
بدر. أ | م. مقرش
على غرار إنعدام حاويات المطارح الخاصة بالأزبال والنفايات التي نطلق عليها "المنزلية" إذا جازت العبارة، يفتقد أيضا المركز الحضري للناظور الحاويات الخاصة بالقمامة اللحظية، التي يجري تثبيتها عادةً بين جنبات الأرصفة والشوارع والساحات العمومية في أرجاء كلّ المدن، ليتم إستعمالها من قبل المارة والمترجلين، حيث تكاد شوارع المدينة المُسمّاة عنوةً "بوابة أوروبا" تخلو منها تماما.
أما إذا جرى وصودف وجود بعض هذه الصناديق والسلاّت المخصّصة للقمامة في بعض الشوراع، فإنها جزماً تكون في حالة مزرية ومهترئة على الأخر، لا يصلح إستعمالها للغرض الذي أقيمت لأجله، هذا إذا لم يتبقّ منها سوى مواضعها وأمكنتها، إذ إنّ وضعها الكارثي يسيء حتماً إلى المنظر العام، ما يجعل إزالة شوائبها الحديدة المتبقية أفضل من تركها، ما دامت الجهات المعنية بهذا الأمر لا تواكب مباشرة أشغال صيانتها وإستحداثها بالتجهيزات الحقة التي من أنها الصمود في وجه النزعة التخريبية لدى بعض المواطنين.
على غرار إنعدام حاويات المطارح الخاصة بالأزبال والنفايات التي نطلق عليها "المنزلية" إذا جازت العبارة، يفتقد أيضا المركز الحضري للناظور الحاويات الخاصة بالقمامة اللحظية، التي يجري تثبيتها عادةً بين جنبات الأرصفة والشوارع والساحات العمومية في أرجاء كلّ المدن، ليتم إستعمالها من قبل المارة والمترجلين، حيث تكاد شوارع المدينة المُسمّاة عنوةً "بوابة أوروبا" تخلو منها تماما.
أما إذا جرى وصودف وجود بعض هذه الصناديق والسلاّت المخصّصة للقمامة في بعض الشوراع، فإنها جزماً تكون في حالة مزرية ومهترئة على الأخر، لا يصلح إستعمالها للغرض الذي أقيمت لأجله، هذا إذا لم يتبقّ منها سوى مواضعها وأمكنتها، إذ إنّ وضعها الكارثي يسيء حتماً إلى المنظر العام، ما يجعل إزالة شوائبها الحديدة المتبقية أفضل من تركها، ما دامت الجهات المعنية بهذا الأمر لا تواكب مباشرة أشغال صيانتها وإستحداثها بالتجهيزات الحقة التي من أنها الصمود في وجه النزعة التخريبية لدى بعض المواطنين.






