المزيد من الأخبار






سلطانة يطمئن نشطاء الحراك عبر رسالة سربها بطريقة ذكية من سجن الناظور


سلطانة يطمئن نشطاء الحراك عبر رسالة سربها بطريقة ذكية من سجن الناظور
ناظورسيتي: متابعة

أكد أحمد سلطانة، معتقل لجنة "الحراك الشعبي" بالناظور، و المحكوم استئنافياً بثلاثة أشهر حبساً نافذاً، ان ادارة السجن المحلي حيث يتواجد رفقة أربعة نشطاء آخرين من إقليم الدريوش، تعاملهم بلطف، وقـال المذكور ضمن رسالة خطية ’’ لا بأس أن أخبركم اننا نتلقى معاملة طيبة جدا من إدارة السجن والساهرين عليه، اخوكم احمد سلطانة بخير و كل تخوفه على الحراك و فقط .احبكم ‘‘.

احمد سلطانة، الذي مثل يومه الاثنين 17 يوليوز أمام الغرفة الجنائية باستئنافية الناظور، واستفاد من تخفيف عقوبته الحبسية من ستة أشهر حبساً نافذاً لثلاثة أشهر، قال في رسالته ’’ بداية ،اود ان اوجه رسالة شكر لكل من ساندنا من قريب او بعيد او تضامن مع شخصي من هيئة الدفاع و على رأسهم الاستاذ خالد امعيز ورفاقه، و جاليتنا المباركة بالخارج و لا ننسى من تقاسمنا معهم الشارع لا زيد من نصف سنة من نشطاء و جماهير شعبية لم تخرج الا غيرة على ريفنا الجريح ووطننا المكلوم‘‘.

وعبر سلطانة ضمن رسالته، عن فخره بالاعتقال الذي تعرض له رفقة نشطاء آخرين، مؤكداً استعداده للتضحية من أجل رفع كل أشكال التهميش والاقصاء على المنطقة، وأضاف قائلا ’’ واهم من يعتقد ان الزج بنا في السجن سيثنينا عن مطالبنا و حقنا في العيش الكريم، و الحاق هذا الربع بقطار التنمية الذي يشهده وطننا الحبيب ، و كل آمالي فيكم ان تبقوا في الشارع الى غاية تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة مع التحلي بالحكمة و السلمية و قطع الطريق على تجار المآسي و معاناة الساكنة و اصحاب ركوب الامواج و تقبل الحوار الجاد و الهادف‘‘.

كل آمالي أن ارى ثمار هذا الحراك على ارض الواقع، و لا باس أن أذكركم بأننا أدينا القسم أمام الله عز و جل، ان لا نبيع قضيتنا أو نتفاوض او نخون ريفنا او نتراجع على ملفنا الحقوقي او الاجتماعي، و اننا على نهج جدنا مولاي موحند سائرون. فإما أن نعيش بكرامة او نموت بكرامة. وعاش الريف ولا عاش الخونة فيما بيننا ... يختم سلطانة رسالته.

إلى ذلك، أوضح مقرب من المعتقل أحمد سلطانة، أن هذا الأخير نجح في تسريب رسالته، بعد خروجه المؤقت من السجن يومه الاثنين 17 يوليوز، للمثول أمام استئنافية الناظور، وعن الطريقة التي استعملها أوضح نفس المصدر، ان المذكور ألقى بالرسالة من النافذة العلوية لعربة الأمن التي نقلته، وتمكن ناشط آخر من التقاطها.

جدير بالذكر، أن أحمد سلطانة، الذي أوقفته مصالح الدرك الملكي بالناظور، منتصف يونيو الماضي، تابعته النيابة العامة بصك من التهم الجنائية والجنحية، تتعلق بعرقلة مرور الناقلات في طريق عام، وتعطيل المرور ومضايقته، والعصيان واهانة عناصر القوة العمومية، وممارسة العنف في حقهم وتعييب اشياء مخصصة للمنفعة العامة والمساهمة في تنظيم مظاهرات غير مصرح بها والتجمهر في الطريق العام، و بناءً على ذلك أدانته المحكمة ابتدائياً بستة أشهر حبسا نافذاً، و استفاد خلال المرحلة الاستئنافية من تخفيف العقوبة السالبة للحرية وحددت في ثلاثة أشهر من الحبس النافذ.





1.أرسلت من قبل Mohamed في 17/07/2017 21:03 من المحمول
تحية لكم أيها الأبطال والخزي والعار للعياشة الخونة الجبناء

2.أرسلت من قبل Saïd في 18/07/2017 07:38 من المحمول
iwa awbach dyal nichan. Yastahi9 10 sanawat sijn.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح