما أراد تسويق صورة حسنة عن نفسه لأبناء المهجر.
وكشف متحدثون لـ"ناظورسيتي"، أغلبهم من الجالية، عن معاناتهم هذه السنة مع أسرهم وأبنائهم بسبب الضغوطات التي تعرضوا لها داخل بيوتهم حيث اضطروا إلى تغيير أمكنة إقامتهم هربا من الروائح الكريهة وأطنان النفايات المنتشرة وسط الأحياء السكنية، محملين مسؤولية نفور أبناء الأسر المقيمة بالخارج من اجتياز العطلة الصيفية بالناظور لرئيس المجلس الجماعي سليمان حوليش.
من جهة ثانية، أكد مهتمون بالشأن العام المحلي، فقدان حوليش لشعبيته في الكثير من معاقله الانتخابية، لاسيما الأحياء التي تعاني الهشاشة، لكونه لم يفي بوعوده بشأن تحسين أوضاعهم وتقريب الخدمات الاجتماعية منهم كبناء المنشآت الاستشفائية و الطرقية و المراكز الاجتماعية الأخرى.
وشكل النزول القياسي لشعبية حوليش رهانا جديدا ينوي تجاوزه بدعم من بعض رفاقه السياسيين ومحيطه المشكل من رجال المال والأعمال و المستثمرين وبعض الفاعلين في المجال الجمعوي، حيث أصبحوا لا يدخرون جهدا في الترافع عن المذكور و تلميع صورته من جديد أمام الساكنة، وذلك عن طريق تمرير مغالطات ومبررات تهدف إلى تبرئة ذمته من كل المشاكل التي أغرقت الناظور وجعلتها تتقهر في سلم المدن الجاذبة لأموال المستثمرين والسياح، ما سينعكس سلبا على عدد من المشاريع الكبرى التي أطلقتها الدولة أيضا وخصصت لها ملايير الدراهم.
إلى ذلك، سيظل مشكل انهيار قطاع النظافة ولم النفايات بمدينة الناظور يؤرق راحة المواطنين خلال الربع الأخير من سنة 2019 بالرغم من الجهود المبذولة من طرف بعض الجهات التي تدخلت لحلحلة المشكل، لكون الاختلال المركزي يكمن في تمديد عقدة شركة انتهت صلاحيتها إلى غاية دجنبر القادم وتأخير موعد الإعلان عن شركة التدبير المفوض الجديدة.
يبدو أن شعبية سليمان حوليش، البرلماني عن الإقليم باسم حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس المجلس الجماعي للناظور، أصبحت مهددة بشكل غير مسبوق، بعدما فشل في كسب رهان قطاع النظافة الذي كان من ضمن أولوياته في برنامجه الانتخابي.
فبالإضافة إلى فشله في تنزيل مشروع مستشفى السرطان، و مركز الأمهات العازبات اللذان كانا من بين المشاريع المهمة التي أكد حوليش أنه سيحققهما بالناظور، والانتقادات التي رافقت عدم قدرته على تنفيذ وعوده، أضيف عامل اخر ليزكي سلسلة إخفاقه السياسي، يتمثل في التراكم المهول للازبال التي غطت معظم شوارع وأزقة المدينة طيلة العطلة الصيفية.
و أكد مواطنون ينتمون للجالية المغربية المقيمة بالخارج، أنهم تفاجؤوا خلال زيارتهم الأخيرة لمدينة الناظور من حجم المعاناة اليومية لسكان هذه الجماعة نتيجة تراكمات يتحمل مسؤوليتها مجلس منتخب لم يتمكن من تحقيق أدنى المطالب الاجتماعية، ناهيك عن الكارثة البيئية التي عرت وجوه الكثير من السياسيين وفي مقدمتهم رئيس المجلس الذي طالما أراد تسويق صورة حسنة عن نفسه لأبناء المهجر.
وكشف متحدثون لـ"ناظورسيتي"، أغلبهم من الجالية، عن معاناتهم هذه السنة مع أسرهم وأبنائهم بسبب الضغوطات التي تعرضوا لها داخل بيوتهم حيث اضطروا إلى تغيير أمكنة إقامتهم هربا من الروائح الكريهة وأطنان النفايات المنتشرة وسط الأحياء السكنية، محملين مسؤولية نفور أبناء الأسر المقيمة بالخارج من اجتياز العطلة الصيفية بالناظور لرئيس المجلس الجماعي سليمان حوليش.
من جهة ثانية، أكد مهتمون بالشأن العام المحلي، فقدان حوليش لشعبيته في الكثير من معاقله الانتخابية، لاسيما الأحياء التي تعاني الهشاشة، لكونه لم يفي بوعوده بشأن تحسين أوضاعهم وتقريب الخدمات الاجتماعية منهم كبناء المنشآت الاستشفائية و الطرقية و المراكز الاجتماعية الأخرى.
وشكل النزول القياسي لشعبية حوليش رهانا جديدا ينوي تجاوزه بدعم من بعض رفاقه السياسيين ومحيطه المشكل من رجال المال والأعمال و المستثمرين وبعض الفاعلين في المجال الجمعوي، حيث أصبحوا لا يدخرون جهدا في الترافع عن المذكور و تلميع صورته من جديد أمام الساكنة، وذلك عن طريق تمرير مغالطات ومبررات تهدف إلى تبرئة ذمته من كل المشاكل التي أغرقت الناظور وجعلتها تتقهر في سلم المدن الجاذبة لأموال المستثمرين والسياح، ما سينعكس سلبا على عدد من المشاريع الكبرى التي أطلقتها الدولة أيضا وخصصت لها ملايير الدراهم.
إلى ذلك، سيظل مشكل انهيار قطاع النظافة ولم النفايات بمدينة الناظور يؤرق راحة المواطنين خلال الربع الأخير من سنة 2019 بالرغم من الجهود المبذولة من طرف بعض الجهات التي تدخلت لحلحلة المشكل، لكون الاختلال المركزي يكمن في تمديد عقدة شركة انتهت صلاحيتها إلى غاية دجنبر القادم وتأخير موعد الإعلان عن شركة التدبير المفوض الجديدة.
