سلامة: لن أترشح لرئاسة المجلس البلدي لأزغنغان وسأخوض إنتخابات الجهة
حاوره: إلياس حجلة
سؤال الموقع ˸ يتداول الرأي العام المحلي بمدينة الناظور خبرا مفاده أنكم سترأسون لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار ببلدية الناظور ،هل هذا صحيح ؟
الجواب الأستاذ عبد القادر سلامة ˸ في البداية رمضان مبارك سعيد لكم ولقراء جريدتكم الالكترونية ، بالفعل هناك بعض الفعاليات من المجتمع المدني وبعض الأعضاء من المجلس البلدي لبلدية الناظور يدفعونني منذ مدة في هذا الاتجاه، إلا أنني رفضت ومن خلال هذا المنبر أعلن ومن خلالكم للرأي العام المحلي أنني لن أترشح لبلدية الناظور والتي قررنا بالمناسبة منح التزكية فيها للأخ سليمان ازوكاغ .
سؤال ˸ في نظركم ماهي الصفات التي يجب أن تتوفر في الرئيس ؟
الجواب ˸ أن يكون أولا رئيسا للجميع ، وثانيا رجل التوازنات ، يؤمن بالحوار ويحترم الرأي الأخر،ويأخذ بالاقتراحات الصائبة للمعارضة،ويحل مشاكل المواطنين اليومية،ويشجع الاستثمار ويدفع بتنمية المدينة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية ، التي تجعل مدينة الناظور إحدى بوابات أوروبا الجميلة والرائعة.
سؤال ˸ ولكن ، ألا ترى معي انه بعد وفاة الراحل مصطفى ازواغ تم استقطاب معظم مناضلي حزب الحمامة من طرف بعض الأحزاب كالحركة الشعبية مثلا ، وبالتالي تبقى حضوض لائحة الحمامة برئاسة السيد سليمان ازواغ ضعيفة مقارنة مع اللوائح الأخرى؟
جواب ˸ إن ظروف انتخابات 2009 تختلف تماما عن ظروف انتخابات 2015 للاعتبارات التالية ˸
- القاعدة الانتخابية لكل واحد من هاتين تختلف ، حيث نجد أن القاعدة الانتخابية لسنة 2015 توسعت وخاصة فئة الشباب والتي أصبحت تشمل الطلبة من حاملي الشواهد العليا واطر كفٲة من مختلف الشرائح المجتمعية تريد اليوم أن تساهم في تنمية مدينتها.
- توسع الوعي لدى كافة فئات المجتمع وخاصة الشابات والشباب بضرورة اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب،حيث أصبح ذلك مطلبا أساسيا .
- بالإضافة إلى الدور الذي لعبه الإعلام في السنوات الأخيرة والذي أدى إلى تراجع دور الآباء والأقارب الذين كانو يتحكمون في أصوات عائلاتهم أما اليوم وفي اغلب الأحيان فان الشباب هم الذين يقومون بهذا الدور وهم الذين سيؤثرون لامحالة في توجيه عائلاتهم لاختيار المرشح.
إن عهد التبعية التي كانت قديما للآباء والأقارب قد ولى وانصرف، فقد قررنا أن تكون لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار متكونة من 70٪ من الوجوه الجديدة ذات الخبرة العالية والكفاءات الشابة والطموحة والواعية بالظرفية الحالية التي تجتازها البلاد، والاستعداد لتحمل المسؤولية والانخراط بجدية واستقامة في تسيير ومعالجة مختلف الاختلالات التدبيرية التي تعيشها مدينة الناظور ،وبالتالي فإذا رحل بعض الإخوان إلى أحزاب أخرى فذلك شٲنهم وهم أدرى بما يفعلون. أما نحن وكما سبق ذكره،فسنعتمد على كفاءتنا وقدرتنا وسنستثمر على سواعدنا لإنجاح محطة الانتخابات على مستوى بلدية الناظور والإقليم ككل.
سؤال ˸ كما ترون الأستاذ عبد القادر سلامة ، حزب الحركة الشعبية استقطب العديد من الشخصيات النافذة بالإقليم ، كالنائب البرلماني محمد أبركان ، والمستشار الجيلالي الصبحي والأستاذة محمد ازكاغ وميمون بوعرورو وغيرهم ، حيث وزعوا فيما بينهم مناصب المسؤولية بالإقليم ، من رئيس مجلس بلدي ورئيس مجلس إقليمي وأعضاء المجلس الجهوي ومقاعد مجلس النواب ومجلس المستشارين، ماهي وجهة نظركم في هذا الشان؟
جواب ˸يقال بالدارجة ˮإلي يحسب ابوحدو كيشيط ليهˮ المعركة لم تبدأ بعد فالعديد من الأحزاب ونحن بطبيعة الحال واحد منهم سننزل إلى الساحة بكل قوانا وفي الوقت المناسب، حيث سيبقى سؤالكم في نظري ضمن ما نسميه بالطموحات والمتمنيات،واعتقد أن الواقع سيكون شيئا ٲخر وستكون المعركة بالتأكيد حامية الوطيس ،أما فيما يتعلق بالأخ محمد أبركان فإنني اعرفه جيدا انه جار وليس بالمجرور وذكي يعرف جيدا أين يضع نفسه ، وانا أرى من وجهة نظري المتواضعة، انه مرتاح في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وله علاقة مباشرة مع قيادة الحزب، وإذا غير انتماءه فانه سيدرج في خانة النواب الرحل ونتائج ذلك ستكون عواقبها وخيمة سواء بالنسبة للرأي العام أو لنفسه ، وهو يعرف ذلك جيدا.
سؤال ˸ تروج في مدينة الناظور أنكم ستساعدون لائحة الحركة الشعبية لرئاسة وكيلها السيد سعيد رحموني؟
جواب ˸ السيد سعيد الرحموني تربطني معه علاقة صداقة وطيدة بل أكثر من ذلك فهو صهري ، وأكن له كامل الاحترام والتقدير وهو شاب طموح وديناميكي، وبالتالي فان مضمون هذه الإشاعات اعتقد انه ينحصر في كون أننا أعلنا تحالف مستقبلي بعد ظهور نتائج الانتخابات ، بحيث أننا في التجمع الوطني للأحرار سنتحالف معه ومع كافة اللوائح التي نرى انها تتوفر في مرشحيها الشروط التي سبق أن ذكرتها في مستهل الحوار .
سؤال ˸ أخيرا الأستاذ عبد القادر سلامة ، هل سترأسون بلدية ازغنغان من جديد ؟.
جواب ˸ لقد سبق لي أن عبرت في العديد من المناسبات على أنني لن أترشح لرئاسة المجلس البلدي لازغنغان وسأساند العضو المرشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار ، الذي أرى انه مناسبا وتتوفر فيه الشروط المناسبة للمرحلة القادمة .
سؤال ˸ من هو هذا الشخص؟
جواب ˸ هنالك العديد من الشخصيات المهمة المتواجدة اليوم في الساحة وفي بلدية ازغنغان ،منهم الأخ لحبيب فنا، والاخ همار اعمر، والاخ الحسين اوعامل، والاخ بليماني بوطهار، والاخ الفنوع بغداد، والاخ علي النعناع، وفي حالة ما إذا ظهر شخص أخر مناسب لهذه المرحلة فسندرس الأمر وسنأخذ في حينها القرار الذي سيكون مناسبا إن شاء الله
سؤال ˸ يفهم من خلال جوابكم أنكم لن تتقدموا للانتخابات المقبلة ؟.
جواب ˸ أبدا بالعكس ، سٲترشح إن شاء الله للانتخابات الجماعية لجماعة ازغنغان والتي تبقى بالنسبة إلينا الجماعة الأم ، كما ادرس وبكل جدية إمكانية الترشح كذلك إلى المجلس الإقليمي أو المجلس الجهوي والانتخابات البرلمانية حسب الدراسة التي أنا بصدد إعدادها.
سؤال ˸ أشكركم الاستاذ عبد القادر سلامة على سعة صدركم وعلى صراحتكم التي عبرتم من خلال هذا الحوار الشيق الذي أجريناه معكم.
جواب ˸ بالعكس أنا الذي أشكركم ومن خلالكم اشكر جريدتكم على هذه الاستضافة ، متوجها لكم ومن خلالكم إلى الرأي العام المحلي بضرورة تعبئة والمشاركة لكافة المواطنات والمواطنين ولإنجاح هذه التجربة القادمة إن شاء الله.
سؤال الموقع ˸ يتداول الرأي العام المحلي بمدينة الناظور خبرا مفاده أنكم سترأسون لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار ببلدية الناظور ،هل هذا صحيح ؟
الجواب الأستاذ عبد القادر سلامة ˸ في البداية رمضان مبارك سعيد لكم ولقراء جريدتكم الالكترونية ، بالفعل هناك بعض الفعاليات من المجتمع المدني وبعض الأعضاء من المجلس البلدي لبلدية الناظور يدفعونني منذ مدة في هذا الاتجاه، إلا أنني رفضت ومن خلال هذا المنبر أعلن ومن خلالكم للرأي العام المحلي أنني لن أترشح لبلدية الناظور والتي قررنا بالمناسبة منح التزكية فيها للأخ سليمان ازوكاغ .
سؤال ˸ في نظركم ماهي الصفات التي يجب أن تتوفر في الرئيس ؟
الجواب ˸ أن يكون أولا رئيسا للجميع ، وثانيا رجل التوازنات ، يؤمن بالحوار ويحترم الرأي الأخر،ويأخذ بالاقتراحات الصائبة للمعارضة،ويحل مشاكل المواطنين اليومية،ويشجع الاستثمار ويدفع بتنمية المدينة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية ، التي تجعل مدينة الناظور إحدى بوابات أوروبا الجميلة والرائعة.
سؤال ˸ ولكن ، ألا ترى معي انه بعد وفاة الراحل مصطفى ازواغ تم استقطاب معظم مناضلي حزب الحمامة من طرف بعض الأحزاب كالحركة الشعبية مثلا ، وبالتالي تبقى حضوض لائحة الحمامة برئاسة السيد سليمان ازواغ ضعيفة مقارنة مع اللوائح الأخرى؟
جواب ˸ إن ظروف انتخابات 2009 تختلف تماما عن ظروف انتخابات 2015 للاعتبارات التالية ˸
- القاعدة الانتخابية لكل واحد من هاتين تختلف ، حيث نجد أن القاعدة الانتخابية لسنة 2015 توسعت وخاصة فئة الشباب والتي أصبحت تشمل الطلبة من حاملي الشواهد العليا واطر كفٲة من مختلف الشرائح المجتمعية تريد اليوم أن تساهم في تنمية مدينتها.
- توسع الوعي لدى كافة فئات المجتمع وخاصة الشابات والشباب بضرورة اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب،حيث أصبح ذلك مطلبا أساسيا .
- بالإضافة إلى الدور الذي لعبه الإعلام في السنوات الأخيرة والذي أدى إلى تراجع دور الآباء والأقارب الذين كانو يتحكمون في أصوات عائلاتهم أما اليوم وفي اغلب الأحيان فان الشباب هم الذين يقومون بهذا الدور وهم الذين سيؤثرون لامحالة في توجيه عائلاتهم لاختيار المرشح.
إن عهد التبعية التي كانت قديما للآباء والأقارب قد ولى وانصرف، فقد قررنا أن تكون لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار متكونة من 70٪ من الوجوه الجديدة ذات الخبرة العالية والكفاءات الشابة والطموحة والواعية بالظرفية الحالية التي تجتازها البلاد، والاستعداد لتحمل المسؤولية والانخراط بجدية واستقامة في تسيير ومعالجة مختلف الاختلالات التدبيرية التي تعيشها مدينة الناظور ،وبالتالي فإذا رحل بعض الإخوان إلى أحزاب أخرى فذلك شٲنهم وهم أدرى بما يفعلون. أما نحن وكما سبق ذكره،فسنعتمد على كفاءتنا وقدرتنا وسنستثمر على سواعدنا لإنجاح محطة الانتخابات على مستوى بلدية الناظور والإقليم ككل.
سؤال ˸ كما ترون الأستاذ عبد القادر سلامة ، حزب الحركة الشعبية استقطب العديد من الشخصيات النافذة بالإقليم ، كالنائب البرلماني محمد أبركان ، والمستشار الجيلالي الصبحي والأستاذة محمد ازكاغ وميمون بوعرورو وغيرهم ، حيث وزعوا فيما بينهم مناصب المسؤولية بالإقليم ، من رئيس مجلس بلدي ورئيس مجلس إقليمي وأعضاء المجلس الجهوي ومقاعد مجلس النواب ومجلس المستشارين، ماهي وجهة نظركم في هذا الشان؟
جواب ˸يقال بالدارجة ˮإلي يحسب ابوحدو كيشيط ليهˮ المعركة لم تبدأ بعد فالعديد من الأحزاب ونحن بطبيعة الحال واحد منهم سننزل إلى الساحة بكل قوانا وفي الوقت المناسب، حيث سيبقى سؤالكم في نظري ضمن ما نسميه بالطموحات والمتمنيات،واعتقد أن الواقع سيكون شيئا ٲخر وستكون المعركة بالتأكيد حامية الوطيس ،أما فيما يتعلق بالأخ محمد أبركان فإنني اعرفه جيدا انه جار وليس بالمجرور وذكي يعرف جيدا أين يضع نفسه ، وانا أرى من وجهة نظري المتواضعة، انه مرتاح في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وله علاقة مباشرة مع قيادة الحزب، وإذا غير انتماءه فانه سيدرج في خانة النواب الرحل ونتائج ذلك ستكون عواقبها وخيمة سواء بالنسبة للرأي العام أو لنفسه ، وهو يعرف ذلك جيدا.
سؤال ˸ تروج في مدينة الناظور أنكم ستساعدون لائحة الحركة الشعبية لرئاسة وكيلها السيد سعيد رحموني؟
جواب ˸ السيد سعيد الرحموني تربطني معه علاقة صداقة وطيدة بل أكثر من ذلك فهو صهري ، وأكن له كامل الاحترام والتقدير وهو شاب طموح وديناميكي، وبالتالي فان مضمون هذه الإشاعات اعتقد انه ينحصر في كون أننا أعلنا تحالف مستقبلي بعد ظهور نتائج الانتخابات ، بحيث أننا في التجمع الوطني للأحرار سنتحالف معه ومع كافة اللوائح التي نرى انها تتوفر في مرشحيها الشروط التي سبق أن ذكرتها في مستهل الحوار .
سؤال ˸ أخيرا الأستاذ عبد القادر سلامة ، هل سترأسون بلدية ازغنغان من جديد ؟.
جواب ˸ لقد سبق لي أن عبرت في العديد من المناسبات على أنني لن أترشح لرئاسة المجلس البلدي لازغنغان وسأساند العضو المرشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار ، الذي أرى انه مناسبا وتتوفر فيه الشروط المناسبة للمرحلة القادمة .
سؤال ˸ من هو هذا الشخص؟
جواب ˸ هنالك العديد من الشخصيات المهمة المتواجدة اليوم في الساحة وفي بلدية ازغنغان ،منهم الأخ لحبيب فنا، والاخ همار اعمر، والاخ الحسين اوعامل، والاخ بليماني بوطهار، والاخ الفنوع بغداد، والاخ علي النعناع، وفي حالة ما إذا ظهر شخص أخر مناسب لهذه المرحلة فسندرس الأمر وسنأخذ في حينها القرار الذي سيكون مناسبا إن شاء الله
سؤال ˸ يفهم من خلال جوابكم أنكم لن تتقدموا للانتخابات المقبلة ؟.
جواب ˸ أبدا بالعكس ، سٲترشح إن شاء الله للانتخابات الجماعية لجماعة ازغنغان والتي تبقى بالنسبة إلينا الجماعة الأم ، كما ادرس وبكل جدية إمكانية الترشح كذلك إلى المجلس الإقليمي أو المجلس الجهوي والانتخابات البرلمانية حسب الدراسة التي أنا بصدد إعدادها.
سؤال ˸ أشكركم الاستاذ عبد القادر سلامة على سعة صدركم وعلى صراحتكم التي عبرتم من خلال هذا الحوار الشيق الذي أجريناه معكم.
جواب ˸ بالعكس أنا الذي أشكركم ومن خلالكم اشكر جريدتكم على هذه الاستضافة ، متوجها لكم ومن خلالكم إلى الرأي العام المحلي بضرورة تعبئة والمشاركة لكافة المواطنات والمواطنين ولإنجاح هذه التجربة القادمة إن شاء الله.
