سعر زيت الزيتون يتراجع بنحو 60% ويلامس عتبة 50 درهما للتر
ناظورسيتي: متابعة
شهدت أسواق الزيتون في المغرب، خلال الأيام الأخيرة، انخفاضًا ملحوظًا في أسعار زيت الزيتون، بعد عامين من الأسعار القياسية التي أثقلت كاهل الأسر. ففي منطقة مراكش-آسفي، واحدة من أبرز المناطق المنتجة للزيتون في المملكة، سجلت عدة وحدات إنتاج تراجعًا يقارب 60٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب المعطيات الميدانية، فقد وصل سعر اللتر الواحد من الزيت، الذي كان يباع حوالي 120 درهما في 2024، إلى حدود 50 درهمًا في بعض الأسواق، وهو مستوى نادر الظهور خلال السنوات الأخيرة. ويعزى هذا الانخفاض أساسا إلى وفرة العرض، بعد موسم 2024 الضعيف، حيث تهيأت الظروف المناخية في 2025 بشكل مثالي: درجات حرارة معتدلة، أمطار مناسبة في بداية الدورة، وتجدد خصوبة الأشجار بعد فترة راحة نباتية، ما أفضى إلى محصول وفير.
شهدت أسواق الزيتون في المغرب، خلال الأيام الأخيرة، انخفاضًا ملحوظًا في أسعار زيت الزيتون، بعد عامين من الأسعار القياسية التي أثقلت كاهل الأسر. ففي منطقة مراكش-آسفي، واحدة من أبرز المناطق المنتجة للزيتون في المملكة، سجلت عدة وحدات إنتاج تراجعًا يقارب 60٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب المعطيات الميدانية، فقد وصل سعر اللتر الواحد من الزيت، الذي كان يباع حوالي 120 درهما في 2024، إلى حدود 50 درهمًا في بعض الأسواق، وهو مستوى نادر الظهور خلال السنوات الأخيرة. ويعزى هذا الانخفاض أساسا إلى وفرة العرض، بعد موسم 2024 الضعيف، حيث تهيأت الظروف المناخية في 2025 بشكل مثالي: درجات حرارة معتدلة، أمطار مناسبة في بداية الدورة، وتجدد خصوبة الأشجار بعد فترة راحة نباتية، ما أفضى إلى محصول وفير.
على الأرض، يسود التفاؤل بين منتجي الزيتون، إذ تعمل وحدات الطحن بأقصى طاقتها، ويتم إعادة بناء المخزون، مع توقع استعادة التوازن في السوق قريبا. ويرى الفاعلون أن هذه الدينامية ستساعد على تثبيت الأسعار، بما يعود بالنفع على المستهلكين والمنتجين على حد سواء.
للمستهلكين، يمثل هذا الانخفاض انفراجة حقيقية بعد عامين من التضييق المالي، وهو ما قد يشجع على رفع الطلب وتنشيط حركة البيع لدى الجملة ومحلات البيع بالتجزئة. وقد أكد جولة أجرتها "ميديا24" في عدة أسواق كبرى، بما فيها السوق التضامني بالدار البيضاء، هذا التوجه، حيث تراوحت الأسعار الآن بين 50 و85 درهما للتر، مقابل 90 إلى 120 درهمًا في العام الماضي.
ويتوقع وزير الفلاحة، أحمد البواري، أن تصل الإنتاجية هذا الموسم إلى 2 مليون طن، أي ضعف الإنتاج المسجل في 2024، فيما لن يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من الزيتون 5 دراهم، مقابل 13 إلى 15 درهمًا العام الماضي، ما اعتبره الوزير "خبرا جيدا لكل من الفلاحين والمستهلكين".
للمستهلكين، يمثل هذا الانخفاض انفراجة حقيقية بعد عامين من التضييق المالي، وهو ما قد يشجع على رفع الطلب وتنشيط حركة البيع لدى الجملة ومحلات البيع بالتجزئة. وقد أكد جولة أجرتها "ميديا24" في عدة أسواق كبرى، بما فيها السوق التضامني بالدار البيضاء، هذا التوجه، حيث تراوحت الأسعار الآن بين 50 و85 درهما للتر، مقابل 90 إلى 120 درهمًا في العام الماضي.
ويتوقع وزير الفلاحة، أحمد البواري، أن تصل الإنتاجية هذا الموسم إلى 2 مليون طن، أي ضعف الإنتاج المسجل في 2024، فيما لن يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من الزيتون 5 دراهم، مقابل 13 إلى 15 درهمًا العام الماضي، ما اعتبره الوزير "خبرا جيدا لكل من الفلاحين والمستهلكين".
