ناظورسيتي: م ا
يبدو أن سلطات مدينة الناظور، ماضية في منع جميع الأنشطة التجارية في الأرصفة والساحات العمومية، وذلك بالرغم من غياب بدائل تمكن شباب المنطقة وأرباب الأسر من ضمان قوتهم اليومي في ظل الأزمة الخانقة التي تعيشها المنطقة بعد إغلاق المعابر الحدودية لمليلية وتوقف عدد من الوحدات التجارية والصناعية والسياحية منذ شهر مارس المنصرم تاريخ تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
وعرفت مدينة الناظور، حملة أخرى أمس الأربعاء، أسفرت عن حجز كميات هامة من السلع المعروضة للبيع من طرف تجار عشوائيين، إضافة إلى مصادرة العربات والعتاد الذي يستعملونه في نشاطهم المهني.
وقاد الحملة قائد المقاطعة الأولى، مرفوقا بأعوانه وعناصر القوات المساعدة، حيث جرى تحرير الملك العمومي بمركز المدنية وعدد من الأماكن الاخرى لاسيما في محيط المركب التجاري وبعض الأزقة الآهلة بالسكان.
يبدو أن سلطات مدينة الناظور، ماضية في منع جميع الأنشطة التجارية في الأرصفة والساحات العمومية، وذلك بالرغم من غياب بدائل تمكن شباب المنطقة وأرباب الأسر من ضمان قوتهم اليومي في ظل الأزمة الخانقة التي تعيشها المنطقة بعد إغلاق المعابر الحدودية لمليلية وتوقف عدد من الوحدات التجارية والصناعية والسياحية منذ شهر مارس المنصرم تاريخ تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
وعرفت مدينة الناظور، حملة أخرى أمس الأربعاء، أسفرت عن حجز كميات هامة من السلع المعروضة للبيع من طرف تجار عشوائيين، إضافة إلى مصادرة العربات والعتاد الذي يستعملونه في نشاطهم المهني.
وقاد الحملة قائد المقاطعة الأولى، مرفوقا بأعوانه وعناصر القوات المساعدة، حيث جرى تحرير الملك العمومي بمركز المدنية وعدد من الأماكن الاخرى لاسيما في محيط المركب التجاري وبعض الأزقة الآهلة بالسكان.
وحسب السلطات، فإن هذه الحملات تندرج في إطار تحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين ومستعملي العربات المجرورة، وقد أسفرت عن حجز كميات مهمة من الخضر والفواكه ونقلها إلى المحجز الجماعي قبل الشروع في تفعيل قرار تفويتها للجهات التي ستستفيد منها.
من جهة ثانية، يرى عدد من التجار العشوائيين والفراشة، أن سلطات مدينة الناظور تسير في اتجاه واحد رافضة يتمثل في المقاربة الأمنية، في وقت يطالبون فيه بتوفير مناصب شغل قارة تمكنهم من الدخل بما يجعلهم قادرين على إعانة أسرهم.
وتعيش مدينة الناظور والمناطق المجاورة، منذ حوالي سنة أزمة خانقة على عدة مستويات، انعكست سلبا على الكثير من الأسر التي وجدت نفسها غير قادرة على الالتزام بأبسط نفقاتها اليومية كتوفير الأكل والسكن ومستلزمات الدراسة لأبنائها.
إلى ذلك، فقد طالبت هيئات مدنية وسياسية بالإقليم، من الحكومة صياغة سياسية عمومية اجتماعية جديدة وتنزيل كافة الآليات بما سيعيد للمنطقة مكانتها الحقيقية كواجهة متوسطية قادرة على استقطاب الاستثمارات والسياح.
من جهة ثانية، يرى عدد من التجار العشوائيين والفراشة، أن سلطات مدينة الناظور تسير في اتجاه واحد رافضة يتمثل في المقاربة الأمنية، في وقت يطالبون فيه بتوفير مناصب شغل قارة تمكنهم من الدخل بما يجعلهم قادرين على إعانة أسرهم.
وتعيش مدينة الناظور والمناطق المجاورة، منذ حوالي سنة أزمة خانقة على عدة مستويات، انعكست سلبا على الكثير من الأسر التي وجدت نفسها غير قادرة على الالتزام بأبسط نفقاتها اليومية كتوفير الأكل والسكن ومستلزمات الدراسة لأبنائها.
إلى ذلك، فقد طالبت هيئات مدنية وسياسية بالإقليم، من الحكومة صياغة سياسية عمومية اجتماعية جديدة وتنزيل كافة الآليات بما سيعيد للمنطقة مكانتها الحقيقية كواجهة متوسطية قادرة على استقطاب الاستثمارات والسياح.







































