المزيد من الأخبار






سفير روسيا بالمغرب يستغرب مغادرة الطلبة المغاربة لأوكرانيا وينفي عن بلده نية إعلان حرب


ناظورسيتي: متابعة

أكد سفير روسيا الاتحادية بالرباط فاليريان شوفاييف، بأن بلاده لا تنوي بتاتا أية غزو أوكرانيا، وعبر عن استغرابه مغادرة الطلبة المغاربة لأوكرانيا.

وفي حوار له مع أحد المواقع المغربية، قال فاليريان بأن الصورة الإعلامية المتداولة تبقى "خاطئة ومشوهة"، ويقف الغرب.

ووفق فاليريان شوفاييف، فإن "هذه الصورة تقول إن كل المشاكل بدأت مع ما يسمى بحشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، وكأن روسيا تريد الهجوم عليها، والحقيقة بعيدة جدا عن ذلك".


هذا، وشدد سفير روسيا بالمغرب، على أن بلاده لا تنوي الهجوم على أي بلد، وهي تنتهج سياسة السلم والتعاون والحوار، مستطردا بالقول "حتى في حالة وجود تناقضات وخلافات في وجهات النظر فنحن كنا ومازلنا نعتقد أن الطريق الوحيد والأوحد لإيجاد التسوية لكل المشاكل والنزاعات هو الطريق السياسي السلمي".

وتفاعلا منه مع التوصية الصادرة عن السفارة المغربية في أوكرانيا بضرورة مغادرة الطلبة المغاربة للبلاد تحسبا لأي هجوم روسي، قال فاليريان، الذي يعتبر العلاقات إيجابية بين البلدين، بأن القرار الديبلوماسي المغربي لا يمكن التدخل فيه وهو محترم، إلا أنه أكد في المقابل أن "الانسحاب الجماعي" غير مفهوم سياسيا وإنسانيا ومنطقيا.

وحسب رئيس الدبلوماسية الروسية بالرباط، "فإن الصراع مع أوكرانيا يتموقع في معادلة صعبة مرتبطة بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي، الذي بدأ يقترب من حدودنا الروسية.. كل ما نطلبه ضمانات كتابية وقانونية لحماية بلدنا، ونحن أيضا مستعدون لإيجاد حل وسط، مشيرا إلى ما كرره الرئيس الروسي فلادمير بوتين أكثر من مرة، عن وصف عضوية أوكرانيا في حلف الناتو بأنها تبقى "خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو عبوره".

من جهة أخرى، قالت سفيرة أوكرانيا بالمغرب "فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا"، إن بلاده تواجه استفزازات وتحرشات عسكرية متواصلة من قبل روسيا، في حين أكدت على أن الأوكرانيين سيظلون أقوياء وجاهزين للدفاع عن وطنهم.

وأضافت السفيرة الأوكرانية، أن الاستفزازات العسكرية التي تتعرض لها أوكرانيا من قبل روسيا ليست وليدة اليوم، بل الأمر له تراكمات منذ سنة 2014.

وأفادت "فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا"، أن هذه الاستفزازات بدأت منذ أن أقدمت موسكو على ضم جزيرة القمر إلى أراضيها، في تحد صارخ للقوانين الدولية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح