سليمان حوليش: إعتمدت على نفسي في بعض مواد إمتحانات الباكالوريا وأخرى الله غالب
ناظورسيتي | بدر أعراب
في تصريحه لموقع ناظورسيتي، أكد سليمان حوليش، النائب الثاني لرئيس مجلس بلدية الناظور، في أعقاب تداول روّاد الموقع الإجتماعي فايسبوك، خبر إجتيازه إمتحانات الباكالوريا خلال السنة الجارية، بهدف نيل الشهادة التي ستُخوّل له لاحقا خلال السنوات المقبلة خوض الإنتخابات عقب إقرار وزارة الداخلية التوّفر عليها كشرطٍ من الشروط التي ينبغي توافرها في المترشحين للإستحقاقات الجماعية والتشريعية، بأنه فعلاً تقدّم لـإجتياز إمتحانات الباكالوريا ضمن المترشحين الأحرار بإحدى المؤسسات التعليمية وسط مدينة الناظور.
وحول سؤالنا عمّا إذا كان الفاعل السياسي سليمان حوليش الذي يعّد من أبرز السياسيين بالإقليم الذين أقبلوا هذه السنة على إجتياز إمتحانات الباكالوريا، قد إستعد جيّداً لـإحراز الشهادة المقصودة أم فقط يجرب حظّه، أكد حوليش الذي غادر مقاعد الدراسة قبل عقدين من الزمن، أنه قام بالإستعداد للإختبار كما يجب وأنه كان على أتم الجاهزية.
وفي جوابه عن سؤال هل إعتمد على نفسه أم أنه "غشّ" مثله مثل باقي التلاميذ غير النجباء، فقد أجاب حوليش بعفوية أنه إعتمد على نفسه في مواضيع كاللغة العربية ومادة الإجتماعيات، فيما علق على الأمر بالنسبة لمادة الإنجليزية بالقول الله غالب.
وجدير بالذكر أن سليمان حوليش إنقطع عن الدراسة سنة 1994 من مستوى الأولى باكالوريا، بثانوية الفيض بالناظور، وقد أوضح المتحدث في هذا المنحى أن إجتياز الباكالوريا بعد هذه المدة من الإنقطاع عن الدراسة كان صعبا لكن ليس ثمة شيء مستحيل، يردف.
وجرت العادة في هذا الصدد أن يعمد بعض المستشارين الجماعيين وكذا العازمين على خوض الإنتخابات، المعنيين بالحصول على شواهد الباكالوريا، إلى اللجوء عمدا إلى مدن أخرى مجاورة، قصد الترشح ضمن ممتحنيها الأحرار، حتى لا يشاع خبر ذلك لدى ساكنة منطقتهم، تفاديا لترك الإنطباع بكونهم أٌقل مستوًى تعليميا عن أقرانهم.
في تصريحه لموقع ناظورسيتي، أكد سليمان حوليش، النائب الثاني لرئيس مجلس بلدية الناظور، في أعقاب تداول روّاد الموقع الإجتماعي فايسبوك، خبر إجتيازه إمتحانات الباكالوريا خلال السنة الجارية، بهدف نيل الشهادة التي ستُخوّل له لاحقا خلال السنوات المقبلة خوض الإنتخابات عقب إقرار وزارة الداخلية التوّفر عليها كشرطٍ من الشروط التي ينبغي توافرها في المترشحين للإستحقاقات الجماعية والتشريعية، بأنه فعلاً تقدّم لـإجتياز إمتحانات الباكالوريا ضمن المترشحين الأحرار بإحدى المؤسسات التعليمية وسط مدينة الناظور.
وحول سؤالنا عمّا إذا كان الفاعل السياسي سليمان حوليش الذي يعّد من أبرز السياسيين بالإقليم الذين أقبلوا هذه السنة على إجتياز إمتحانات الباكالوريا، قد إستعد جيّداً لـإحراز الشهادة المقصودة أم فقط يجرب حظّه، أكد حوليش الذي غادر مقاعد الدراسة قبل عقدين من الزمن، أنه قام بالإستعداد للإختبار كما يجب وأنه كان على أتم الجاهزية.
وفي جوابه عن سؤال هل إعتمد على نفسه أم أنه "غشّ" مثله مثل باقي التلاميذ غير النجباء، فقد أجاب حوليش بعفوية أنه إعتمد على نفسه في مواضيع كاللغة العربية ومادة الإجتماعيات، فيما علق على الأمر بالنسبة لمادة الإنجليزية بالقول الله غالب.
وجدير بالذكر أن سليمان حوليش إنقطع عن الدراسة سنة 1994 من مستوى الأولى باكالوريا، بثانوية الفيض بالناظور، وقد أوضح المتحدث في هذا المنحى أن إجتياز الباكالوريا بعد هذه المدة من الإنقطاع عن الدراسة كان صعبا لكن ليس ثمة شيء مستحيل، يردف.
وجرت العادة في هذا الصدد أن يعمد بعض المستشارين الجماعيين وكذا العازمين على خوض الإنتخابات، المعنيين بالحصول على شواهد الباكالوريا، إلى اللجوء عمدا إلى مدن أخرى مجاورة، قصد الترشح ضمن ممتحنيها الأحرار، حتى لا يشاع خبر ذلك لدى ساكنة منطقتهم، تفاديا لترك الإنطباع بكونهم أٌقل مستوًى تعليميا عن أقرانهم.
