ناظورسيتي: محمد العبوسي
في أجواء يطغى عليها حضور وازن للتجار والمهنيين، احتضن المركب السوسيو-رياضي للقرب بمدينة سلوان، مساء الثلاثاء 25 نونبر 2025، ندوة علمية نظمتها جمعية التبادل التجاري والتنمية تحت شعار: "القطاع التجاري لبنة أساسية في التنمية المندمجة". وهي مبادرة تهدف إلى إعادة فتح النقاش حول مستقبل التجارة المحلية وإبراز موقع التاجر في تحريك عجلة الاقتصاد بالإقليم.
اللقاء جمع نخبة من الأساتذة والباحثين، كان من بينهم الدكتور أحمد أعراب من الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، الذي توقف عند هشاشة الرواج التجاري بالإقليم والتقلبات الموسمية التي يمر منها، متسائلا عن إمكانيات تحويله إلى رافعة اقتصادية أكثر ثباتا، خصوصا مع الضغوطات التي يواجهها التجار خلال فترات الصيف.
في أجواء يطغى عليها حضور وازن للتجار والمهنيين، احتضن المركب السوسيو-رياضي للقرب بمدينة سلوان، مساء الثلاثاء 25 نونبر 2025، ندوة علمية نظمتها جمعية التبادل التجاري والتنمية تحت شعار: "القطاع التجاري لبنة أساسية في التنمية المندمجة". وهي مبادرة تهدف إلى إعادة فتح النقاش حول مستقبل التجارة المحلية وإبراز موقع التاجر في تحريك عجلة الاقتصاد بالإقليم.
اللقاء جمع نخبة من الأساتذة والباحثين، كان من بينهم الدكتور أحمد أعراب من الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، الذي توقف عند هشاشة الرواج التجاري بالإقليم والتقلبات الموسمية التي يمر منها، متسائلا عن إمكانيات تحويله إلى رافعة اقتصادية أكثر ثباتا، خصوصا مع الضغوطات التي يواجهها التجار خلال فترات الصيف.
من جهته، قدم الدكتور زكرياء المخفي، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، قراءة في تأثيرات جائحة كوفيد، وسنوات الجفاف، وإغلاق المعابر الحدودية على مسار الإقلاع الاقتصادي بالناظور، مبرزا الدور المحوري للتاجر المحلي في أي دينامية تنموية مستقبلية.
أما الدكتور عبد الصمد بلقايد، مدير المصالح بجماعة سلوان، فقد ركز على مسؤولية الجماعات الترابية في جلب الاستثمار وتنشيط الحركية التجارية، مؤكدا أن تحسين مناخ الأعمال محليا يعد شرطا أساسيا لتحريك الاقتصاد.
وأشرفت على تسيير اللقاء الأستاذة الباحثة نوال إكن، طالبة بسلك الدكتوراه، التي أدارت النقاش بين المتدخلين والتجار الحاضرين.
الندوة عرفت حضورا مهما للتجار والمهنيين الذين ملؤوا القاعة بتدخلاتهم وأسئلتهم، حيث طالب العديد منهم بتحسين بيئة اشتغالهم وتوفير دعم مؤسساتي حقيقي يواجه التحديات اليومية التي يتخبط فيها القطاع، من نقص التجهيزات إلى غياب المواكبة.
وفي تصريح، أكد أمين حمداوي، رئيس الجمعية المنظمة، أن الاستماع لمهنيي التجارة هو مفتاح أي تنمية مندمجة، مشيرا إلى أن الجمعية تعتمد برنامجا سنويا هدفه تعزيز مكانة التاجر والدفاع عن مصالحه. كما دعا التجار إلى الانخراط في جمعية التبادل التجاري والتنمية باعتبارها إطارا موحدا للنهوض بالقطاع.



































أما الدكتور عبد الصمد بلقايد، مدير المصالح بجماعة سلوان، فقد ركز على مسؤولية الجماعات الترابية في جلب الاستثمار وتنشيط الحركية التجارية، مؤكدا أن تحسين مناخ الأعمال محليا يعد شرطا أساسيا لتحريك الاقتصاد.
وأشرفت على تسيير اللقاء الأستاذة الباحثة نوال إكن، طالبة بسلك الدكتوراه، التي أدارت النقاش بين المتدخلين والتجار الحاضرين.
الندوة عرفت حضورا مهما للتجار والمهنيين الذين ملؤوا القاعة بتدخلاتهم وأسئلتهم، حيث طالب العديد منهم بتحسين بيئة اشتغالهم وتوفير دعم مؤسساتي حقيقي يواجه التحديات اليومية التي يتخبط فيها القطاع، من نقص التجهيزات إلى غياب المواكبة.
وفي تصريح، أكد أمين حمداوي، رئيس الجمعية المنظمة، أن الاستماع لمهنيي التجارة هو مفتاح أي تنمية مندمجة، مشيرا إلى أن الجمعية تعتمد برنامجا سنويا هدفه تعزيز مكانة التاجر والدفاع عن مصالحه. كما دعا التجار إلى الانخراط في جمعية التبادل التجاري والتنمية باعتبارها إطارا موحدا للنهوض بالقطاع.




































سلوان تحتضن ندوة علمية تعيد التاجر إلى قلب النقاش التنموي بالناظور