المزيد من الأخبار






سفارة المغرب ببولونيا تسهل عملية عبور مغاربة عالقين بأوكرانيا


ناظورسيتي – متابعة

تدخلت السفارة المغربية ببولونيا لإجلاء المغاربة العالقين في أوكرانيا، إذ تمكنت من تسهيل عملية عبور عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بدولة أوكرانيا التي تعيش حالة حرب مع روسيا.

وذكرت مصادر مطلعة، أن السفارة المغربية، سهلت عملية العبور في وجه العشرات من المغاربة العالقين بأوكرانيا، وذلك في إنتظار ترحيلهم إلى المغرب على متن رحلات جوية.

ومن جانبها، جددت سفارة المملكة المغربية بالعاصمة كييف، اليوم الجمعة دعوتها لكافة المواطنين المغاربة المتواجدين فوق التراب الأوكراني، للتقيد بالتوجيهات وتدابير السلامة التي شددت عليها السلطات الأوكرانية المختصة.


وقالت سفارة المملكة المغربية في كييف، في بلاغ لها، أنه بتعاون مع السفارات المغربية بالدول المجاورة، إنها واصلت مساعيها لدى سلطات رومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا وبولونيا، والتي وافتها بنقط عبور حدودية مفتوحة في وجه المواطنين المغاربة الوافدين من أوكرانيا.

ودعت السفارة المغاربة الموجودين في أوكرانيا إلى التوجه إلى النقاط الحدودية، ووضعت أرقام خاصة بالمعابر المفتوحة في كل من رومانيا (00.40.771.028.297) وهنغاريا (00.36.702.725.123/ 00.36.1.391.4310) وسلوفاكيا (00.43.665.656.418.99/ 00.43.665.657.791.97) وبولونيا (00.48.538.224.200).

ومن جهة أخرى، كشفت قناة "دويتش فيله" الألمانية عبر موقعها الإخباري، أن الآلاف من الطلبة من مختلف الدول لازالوا عالقين داخل التراب الأوكراني بعد الاجتياح الروسي المفاجئ لأوكرانيا الذي لم يدع لهم أي مجال للخروج من البلاد في ظل تعطيل الرحلات الجوية وإيقاف نشاط المطارات.

وحسب ذات المصدر، فإن الطلبة الذين ينحدرون من قارة إفريقيا يمثلون 20 بالمائة من نسبة الطلبة الأجانب الذين لازالوا عالقين في أوكرانيا منذ اندلاع المواجهات العسكرية صبيحة أمس الخميس، وسقوط العديد من القتلى في صفوف المدنيين جراء الأقصاف الروسية للبلاد.

وأشارت "دويتش فيله" إلا أن الطلبة المغاربة هم أكثر الأفارقة من الناحية العددية الإجمالية الذين يدرسون في أوكرانيا، حيث يصل عددهم إلى حوالي 8 آلاف طالب مغربي، نسبة قليلة منهم غادرت البلاد قبل اندلاع المواجهات، في حين لازال غالبيتهم عالقون في أوكرانيا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح